2025-12-26 - الجمعة
"الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت nayrouz ريال مدريد يضع فيتينيا خياراً لتعويض رحيل فينيسيوس المحتمل nayrouz مجلس وزراء الداخلية العرب يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في حمص nayrouz الدوري اللبناني: شباب الساحل يواصل عروضه القوية ويهزم جويا nayrouz بلدية السلط الكبرى تمدد الدوام الرسمي لقسم ضريبة المسقفات nayrouz سياحة الأعيان والنواب" تبحثان التنسيق المشترك nayrouz الطفل طلال خالد الحماد يجسّد قيم محبة واحترام كبار السن...فيديو nayrouz مختصون: استجابة الأردن السريعة في التعامل مع الأوبئة تُعد الأكثر تطورًا على مستوى المنطقة nayrouz مبابي يصل إلى المغرب لدعم أشرف حكيمي ضد مالي nayrouz الأردن.. الألبسة تتصدر قائمة السلع الأكثر تصديرًا خلال 10 أشهر nayrouz مصر تغلّظ عقوبات المرور nayrouz طلبة التوجيهي يتوجهون غداً لأولى جلسات امتحان التكميلية nayrouz الأردن يدين الانفجار الإرهابي الذي وقع في مسجد بحي وادي الذهب بحمص nayrouz بلديات لواء الكورة تتجهز لزراعة 30 ألف شجرة لتعزيز الغطاء الأخضر nayrouz الحوراني يكتب سيادة وطننا تحمى بالنار وامننا الوطني يبدأ من خارج حدودنا .. nayrouz شرط وحيد يُحفِّز ريال مدريد للتعاقد مع مايسترو باريس سان جيرمان nayrouz د. نواف العجارمة يوجّه رسالة دعم لطلبة الثانوية العامة قبل بدء امتحانات التوجيهي 2025 nayrouz عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى nayrouz مصر تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسلامة أراضيه nayrouz ريال مدريد يطالب بتعويضات مالية ضخمة في قضية نيجريرا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz

معالي يوسف العيسوي بريق لامع في سماء المملكة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


نيروز خاص _ اسلام البدور 

مَعَالِي يُوسُفَ الْعِيسَوِي بَانِي أَمْجَادِ الدِّيوَانِ الْمَلَكِيِّ الْعَامِرِ وَمُتَرْجِمُ مُبَادَرَاتِ جَلَالَةِ الْمَلِكِ

سَجَّلَ مَعَالِي يُوسُفُ الْعِيسَوِي ، اسْمُهُ فِي قَائِمَةِ الْمُؤَثِّرِينَ وَالرُّمُوزِ الْأُرْدُنِّيِّينَ، عِنْدَمَا تَمَكَّنَ أَنْ يَقُودَ تَطَوُّرٌ بِمَنْهَجِ عَمَلِ الدِّيوَانِ الْمَلَكِيِّ الَارْدُنِّيِّ الْعَامِرِ طَالَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَحَوّلَ الدِّيوَانُ الْمَلَكِيُّ إِلَى بَيْتٍ لِكُلِّ الَارْدُنِّيِّينَ وَبِطَابَعٍ إِجْتِمَاعِيٍّ مَلَكِيٍّ عَلَى مُسْتَوَى الْمَمْلَكَةِ وَبِشَكْلٍ سَابِقٍ النَّظِيرِ ، وَبِهِ وَضَعَ الدِّيوَانُ الْمَلَكِيُّ الْعَامِرُ إِسْمَهُ نَمُوذَجًاً لِلْوَصْلَةِ الْقَوِيَّةِ بَيْنَ جَلَالَةِ الْمَلِكِ وَبَيْنَ الْمُوَاطِنِينَ جَمِيعًاً وَمِنْ مُخْتَلِفِ الْأَطْيَافِ وَكَافَّةِ الْأُصُولِ وَالْمَنَابِتِ ، وَجَعَلَ الدِّيوَانَ الْمَلَكِيُّ أُنْمُوذَجًاً يُحْتَذَى بِهِ،

وَضَعَ مَعَالِي يُوسُفُ الْعِيسَوِي دَعْمَ وَتَرْجَمَةَ مُبَادَرَاتٍ وَبَرَامِجَ وَمَشَارِيعِ جَلَالَةِ الْمَلِكِ الْفِكْرِيَّةِ وَالثَّقَافِيَّةِ ضِمْنَ أَوْلَوِيَّاتِهِ، مُنْذُ أَنْ أَصْبَحَ الرَّجُلُ الثَّالِثُ فِي الْمَمْلَكَةِ انْطِلَاقًاً مِنْ أَنَّ جَمِيعَ الْمُوَاطِنِينَ عِنْدَهُ سَوَاسِيَةٌ مِنْ كَافَّةِ الْمَنَابِتِ ، فَتَارَةً نَلْقَاهُ بِالْبَادِيَةِ وَبِالْمَدِينَةِ وَبِالْمُخَيَّمِ وَبِالرِّيفِ.

