2024-09-28 - السبت
النشأة التاريخية للمغفور له بإذن الله الحسين بن طلال . nayrouz مركز أبو عيشة للإطارات: وجهتك المثالية لخدمات الإطارات والبناشر nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 28-9-2024 nayrouz الإمارات تدعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن nayrouz الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا حول السفارة الأمريكية nayrouz مسيرة تضامنية نصرة لفلسطين ولبنان.. ومطالبات بالانتقام لدماء الشهداء nayrouz الأمير عمر بن فيصل يرعى حفل افتتاح بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم الإلكترونية nayrouz منتخب الشباب يفوز على نظيره السنغافوري nayrouz الدويري: غارات اليوم تؤكد وجود ثغرة أمنية لدى حزب الله nayrouz الصفدي: ما لم يتم وقف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة فإن المنطقة ستسقط في الهاوية nayrouz وسائل اعلام :‏الجيش الأمريكي يؤكد مقتل حسن نصرالله nayrouz وكالة تسنيم الايرانية: نصر الله في مكان آمن nayrouz أبوحسان ووزراء ونواب الشمال يناقشون الثقة بلحكومة nayrouz بن جدو: "نصر الله بخير ويتمتع بصحة جيدة" nayrouz شباب الأردن يتفوق على الصريح بدوري المحترفين nayrouz الأردن الأقوى nayrouz الشيخ ضيف الله القلاب.. رمز الكرم وإصلاح ذات البين في المجتمع الأردني nayrouz محمد سليم الزواهرة يعتزم الترشح لرئاسة بلدية بيرين الجديدة nayrouz محمد سليم الزواهرة يعتزم الترشح لرئاسة بلدية بيرين الجديدة nayrouz جاهة عشائرية من قبيلة بني صخر يترأسها الشيخ زيد محمد الزهير لطلب يد ابنة الحاج اكرم العيسى لابنهم خالد الخضير..صور nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 28-9-2024 nayrouz وفاة الإعلامي محمد عادل عقل nayrouz الجبور يعزي الفنان السوري مازن الناطور بوفاة والدته nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 27-9-2024 nayrouz الأستاذ زيد الشعرات الدعجة يقدم خالص التعازي للدكتور نشأت أيوب هلسا بوفاة والدته nayrouz وفاة "والد" المعلم" نايف احمد رجا الخزاعلة " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 26-9-2024 nayrouz الجبور يعزي الحميدات بوفاة الحاج خلف الحميدات "أبو رياض " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 25-9-2024 nayrouz المقدم صالح ربيع عواد الحربي في ذمة الله nayrouz المقدم علي محمد ساري العبادي في ذمة الله nayrouz الحاج منصور محمد السبيله ابو عاطف في ذمة الله nayrouz وفاة أربعينية ضرباً على يد شقيقها في اربد nayrouz وفاة الحاج علي عبد الهادي عليان النجادا "ابو محمد" nayrouz وفاة الشاب محمد هارون السعيديين اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 24-9-2024 nayrouz شكر على تعاز بوفاة الشاب الدكتور معاذ جمال ارتيمة nayrouz تعزيه من العوامله إلى عشيرة الرتيمات nayrouz فقدان السيطرة على مركبتي شحن دون حوادث خلال تساقط الأمطار في العدسية nayrouz وفاة الدكتور محمد عبدالله الحنيطي " ابو خالد " nayrouz

إحتمال تعرض إيران لضربات عسكرية أميريكية مباشرة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


 أن لدى الولايات المتحدة اليوم مجموعة أهداف واسعة لكن نشوب حرب إقليمية شاملة يظل بتقديري كمراقب غير مرجح، بصرف النظر عن طبيعة الرد الأميركي على الهجوم الأخير للبرج 22 القريب من الأراضي الأردنية الذي أدى لمقتل وإصابة عشرات من القوات الأميركية، كانت الحادثة تطوراً خطراً كما قال الرئيس الأميركي بايدن ولكنه أيضاً حتمي بعد إندلاع القتال بين الولايات المتحدة الأميركية والفصائل المسلحة المدعومة من إيران في المنطقة، ومع ذلك، يظل السؤال الأهم هو هل يمكن أن يغير الرد الأميركي حسابات إيران وحلفائها بالمنطقة ،،؟؟ وهل يتوقع أن تدخل إدارة الرئيس جو بايدن في أعمال حربية واسعة النطاق في المرحلة المقبلة، أم سيبحث كل طرف عن الخطوط الحمراء لخلق نوع من الثبات في الضربات المتبادلة ،،؟ وعلى الرغم من أن أحدث عمليات تبادل النيران بين القوات الأميركية والفصائل المسلحة المدعومة من طهران بدأت مع إندلاع الحرب على غزة، فإن الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، على وجه الخصوص، لديها تاريخ طويل من الصراع مع القوات الأميركية يعود بعضها إلى إحتلال الولايات المتحدة العراق، ومع وصول هذا الصراع إلى ذروته، يبدو أن مصدر القلق الأكبر هو أن تكون الضربة الأخيرة لموقع البرج 22 على الحدود السورية - الأردنية بمثابة الشرارة ألتى أشعلت برميل بارود، مما قد يؤدي إلى تصعيد ما كان صراعاً منخفض المستوى بالوكالة، إلى مواجهة مباشرة مع إيران، ومع عدم وضوح الرؤية عما إذا كانت لدى إيران سيطرة مباشرة، أو حتى معرفة مباشرة، بكل ضربة تقوم بها الفصائل المسلحة ألتي تدعمها في العراق وسوريا، حتى لو كانت لديها القدرة على إصدار تعليمات واسعة، بما في ذلك شن هجمات، يصبح لدى إيران القدرة على التنصل من المسؤولية، ومع ذلك، فإن سياق الأحداث يشير إلى أن الضربة الأخيرة ضد القوات الأميركية لم تأت من فراغ، إذ شنت القوات المرتبطة بإيران أكثر من 160 هجوماً على القوات الأميركية منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وكان المسؤولون الأميركيون يعتبرون أن مقتل واحد أو أكثر من أفراد الخدمة في القوات الأميركية مسألة وقت ستحدث حتماً بعدما خططت إيران وعملت على تمويل وتدريب وتجهيز ما يسمى محور المقاومة في الشرق الأوسط، في مسعاها للأستفادة من الحرب على غزة ومن ثم زيادة الضغوط على الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تحقيق هدفها طويل المدى وهو طرد الولايات المتحدة من المنطقة، وهي تسعى إلى ذلك جزئياً من طريق زيادة العداء الإقليمي للوجود الأميركي من ناحية، ومن طريق زيادة كلفة هذا الوجود للولايات المتحدة من ناحية أخرى، ومما لا شك فيه فإن الفصائل المسلحة التابعة لإيران كانت قد صاغت هجماتها على أنها رد فعل على الحرب بين إسرائيل و حماس، في حين أن الهجمات هي في الواقع جزءاً من المشروع الإيراني الأكبر في الشرق الأوسط، والذي تنظر فيه إيران وما يسمى محور المقاومة  إلى الحرب بين إسرائيل و حماس بإعتبارها فرصة لتسريع حملتهما لطرد القوات الأميركية، واستخدمتا الحرب لتبرير هجماتهما على القوات الأميركية على رغم أن هذه الهجمات كانت قائمة قبل السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، ووفقاً للمسؤولين الأميركيين، تدرس الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة واسعة من الخيارات من بينها توجيه ضربات ضد الفصائل المسلحة في العراق وسوريا، وكذلك داخل إيران، وإن كان الهجوم على الأراضي الإيرانية يبدو وكأنه خيار أقل إحتمالاً ، إذ يتعين على إدارة بايدن أن تفكر في رد قوي بما يكفي لردع حلفاء إيران عن شن مزيد من الهجمات على القوات والمصالح الأميركية مع تجنب التورط في حرب أخرى في الشرق الأوسط، لذا قد تختار الإدارة الأميركية مهاجمة أفراد  فيلق القدس الإيراني في سوريا والعراق واليمن أو ضرب السفن الإيرانية في البحر، أو شن هجوم كبير على الفصائل المدعومة من إيران، بخاصة تلك ألتى يرى الأميركيون أنها مسؤولة عن الهجوم الأخير، لكن الخيارات تراوح بين غير المرضية إلى شديدة الخطورة، فمن ناحية أضعفت الهجمات السابقة قدرات الجماعات المدعومة من إيران، والتي شنت أكثر من 160 هجوماً، إلا أنها فشلت في ردع تلك الجماعات وهو ما أعترف به بايدن نفسه قبل نحو أسبوعين، ولهذا قد يقرر بايدن أن تكون أهدافه الأولى هي أعضاء  الحرس الثوري الإسلامي، الذين يتمركز عديداً منهم في سوريا والعراق، وكذلك إستهداف أماكن تصنيع الطائرات المسيرة ألتي أستخدمت في الهجوم على موقع البرج 22، واعتماداً على كيفية تنفيذ هذه الضربات، يمكن أن يفتح ذلك جبهة أخرى في الحرب، ويدفع طهران إلى تسريع برنامجها النووي، وهناك أيضاً خيارات مدمجة أخرى، إذ يمكن توجيه الضربات تزامناً مع رسائل عبر القنوات الخلفية للإيرانيين مفادها بأنه ينبغي عليهم إستيعاب الضربة وعدم تصعيدها، تماماً مثلما كانت هذه الإشارات ناجحة بعد مقتل الشهيد قاسم سليماني قائد فيلق القدس بطائرة درون أميركية عام 2020، حيث تراجع الجانبان في النهاية بسبب المخاوف من حرب شاملة في الشرق الأوسط، لكن الضغوط السياسية والحسابات العسكرية وهشاشة الوضع الإقليمي حالياً تختلف تماماً عما كان عليه الوضع قبل أربع سنوات، على رغم أن تقديرات الإستخبارات الأميركية تشير إلى أن إيران لا ترغب في الإنخراط