في الذكرى الخامسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة واليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله
الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه نستذكر مسيرة البناء والانجاز لجلالة الملك الحسين
بن طلال طيب الله ثراه ونمضي بعزم وهمة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين بمسيرة البناء والانجاز والعطاء والرفعه لأردننا العزيز على الرغم من مرور هذه المسيره بكثير من الأحداث والمتغيرات المتسارعه في المنطقه وعلى المستوى الأقليمي والدولي والتي كان لها أثر كبير وانعكاسات سلبيه على وطننا العزيز وفي جميع المجالات وخاصه الأقتصاديه والأمنيه وعلى الرغم من الأمكانيات والموارد المحدودة وتقليص الدعم الخارجي استطاع جلالته معالجة هذه المتغيرات والتحديات والتفاعل والتغلب عليها وبكل ايجابيه وحكمه واقتدار معتمدا على الأمكانيات المتاحه وشعبه المخلص الوفي وبقي صامداً وموحداً في مواجهة كل هذه المتغيرات والأحداث ومتمسكا بثوابته ومبادئه اتجاه قضاياه الوطنيه والإقليمية وخاصه القضيه الفلسطينيه قضيته الأولى بالاضافة الى دعمه ووقوفه إلى جانب الأشقاءالفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وكذلك محافظا على مسيرته الخاصه بالتحديث والتطوير والبناء لهذا الوطن ومصالحه العليا وعلى كافة المستويات بفضل حكمةوقيادة جلالته ورؤيته الثاقبه معتمدا على شعبه المخلص والوفي وقواته المسلحة الباسله والأجهزة الآمنيه درع الوطن وحصنه المنيع والتي نذرت نفسها للدفاع عن الوطن وحمايته لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار ومقدرات الوطن .
حفظ الله الوطن وقائد الوطن وقواتنا المسلحه الباسله والأجهزة الآمنيه وأدام علينا نعمة الأمن والأمان في ظل القياده الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم وسدد على طريق الخير خطاهم أنه سميع مجيب...