تحتوي الأطعمة الحارة، مثل: الفلفل والتوابل الأخرى، على مادة الكابسيسين، التي تزيد نسبة حرق السعرات الحرارية، وتسرّع عملية التمثيل الغذائي التي تلعب دورًا في تقليل كميات الطعام المستهلك، وفقًا لدراسة أجريت عام 2022.
البروبايوتيك
أظهرت الأبحاث أن صحة الأمعاء مرتبطة بإدارة الوزن، كما يمكن أن تكون الأطعمة الغنية بالبروبايوتيك هي الأفضل لصحة لأمعاء.
ويعد اللبن والمخللات والملفوف خيارات غنية بالبروبايوتك، والتي يمكنها أن تساعد في تعزيز صحة الأمعاء، والتي قد تساعد في التخلص من الدهون في البطن.
الألياف
الأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الحبوب الكاملة والشوفان والبقوليات، يمكن أن تجعلك تشعر بالشبع والرضا، وبالتالي تقلل من إفراطك في تناول الطعام، بحسب ما تؤكده أخصائية التغذية.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد الأطعمة العالية الألياف على تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يسهل عملية التخلص من الوزن الزائد.
أحماض أوميغا 3 الدهنية
وفقًا لدراسة أجريت عام 2022، فإن أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك خاصة السالمون، والجوز وبذور الكتان، يمكن أن تساعد في حرق دهون البطن.
وتحتوي تلك الدهون على خصائص مضادة للالتهابات، تعزز الشعور بالشبع بعد تناول الوجبة.
الخضراوات الخضراء
ينصح الخبراء بتناول السبانخ واللفت والبروكلي لأنها تحتوي نسب عالية من الفيتامينات والمعادن، ومنخفضة السعرات الحرارية.
وفي عام 2020، وجد بحث أن السلطات الخضراء تعزز تناول الألياف وترتبط بانخفاض مؤشر كتلة الجسم.
وقال أخصائيو التغذية "الخضراوات الخضراء منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالعناصر الغذائية، ما يجعلها اختيارات ممتازة لنظام غذائي يركز على تقليل دهون البطن. كما إنها مليئة بمضادات الأكسدة التي تدعم الصحة العامة".
النشاط البدني
بحسب الخبراء يعد النشاط البدني المنتظم، سواء المشي أو الرقص أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أمرًا ضروريًّا لحرق السعرات الحرارية.
ووفقًا لدراسة أجريت عام 2013، فإن الأفراد الذين يمارسون التمارين الرياضية لأكثر من 200 دقيقة أسبوعيًّا يفقدون وزنًا أكبر من أولئك الذين يمارسون التمارين لوقت أقل.
النوم
يلعب النوم الجيد دورًا أساسيًّا في إدارة الوزن، إذ يساعد على تنظيم هرمونات الشهية وتقليل التوتر، بحسب الأطباء.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الجسم الذي يتمتع بقسط كاف من الراحة ليلًا يكون أكثر كفاءة في حرق الدهون.
ويوصي الأطباءُ البالغين بالنوم لمدة 7 إلى 8 ساعات يوميًّا.
السيطرة على التوتر
يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى زيادة الوزن، خاصة حول منطقة الوسط.
واكتشفت دراسة أجريت عام 2018 أن التوتر المزمن يعزز الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المليئة بالسعرات الحرارية، بينما عندما يكون الفرد هادئًا ومتماسكًا، فإنه أكثر قدرة على اتخاذ خيارات صحية وبالتالي يصبح التحكم في دهون البطن أسهل.
وأضاف هينز لاندرام: "الإجهاد المزمن يجعل الجسم يفرز هرمونات، مثل الكورتيزول، الذي يمكن أن يتسبب في زيادة نسبة السكر في الدم والشهية بشكل مؤقت، عندما يكون جسمك في هذه الحالة، فمن غير المرجح أن يحرق الدهون في الجسم".