«فِي الدِّيوَانِ الْمَلَكِيِّ الْعَامِرِ » بِالْعَاصِمَةِ عَمَّانَ وَفِي الْمُدُنِ وَالْمَنَاطِقِ الْأُرْدُنِّيَّةِ ، تَوَصَّلَ مَعَالِي رَئِيسُ الدِّيوَانِ الْمَلَكِيِّ إِلَى «خُلْطَةٍ سِرِّيَّةٍ»، وَرَكِبَ قِطَارًاً سَرِيعًاً سَارَ بِهِ فِي كُلِّ اتِّجَاهَاتِهِ، حَمَلَ بِهَا مَلَامِحَ التَّغْيِيرِ ضِدَّ السَّائِدِ وَالْمَأْلُوفِ وَالثَّابِتِ، وَرَسَمَ مُخَطَّطًاً لِبِنَاءِ دِيوَانٍ مَلَكِيٍّ مُسْتَفِيدًاً مِنْ الْمُعْطَيَاتِ الَّتِي تَمْلِكُهَا الْمَمْلَكَةُ ،حَيْثُ لَا يَخْلُو يَوْمٌ مِنْ خَبَرِ الْعِيسَوِي يَفْتَتِحُ مُبَادَرَةً اوْ الْعِيسَوِي يُشَارِكُ أَبْنَاءَ الْعَشِيرَةِ ... أَوْ أَبْنَاءَ الْعَائِلَةِ مَجْلِسَ عَزَاءٍ أَوْ فَرَحٍ .
وَدَخَلَ مِضْمَارَ قُوَّتِهِ ِ، وَأَصْبَحَ لَاعِبًاً مُؤَثِّرًاً فِيهِ، كَمَا دَلَفَ «الْأَرْشِيفُ» بِالدِّيوَانِ الْمَلَكِيِّ الْعَامِرِ بِبِدَايَةِ التِّسْعِينَاتِ فِي أَكْثَرِ مَرَاحِلِ الدَّوْلَةِ حَسَاسِيَةً عِنْدَ بِدَايَةِ أَزْمَةِ الْخَلِيجِ ، وَحِفْظَ وَقَلْبَ وَقِيّمِ مِلَفَّاتِهَا الْقَدِيمَةِ وَالْحَدِيثَةِ وَقَرَأَهَا بِتَأَنٍ وَتَمَعُّنٍ، وَلَاحَظَ أَنَّ كَثِيرًاً مِنْهَا تَحْتَاجُ إِلَى إِعَادَةِ النَّظَرِ فِيهَا وَالتَّعَامُلِ مَعَهَا بِمَا تُمْلِيهِ الظُّرُوفُ الْحَالِيَّةُ، وَاضِعًاً نَصْبَ عَيْنَيْهِ مَصَالِحَ الْمَمْلَكَةِ وَرِفْعَةَ الْوَطَنِ أَمَامَهُ، وَلِتَحْقِيقِ هَذَا الْهَدَفِ كَوْنَ فَرِيقًاً مِنْ الْمُسْتَشَارِينَ الَّذِينَ تَتَلْمَذُوا عَلَى يَدِهِ لِعَشَرَاتِ السِّنِينَ مِنْ دَاخِلِ الدِّيوَانِ مِمَّنْ تَوَسَّمَ فِيهِمْ الْقُدْرَةَ عَلَى فَهْمِ مَقَاصِدِهِ بِقِرَاءَةِ الْوَاقِعِ، وَتَرْجَمَةِ خُطًى وَرُؤَى وَمُبَادَرَاتِ جَلَالَةِ الْقَائِدِ الْأَعْلَى بِتَنْمِيَةِ الْمَمْلَكَةِ وَالْمُوَاطِنِينَ فِي كُلِّ الْجَوَانِبِ، وَلَمْسُ الْمُوَاطِنِينَ أَهْدَافَهُ الَّتِي تَحَقَّقَتْ عَلَى سَطْحِ الْوَاقِعِ، حَيْثُ تَحَوَّلَتْ مُبَادَرَاتُ جَلَالَةِ الْقَائِدِ إِلَى وِرَشِ عَمَلٍ غَطَّتْ كُلَّ الْجَوَانِبِ التَّنْمَوِيَّةِ بِالْمَمْلَكَةِ.

