المُشاهد لقسوة القصف وجبروت الاحتلال على أرض فلسطين وشعبها الأبي، ومدى الدمار الذي يقوم به المُحتل وأعوانه ، يعلم في قرارة نفسه أن شعب فلسطين أسطورة، شعب جبَّار ، لا يهاب الموت، لأنه مشروع شهادة لوطن اسمه فلسطين.
أطفال فلسطين... رغم التجويع والقصف المُخيف... يذهبون إلى شاطئ البحر للاستحمام!!!، لعدم وجود المياه لديهم ، وليكونوا على نظافة عند استشهادهم !!، جواب من طفل أبكى العيون!!، ليلقى وجه ربه وهو نظيف !!، إيمان بالله واليوم الآخر، فضرب بذلك، أروع الأمثلة، وأبهى صورة لأطفال فلسطين .
هذا التاريخ العظيم لشعب فلسطين ، سطَّر أمجاد الأمة ، وجعل رايتها خفاقة في سماء الوطن، أعاد للأمة هيبتها وكرامتها، مجدها وعِزَّتها فكانت غزة أرض العِزة، أرض المجد والبطولة.