أكد الكاتب البريطاني غراهام بيبلز أن الاحتلال الإسرائيلي هو كيان فصل عنصري مارق وقائم على الحقد والكراهية، وهدفه الرئيسي هو ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وقال بيبلز في سياق مقال نشره موقع (كاونتر بانش) الأمريكي: إن أحداً سواء داخل الشرق الأوسط أو خارجه لن ينسى ما ترتكبه (إسرائيل) من فظائع ولن يغفر أحد للحكومات الغربية بقيادة واشنطن التعصب والانحياز الأعمى لكيان الاحتلال المتعطش للدماء وخلق غطاء سياسي وتسليحه لمواصلة ارتكاب الجرائم في غزة، مبيناً أن أي حكومة تستمر في اختراع الحجج لتبرير الوحشية الإسرائيلية وتفشل في التنديد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، هي نفسها متواطئة وشريكة في سفك الدماء.
وأشار بيبلز إلى أن "حكومات الغرب وفي مقدمتهم الإدارة الأمريكية التي تتشدق بالحديث عن السلام والحريات هي من توفر أدوات الموت والدمار لـ(إسرائيل) وتزودها بالدرع السياسي الذي تحتاجه لتنفيذ عمليات قتل جماعي بحق الفلسطينيين الأبرياء وهي ذاتها الحكومات التي كررت على مدى عقود الدعاية الإسرائيلية والخطاب العنصري ضد الفلسطينيين”.
وأكد بيبلز أن جرائم (إسرائيل) التي يشهد عليها العالم حالياً في فلسطين المحتلة مستندة إلى عقود من الفظائع المماثلة.. فهذه الجرائم لم تأت من العدم، فالكيان الصهيوني مارق وهمجي ولطالما كان كذلك منذ تأسيسه”.
وختم بيبلز بالقول: إن حقيقة دعم أمريكا وحلفائها لهذا الكيان الغاصب والسماح له بانتهاك حقوق الفلسطينين وارتكاب الفظائع بحقهم على مدار 50 عام دون رقيب أو حسيب، دفع بالاحتلال الإسرائيلي إلى ارتكاب جرائم غير مسبوقة في غزة دون هوادة وخوف "إنهم جميعاً شركاء في الجريمة”.