قَائِدٌ يَعْمَلُ بِصَمْتٍ دُونَ ضَجِيجٍ إِعْلَامِيٍّ :- 
فِي أَيِّ عَمَلٍ نَاجِحٍ يَكُونُ هُنَاكَ جُنْدِيٌّ مَجْهُولٌ، يَعْمَلُ بِصَمْتٍ دُونَ ضَجِيجٍ، وَنَتَائِجُهُ كَبِيرَةٌ وَمَلْمُوسَةٍ، وَقَلِيلٍ مِنْ النَّاسِ مَنْ يَعْرِفُونَ عَمَلَهُ، مَعَالِي رَئِيسِ الدِّيوَانِ الْمَلَكِيِّ هُوَ أَحَدُ الْجُنُودِ الْمَجْهُولَةِ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ دُونَ كَلَلٍ أَوْ مَلَلٍ، وَنَتَائِجُ عَمَلِهِ مَلْمُوسَةٌ عِنْدَ جَمِيعِ الْمُوَاطِنِينَ

فَقَبْلَ ٣٠ عَامًاً وَأَثْنَاءَ إِسْتِلَامِهِ مَسْؤُولِيَّةَ أَرْشَفَةِ الْبَرْقِيَّاتِ وَالْمَكْتُومِ بِالدِّيوَانِ الْمَلَكِيِّ وَقَّعَتْ عَلَى عَاتِقِهِ مَسْؤُولِيَّةٌ كَبِيرَةٌ وَأُبْدِعَ بِنَتَائِجِهَا.
وَبَعْدَهَا كَانَتْ ثِقَةُ قَائِدِ الْبِلَادِ بِإِرَادَتِهِ الْمَلْكِيِّهِ السَّامِيَةِ بِإِسْتِلَامِهِ مَنْصِبَ رَئِيسِ الدِّيوَانِ الْمَلَكِيِّ .
حَيْثُ مُنْذُ بِدَايَةِ إِسْتِلَامِهِ وَبِخُطْوَةٍ غَيْرِ مَسْبُوقَةٍ تَرْجَمَ مَا أَرَادَهُ قَائِدُ الْبِلَادِ بِإِنْ يَكُونُ الدِّيوَانُ الْمَلَكِيُّ الْعَامِرُ هُوَ دِيوَانَ كُلِّ الْأُرْدُنِّيِّينَ جَمِيعًاً.