بشكل مباشر في الحرب أيضاً، بخاصة عندما يكون إقتصادها ضعيفاً، ولهذا يقترح البعض، مثل الأميرال البحري المتقاعد جيمس ستافريديس، شن حملة جوية، أياماً عدة ضد حلفاء إيران في المنطقة، بالتوازي مع هجوم سيبراني قوي، مع توجيه تحذير يكون بمثابة الفرصة الأخيرة لطهران عبر التلويح بمجموعة خيارات تستهدف بشكل مباشر منشآت إنتاج الأسلحة الإيرانية والسفن وأنظمة الإستخبارات في حال رغبت القيادة الإيرانية في القيام بجولة أخرى، بخاصة أن إيران كانت خصماً للولايات المتحدة الأمريكية لفترة طويلة عبر ثماني رئاسات ديمقراطية وجمهورية، ولا يوجد نقص في مثل هذه الخيارات ومع ذلك، لم يستخدم أي رئيس أميركي سابق أو حالي هذه الخيارات ربما لأن واشنطن وطهران لم تتمكنا من رؤية طريقة للخروج من دائرة الضربات والضربات المضادة بمجرد بدء صراع شامل، وحتى عندما كان المسؤولون الأميركيون متأكدين من أن الولايات المتحدة الأمريكية ستنتصر في نهاية المطاف، بدا من الصعب تخيل إحتمال إلحاق الضرر بحلفاء أميركا، بخاصة إسرائيل، بل إن الرئيس السابق دونالد ترمب تراجع عن توجيه ضربة كانت مخططة لإيران، وتبقى تتعرض إدارة بايدن لمزيد من الضغوط بخاصة من الجمهوريين البارزين في الكونغرس من أجل التصرف بقوة وتوجيه ضربات داخل إيران نفسها على إعتبار أن القادة الإيرانيين لا يفهمون سوى لغة القوة حسب تصريحاتهم، وقد تؤدي أي هجمات أقل قوة مما هو متوقع، إلى رؤية مزيد من الهجمات على القوات الأميركية والشحن التجاري الدولي، لكن في الوقت نفسه هناك خطر في تصعيد الصراع مع إيران،  وحتى بعد تنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية ضربات عسكرية، من غير المرجح أن تغير الوضع العسكري في الشرق الأوسط بصورة كبيرة، أو أن تغير حسابات إيران أو وكلائها بحسب ما يقول خبير الأمن العالمي جون ألترمان إستناداً إلى أن الجهود الأميركية السابقة لردع وكلاء إيران باءت بالفشل، إذ ردت القوات الأميركية، الأسبوع الماضي فقط، على الهجمات على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق بضربات على ثلاثة مواقع مرتبطة بالقوات المتحافلة مع إيران، كما نفذت على مدى أسبوع عديداً من الضربات ضد الحوثيين في اليمن الذين تهدد هجماتهم الممرات الملاحية بالبحر الأحمر، وأشار البنتاغون  بعد الضربات إلى تلك الهجمات على أنها ضرورية ومتناسبة، وهي طريقة للإشارة إلى أنها تمتثل للقانون الدولي، ومع ذلك كان الدعم الدولي لأستخدام الولايات المتحدة للقوة ضئيلاً، حتى من أعضاء الناتو مثل فرنسا وإيطاليا، ولهذا من المرجح أن تستمر الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في تصعيد حملتها ضد القوات الأميركية في المنطقة، إذ إن أي تغيير في السلوك لا يمكن أن يحدث إلا نتيجة كلف باهظة على النظام الإيراني نفسه وليس على الفصائل المسلحة في المنطقة، وحتى الآن أدار بايدن الضربات المتعمدة في العراق واليمن تحت عنوان تحقيق الهدف الإستراتيجي في البيت الأبيض، وهو منع الإنزلاق نحو حرب أوسع ليس لها هدف أو نقطة نهاية فورية، لكن هذا الحذر يمكن أن يقوض قوة الردع الأميركية، بخاصة حينما تمتنع إدارة بايدن عن ضرب الأهداف ألتى يعتقد أنها تخاطر بإثارة رد فعل واسع النطاق، وعلى رغم تزايد إحتمالات وقوع أعمال قتالية واسعة النطاق، فإن نشوب حرب إقليمية شاملة يظل غير مرجح، إذ يعتقد أن الجانبين الأميركي والإيراني سيبحثان عن الخطوط الحمراء لكل منهما، مما يخلق موجة أكثر ثباتاً من الضربات المتبادلة خلال الأشهر المقبلة بدلاً من إندلاعها بشكل مفاجئ، وفي حين أنه من الممكن توقع نوع من العمل العسكري الأميركي خلال أيام، فإن إحتمال قيام الولايات المتحدة بالتوسط في وقف إطلاق نار موقت آخر في غزة سيظل محور التركيز الرئيس لجهود البيت الأبيض، لأنه من شأن التوصل إلى إتفاق في غزة أن يخفض حدة التوتر الإقليمي، ويعيد بناء التعاون مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، ويمنح بعض الرياح لأشرعة الدبلوماسية الأميركية، كمراقب ومتابع أقول أن العالم يبقى يراقب ويتابع كيف ستنتهي هذه الإتهامات المتبادلة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و الولايات المتحدة الأمريكية.

المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات