في ظل هذا الصراع في ظل الأحداث الراهنة والمشاهد التي نراها بشكل يومي ما يحدث داخل القطاع فهل اي مشهد من المشاهد لم يحرك ساكن إنساني في العالم أجمع ماذا عن القانون الدولي والإنساني والاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها بعد الجرائم الصهيونية في غزة لم يعد هنالك حاجة إلى وجود مثل هذه الاتفاقيات فالقوة هي سيد العالم ام انه هنالك دولا ً فوق القانون ولا تعطي اي اهتمام لاي اتفاقية والدعم اللامتناهي الذي ثبت انه لا يوجد اي رادع دولي للدول بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية فعندها قد سقط السلام والديمقراطية والحرية التي تنادي بها من سنوات عديدة فأين السلام الذي تتحدث عنه في ظل ما يحدث بغزة .
بعد هذه الأحداث هل يمكن ان تكون غزة صالحة للعيش في ظل تدمير البنية التحتية المدنية وتدمير المنازل والمستشفيات حيث ان ما تقوم به اسرائيل وتسعى اليه في ظل ضربها العديد من المرافق لتغير الديموغرافيا للقطاع بشكل دائم.
اكبر ما يمكن توقعه…استخدمت الصور وانتشرت مئات الأخبار والمعلومات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ اندلاع النزاع في السابع من أكتوبر أبرزت الدعاية الإعلامية الاسرائيلة العديد من المشاهد المفبركة والمتلاعب بها منها التي نشرها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وقال انها تعود لطفل إسرئيلي احرقه مسلحو حماس خلال هجومهم والعديد من المقاطع المفبركة استخدموا الذكاء الاصطناعي لجعلها أقرب للحقيقة وبالنسبة للمتابع العادي من الصعب ان يتأكد من الأخبار
المزيفة بواسطة الذكاء الاصطناعي
فبين المشاهد الواقعية والخدع الإعلامية التي تمارسها إسرئيل
وغيرها من شائعات روجتها وسائل إعلام غربية أثناء العدوان الاسرائيلي على غزة كشف خطورة التضليل الإعلامي خلال حرب غزة ..برزت الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة في تغطية محطات أخبارعالمية بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، لدعم المخططات الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة.
ومازال الإعلام الغربي يخدع العالم ويزيف الحقيقة على الأرض، وما يحدث من دمار ووحشية ضد الأطفال والنساء والشباب والشيوخ في قطاع غزة على مرأى ومسمع من قادة العالم الذي يتشدق بشعارات حماية حقوق الإنسان واحترام القوانين الدولية.