هَذَا هُوَ مَعَالِي يُوسُفَ الْعِيسَوِيُّ الَارْدُنِّيُّ الْأَصِيلُ رَضِيَ الْوَالِدَيْنِ ، الَّذِي لَا يَخْتَلِفُ عَلَيْهِ اثْنَانِ، الَّذِي يَثْبُتُ وُجُودُهُ وَحُضُورُهُ التَّفَانِي وَالِاخْلَاصُ وَانِّجَازُ الْعَمَلِ، وَهَذَا خَيْرُ مِثَالٍ عَلَى حُبِّ الْقَائِدِ لِلْوَطَنِ.
يَتَمَيَّزُ مَعَالِي يُوسُفَ الْعِيسَوِي بِالْهِمَّةِ الْعَالِيَةِ، وَالتَّوَاضُعِ الْجَمِّ، وَتَحْقِيقِ الِاهْدَافِ "الْإِنْجَازَاتِ" الَّتِي تَخْدِمُ دِينَهُ وَوَطَنَهُ وَقِيَادَتَهُ الْحَكِيمَةَ، وَيُنَجِّزُ أَعْمَالَهُ وَمَهَامَّهُ بِصَمْتٍ بَعِيدًاً عَنْ الضَّجِيجِ وَالشَّوِّ الْإِعْلَامِيِّ، فَمِثْلُ هَذَا الشَّخْصِ الْعَظِيمِ يَسْتَحِقُّ الْإِشَادَةَ، فَهُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يَعْمَلُ وَكُلُّ هَمِّهِ رِفْعَةُ الْوَطَنِ وَالْمُوَاطِنِينَ ، وَيُؤَدِّي عَمَلَهُ بِكُلِّ أَمَانِهِ وَتَوَاضُعٍ... عِنْدَمَا تَعْرَفُ وَتُشَاهِدُ هَذَا الرَّجُلَ عَلَى أَمْرِ الْوَاقِعِ تَنَذْهِلُ لِمَا تَرَاهُ وَتُشَاهِدُهُ، فَهُوَ شَخْصِيَّةٌ مِنْ الشَّخْصِيَّاتِ الَّتِي نَفْتَخِرُ فِيهَا فِي الْأُرْدُنِّ، ذُو اخْلَاقٍ عَالِيَةٍ، وَذُو طَابَعٍ جَمِيلٍ وَفَرِيدٍ فِي تَعَامُلِهِ مَعَ الْجَمِيعِ سَوَاءٌ كَانَ مَعْرُوفًاً لَدَيْهِ أَوْ لَمْ يَعْرِفْهُ، فَالْجَمِيعُ يَكُنْ لَهُ كُلُّ الِاحْتِرَامِ وَالتَّقْدِيرِ، وَيَحْظَى بِإِحْتِرَامٍ عَالِيٍّ بَيْنَ أَبْنَاءِ الْوَطَنِ بِكُلِّ مُكَوِّنَاتِهِ وَمِنْ شَتَّى الْأُصُولِ وَالْمَنَابِتِ

هَنِيئًاً لِوَطَنِنَا بِهَذَا الشَّخْصِ وَأَمْثَالِهِ، الَّذِينَ يَعْمَلُونَ وَيَنْجِزُونَ بِصَمْتٍ، وَيَسْعَوْنَ دَائِمًاً وَأَبَدًاً لِخِدْمَةِ الْوَطَنِ وَالْمُوَاطِنِ.

مَعَالِي رَئِيسِ الدِّيوَانِ الْمَلَكِيِّ الْهَاشِمِي الْعَامِرُ رَجُلٌ جَمَعَ بَيْنَ التَّفَنُّنِ بِالْقِيَادَةِ وَإِدَارَةِ الدِّيوَانِ الْمَلَكِيِّ وَالْقُرْبِ مِنْ الشَّعْبِ عِنْدَمَا إِنْتَدَبَهُ سَمُو الْأَمِيرُ الْمُشِيرُ الْمَرْحُومُ (زَيْدُ بْنُ شَاكِرٍ) إِلَى الدِّيوَانِ الْمَلَكِيِّ الْهَاشِمِيِّ لِأَرْشَفَةِ الدِّيوَانِ بِالشَّكْلِ الصَّحِيحِ فِي أَدَقِّ وَأَكْثَرِ مَرْحَلَةً حَسَاسِيَةٍ فِي تَارِيخِ الْمَمْلَكَةِ بَعْدَ وَأَثْنَاءَ حَرْبِ الْخَلِيجِ وَحَيْثُ قَبْلَهَا قَامَ بِارْشَفَةِ دِيوَانِ الْقِيَادَةِ الْعَامِّهْ كَانَ مِنْ أَلْمَعِ الضُّبَّاطِ وَأَخِيرِهِمْ لِهَذِهِ الْمُهِمَّةِ.
وَبِالْفِعْلِ إِنَّهُ رَمْزٌ لِلْوَفَاءِ حَيْثُ لَدَيْهِ كَارِيزْمَا خَاصَّةً  انْبَثَقَتْ عَنْ تَرْبِيَتِهِ عَلَى مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ فِي التَّنَشُّئِة الْأُولَى مِنْ قِبَلِ وَالِدَيْهِ الْأَطْهَارِ ضَارِبِينَ الْجُذُورَ حَيْثُ أَنَّهُمْ غَرَسُوا فِيهِ قَانُونَ حُبِّ الْأُرْدُنِّ وَقِيَادَتِهِ فَأَكْرَمَهُ اللَّهُ بِمَوْهِبَةٍ خَاصَّةٍ شَكَّلَتْ عِنْدَهُ كَارِيزْمَا خَاصَّةً بِهِ مُمَيِّزَةً شَكَّلَتْ الْمُثَلَّثَ الْمُبَارَكَ
( الْوَفَاءُ *الصِّدْقُ *الْإِخْلَاصُ لِلَّهِ وَالْوَطَنُ وَالْمِلْكُ)


رَجُلٌ بِهِ صِفَاتُ الْقَائِدِ الذَّكِيِّ ذُو الطَّابَعِ الْإِسْتِخْبَارِيِّ وَالِاجْتِمَاعِيِّ حَيْثُ فِي كُلِّ مَحْفِلٍ كَانَ فَرَحَ أَمْ عَزَاءً أَمْ زِيَارَةٌ تَوْجِيبِيَّةِ اوْ أَحْدَاثٌ أَوْجَعَتْ الْوَطَنَ وَأَبْكَتْهُ نَجِدُهُ دَائِمًاً بِسَيَّارَتِهِ السَّوْدَاءِ مِنْ دُونِ مُرَافَقَةٍ اوْ حِمَايَةٍ فِي مُقَدِّمَةِ وَأَوَّلِ الْمَوْجُودِينَ وَالْمُوُجِبِينَ وَأَخْمَنُ بِإِنَّ زِيَارَاتِهِ الْمَيْدَانِيَّةَ لِلْعَشَائِرِ وَشُيُوخِهَا وَمَضَارِبِهَا وَدَوَاوِينَهَا وَجُلُوسُهِ عِنْدَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ جُلُوسِهِ فِي مَكْتَبِهِ الْعَامِرِ وَمَنْزِلِهِ.

مَعَالِي يُوسُفَ الْعِيسَوِي رَجُلٌ يَمْتَلِكُ الْوَجْهَ الْبَشُوشَ وَالْعَقْلَ الذَّكِيَّ اللَّامِعَ جِدًّاً وَالَّذِي خَدَمَ بِلَادَهُ بِالْخَارِجِ فِي فَتَرَاتِ السِّتِّينَاتِ وَالسَّبْعِينَاتِ فِي الْمُلْحَقِيَّاتِ الْعَسْكَرِيَّةِ وَلِمَنْ لَا يَعْلَمُ مَا هِيَ الْمُلْحَقِيَّاتُ الْعَسْكَرِيَّةُ هِيَ عَيْنٌ اسْتِخْبَارِيَّةٌ لِكُلِّ دَوْلَةٍ فِي سِفَارَتِهَا بِالْخَارِجِ
وَعَمِلَ فِي دُوَلٍ خَطِيرَةٍ عَانَتْ مِنْ الْحُرُوبِ الْأَهْلِيَّةِ وَالْوَيْلَاتِ وَالْإِنْقِسَامِ عِنْدَمَا كَانَتْ الْحَرْبُ بِالْوِكَالَةِ بَيْنَ الْمُعَسْكَرَيْنِ الشَّرْقِيِّ وَالْغَرْبِيِّ الشُّيُوعِيَّةِ وَالرَّأْسِمَالِيَّةِ
وَعَاشَ فِي تِلْكَ الْفَتَرَاتِ فِي خَطَرٍ دَائِمٍ تَحْتَ سَقْفِ الْجَحِيمِ وَلَيَالِي بَارِدَةٍ وَمُظْلِمَةٍ حَيْثُ لَا فُرْشَةَ زَنْبُرْكِيَّةٌ وَمُكَيَّفٍ وَغِطَاءٍ دَافِئٍ وَسَيَّارَةٍ اخْرِ مُودِيلٍ وَرَفَاهِيَةٍ وَمِنْ يَوْمِهَا تَشْبَعُ بِرُوحِ الْوَطَنِيَّةِ وَحُبِّ الْمَمْلَكَةِ الْأُرْدُنِّيَّةِ الْهَاشِمِيَّةِ وَقِيَادَتِهَا الْحَكِيمَةِ.
حَيْثُ مُنْذُ بِدَايَةِ إِسْتِلَامِهِ مَهَامَّهُ فِي الدِّيوَانِ الْمَلَكِيِّ الْعَامِرِ حَرَصَ كُلِّ الْحِرْصِ عَلَى فَتْحِ بَابِ الدِّيوَانِ الْمَلَكِيِّ عَلَى مِصْرَاعَيْهِ وَإِرْجَاعِ الصُّورَةِ الْإِيجَابِيَّةِ بِحَلْقَةِ الْوَصْلِ مَا بَيْنَ جَلَالَةِ الْمَلِكِ وَالشَّعْبِ فَكُلُّ شَيْخٍ عَشِيرَةَ وَقَبِيلَةٍ وَكِبَارِ وُجَهَاءِ الْمُخَيَّمَاتِ أَصْبَحَ يَعْرِفُ أَهَمِّيَّةَ شَخْصٍ مِثْلَ مَعَالِي يُوسُفَ الْعِيسَوِي حَيْثُ أَنَّهُ يَكُونُ قَبْلَ الْجَمِيعِ فِي كُلِّ الْمُنَاسَبَاتِ مَهْمَا كَانَتْ مُسَمَّيَاتُهَا.

