رعى رئيس مجلس أمناء جامعة عجلون الوطنية الدكتور محمد نور الصمادي حفل تخريج الفوج الحادي عشر من طلبة الجامعة/ الفصل الصيفي في برامج البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير وذلك بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهنانده وعمداء الكليات والهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة وأولياء أمور الطلبة .
وفي بداية الحفل الذي أقيم على عدة مراحل في مدرج الجامعة وأداره الدكتور منصور العياصره ألقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهنانده كلمة قدم فيها التهنئة والمباركة و النصح والارشاد للطلبة الخريجين متمنيا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم القادمة .
وأضاف الهنانده في كلمته أخاطبكم عشية تخرجكم من جامعة عجلون الوطنية المنارة التي تضيء فضاءات عجلون الأوكسجين الذي يغذي الوطن الحبيب بكل العناصر الطبيعية زراعياً وسياحياً وتاريخياً وثقافياً حيث تمتزج كل هذه العناصر مع أوكسجين العلوم والمعرفة لتشكل نجماً في سماء الوطن يبث الأوكسجين النقي لكل بيت من بيوته، مضيفا أيضا أنني أخاطبكم من الجامعة التي احتضنتكم لأعوام وكانت الأم الحنون عليكم حتى بقسوتها كانت لمصلحتكم ولتخرجوا منها على قدر عالي من العلم والمعرفة والتميز لتلتحقوا بميادين العمل والشرف في الوطن الكبير معاهدين الله عز وجل أن تبذلوا كل ما بوسعكم لتعزيز ما تم بنائه من الذين سبقوكم من الأباء والأجداد.
كما ألقى عمداء الكليات وممثلين عن الطلبة كلمات أشاروا فيها بالمكانة المرموقة التي أصبحت تحتلها جامعة عجلون الوطنية ، مقدمين في كلماتهم الشكر والتقدير لإدارة الجامعة على كافة الجهود التي يبذلونها في سبيل الوصول في الجامعة الى مصاف الجامعات المميزة على مستوى المنطقة بأسرها .
وفي نهاية حفل التخريج قام راعي الحفل رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد نور الصمادي ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهنانده بتسليم الطلبة شهادتهم وذلك بحضورعمداء كليات الجامعة واعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وأولياء أمور الطلبة.
وتاليا نص كلمة رئيس جامعة عجلون الوطنية الأستاذ الدكتور فراس الهناندة في حفل التخريج
الهناندة يوجه رسالة لخريجي الفوج الحادي عشر من طلبة عجلون الوطنية
أبنائي وبناتي خريجي الفوج الحادي عشر
أخاطبكم عشية تخرجكم من جامعة عجلون الوطنية المنارة التي تضيء فضاءات عجلون الأوكسجين الذي يغذي الوطن الحبيب بكل العناصر الطبيعية زراعياً وسياحياً وتاريخياً وثقافياً حيث تمتزج كل هذه العناصر مع أوكسجين العلوم والمعرفة لتشكل نجماً في سماء الوطن يبث الأوكسجين النقي لكل بيت من بيوته. أخاطبكم من الجامعة التي احتضنتكم لأعوام وكانت الأم الحنون عليكم حتى بقسوتها كانت لمصلحتكم ولتخرجوا منها على قدر عالي من العلم والمعرفة والتميز لتلتحقوا بميادين العمل والشرف في الوطن الكبير معاهدين الله عز وجل أن تبذلوا كل ما بوسعكم لتعزيز ما تم بنائه من الذين سبقوكم من الأباء والأجداد.
أوصيكم بتقوى الله في وطنكم فكونوا الجند الأوفياء في ميادين العمل وكلها ميادين شرف ستزدان بكم وأنتم متميزون بعلمكم وأدبكم وخلقكم. فالوطن هو المأوى والملاذ لنا جميعاً ولا بد من العمل ليل نهار وبكل حواسنا لنسهم بالتعزيز والتطوير في كل المجالات ليبقى وطننا في الطليعة بكم وبعائلتنا الأردنية الكبيرة وبقيادتنا الحكيمة.
أيضا أوصيكم بتقوى الله العظيم في جامعتكم فكونوا سفراء لها تبثون كل علم ومعرفة في أرجاء الوطن وكونوا حريصين بأن تحافظوا على سمعة جامعتكم لتبقى في المقدمة مع مثيلاتها من جامعات الوطن المنارات التي تضيء فضاءاته بقناديل العلوم والمعرفة. فمن عجلون أوكسجين العلم والمعرفة الى عجلون أوكسجين الأردن المحافظه المتميزة تاريخياً وسياحياً وثقافياً وزراعياً وبيئياً
كما أوصيكم بتقوى الله عز وجل في ابائكم وأمهاتكم فكونوا بارين بهم مقدرين تعبهم وسهرهم وكفاحهم من أجلكم ومن أجل هذه اللحظة التي ينتظرونها بفارغ الصبر ليفرحوا بكم ويباهوا ويفاخروا بكم. فكونوا لهم السند والعون وانتقوا العبارات التي تخاطبوهم بها ولا تجرحوهم بأي كلمة أو حرف فهم من يستحقوا منكم الجلوس عند أقدامهم لتلبية كل احتياجاتهم.
وأوصيكم بتقوى الله في كل من علمكم حرفاً أو درساً أو نظرية مهما كان شأنه فهم من يستحقون منكم أن تبروهم بحديثكم عنهم والدعاء لهم والسؤال عنهم والتواصل معهم لتشعروهم بأهميتهم والفضل الذي قدموه لكم فبرهم لا يقل أهمية عن بر والديكم.
كلي فخر واعتزاز بكم أبنائي وبناتي خريجي الفوج الحادي عشر وأسأل الله العلي القدير أن يبارك لكم وبكم وبعائلاتكم