وَلِمَنْ لَا يَعْلَمُ مَنْ هُوَ مَعَالِي يُوسُفَ الْعِيسَوِيُّ فَهُوَ مِنْ سَلِيلِ شَرِيفٍ طَاهِرٍ مِنَ ال الِادَارِسَةِ الْأَطْهَارِ مِنْ أَحْفَادِ الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ ابِي طَالِبٍ وَهُوَ أُرْدُنِّيٌّ إِبْنِ عَائِلَةَ كَرِيمَةٍ لَمْ نَسْمَعْ عَنْهَا الَا كُلَّ الْخَيْرِ.

أَمَّا عَنْ وَالِدَيْهِ رَحِمَهُمَا اللَّهُ الْمَرْحُومِيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ (لَبِيبَةِ الْبَوَّابِ) وَالْمَرْحُومُ (حَسَنُ الْعِيسَوِي) تَبَيَّنَ انْهُ مِنْ أَبْنَاءِ الْحَرَّاثِينَ ضَارِبِينَ الْجُذُورَ الَّذِينَ عَانَوْا الْأَمّرَيْنِ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ فَهُوَ يَعْرِفُ هُمُومَ الْارْدُنِّينَ وَخُصُوصًاً الَّذِينَ يَكْدَحُونَ وَيَكْسِبُونَ عَيْشَهُمْ بِعِرَقِ جَبِينِهِمْ، فَقَدْ تَقَلَّدَ هَذَا الرَّجُلُ عِدَّةَ مَنَاصِبَ؛ وَمَا يَلْفِتُ الِانْتِبَاهَ انْهُ كَانَ رَجُلَ مَيْدَانٍ وَيُتَابِعُ تَحْقِيقَ مَسْؤَلِيَّاتِ الْوَظِيفِيَّةِ وَيُتَابِعُ بِكُلِّ أَمَانَةٍ مَا يَقْتَضِيهِ وَاجِبُهُ، فَقَدْ عَرَفْنَاهُ مُسْؤَلًاً عَنْ الْمُبَادَرَاتِ الْمَلَكِيَّةِ وَوَجَدَتُهُ يَمْتَازُ بِالْإِنْصَاتِ وَالدِّمَاثَةِ وَطُولِ الْبَالِ فِي التَّحَدُّثِ وَفَنِّ الْخَطَابَةِ وَالْمُخَاطَبَةِ وَقُدْرَةٍ عَالِيَةٌ عَلَى مُتَابَعَةِ الْعَمَلِ مِنْ سَاعَاتٍ مُبَكِّرَةٍ صَبَاحًاً وَحَتَّى سَاعَاتٍ مُتَاخِرَةٍ مِنْ اللَّيْلِ وَبِدُونِ إِسْتِعْرَاضٍ إِعْلَامِيٍّ، بِالَاضَافَةِ لِإِيمَانِهِ الْمُطْلَقِ بِالتَّوَاصُلِ مَعَ الِاخْرِينِ وَفَتْحِ بَابِ مَكْتَبِهِ لِلْجَمِيعِ، وَأَثْبَتَ أَنَّ أَبْنَاءَ الْحَرَّاثِينَ ضَارِبِينَ الْجُذُورَ يَسْتَحِقُّونَ أَنْ يُقَلِّدُوا مَنَاصِبَ وَيُحَمِّلُوا أَمَانَةَ الْمَسْؤُولِيَّةِ وَمَا أَوْصَلَهُ الَى مَا وَصَلَ الَيْهِ الَا تَفَانِيهِ وَاخْلَاصُهُ فِي الْوَاجِبِ، وَفِي الْوَقْتِ الَّذِي انْهَالَتْ عَلَيْهِ الِاتِّهَامَاتُ وَكَثُرَتْ الِاقَاوِيلُ مِنْ الْأَبْوَاقِ النَّاعِقَةِ بِالْخَارِجِ. لَمْ وَلَنْ يَسْتَطِيعُوا بِإِنْ يَأْتُوا بِخَطَأٍ وَاحِدٍ بِحَقِّهِ سَابِقًاً امْ بِالْحَاضِرِ .. بَلْ أَجْزَمُ بِأَنَّهُمْ لَمْ وَلَنْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يَخْدِمُوا كَمَا خَدَمَ الْمَمْلَكَةَ الْأُرْدُنِّيَّةَ الْهَاشِمِيَّةَ الْحَبِيبَةَ .

أَمَّا عَنْ أَفْرَادِ وَضُبَّاطِ الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ الْمُتَقَاعِدِينَ :-

فَعِنْدَ بَحْثِيٍّ عَلَى مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الْإِجْتِمَاعِيِّ عَنْ أَيِّ خَبَرٍ عَنْ الْمُتَقَاعِدِينَ الْعَسْكَرِيِّينَ وَالَّذِينَ هُمْ بِدَاخِلِ عَيْنِ الْقَائِدِ الْمُفْدَى الْمَلِكِ عَبْدَالِلَّهِ الثَّانِي حَفِظَهُ اللَّهُ أَرَى أَغْلَبَ الْعَنَاوِينِ الْعِيسَوِيَّ يَلْتَقِي الْمُتَقَاعِدِينَ .... الْعِيسَوَى يَفْتَتِحُ .... الْعِيسَوِي يَرْعَى اطِّلَاقَ مُبَادَرَةٍ ...
كَيْفَ لَا وَهُوَ إِبْنُ الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ الَّتِي تَرَعْرِعَ بِهَا فِي صِبَاهُ وَالَى نِهَايَةً وَالَى نِهَايَةَ الْعَقْدِ الْخَامِسِ مِنْ عُمْرِهِ حَيْثُ لَا تَأْخِيرَ وَلَا مُمَاطَلَةَ.

أَمَّا عَنْ خِدْمَةِ الْوَطَنِ:-
مَعَالِي يُوسُفَ الْعِيسَوِي هُوَ أَقْدمُ مُوَظَّفٍ فِي الْمَمْلَكَةِ الْأُرْدُنِّيَّةِ الْهَاشِمِيَّةِ حَيْثُ تَجَاوَزَتْ خِدْمَتُهُ قُرَابَةَ ٦٧ عَامًاً.

أَمَّا عَنْ الْمُبَادَرَاتِ الْمَلَكِيَّةِ السَّامِيَةِ :-
لَقَدْ نَجَحَ كَمُدِيرٌ لِلْمُبَادَرَاتِ الْمَلَكِيَّةِ وَالَايَامِ أَثْبَتَتْ مَدَى نَجَاحِهِ كَرَئِيسٍ لِلدِّيوَانِ الْعَامِرِ، فَالْمَلِكُ لِلْأُرْدُنِّيِّينَ وَدِيوَانُهُ دِيوَانُ الَارْدُنِّيِّينَ جَمْعًا بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ مَنَابِتِهِمْ وَأُصُولِهِمْ .

إِسْمَحْ لِي يَا مَعَالِيَ ابُو الْحَسَنِ فَمَقَالِي لَيْسَ رِيَاءً أَوْ مُجَامَلَةً بَلْ هُوَ إِعَادَةُ تَنْشِيطٍ عَنْ سِيرَتِكَ الْعَطِرَةِ الَّتِي يَجِبُ أَنْ يَتَذَكَّرَهَا كُلُّ أُرْدُنِّيٍّ فِي كُلِّ مَحْفِلٍ نَصٌّ وَمَقَالٌ لِشَخْصٍ يَسْتَحِقُّ التَّقْدِيرَ وَالْمَدْحَ مِنَ الْجَمِيعِ فَأَنْتَ كُنْتَ لِسَانَ حَالِ الْأُرْدُنِّيِّينَ الشُّرَفَاءِ .

أَدَامَكَ اللَّهُ لِلْأُرْدُنِّ وَالْأُرْدُنِّيِّينَ فِي حَضْرَةِ صَاحِبِ الْجَلَالَةِ الْمَلِكِ عَبْدَالِلَّهِ الثَّانِي بْنِ الْحُسَيْنِ حَفِظَهُ اللَّهُ وَرَعَاهُ.