الانسان الواعي هو الذي يعامل البشر سواسية دون استخدام التمييز فهو المدرك و المحب للجميع فلا يسعى إلى تدمير حياة الآخرين على العكس تمامًا يسعى إلى بناء المجتمع باعطائه دعمًا معنويًا أن استطاع ذلك وإن لم يستطع يلتزم الصمت .
وفي ذات السياق ، أن الانسان الواعي هو الذي يساعد الآخرين ويسعى بكل ما أوتي من جهد أن يسعى إلى اسعاد من حوله دون تقديم الأذى؛ لأن ذلك سيحاسب عليه في حياة الدنيا والآخرة .
ومما لاشك فيه أن الانسان الواعي هو الذي يدعم مواقف الآخرين أن كانت تصب نحو الخير ويساعدهم في تحقيق ما يطمحون له و يعفو عن من قدم له الأذية .
وبينما الانسان غير الواعي يسعى إلى تدمير حياة الآخرين نتيجة ابتعاده عن الدين مما يلحق بهم الأذى وتدمير مستقبلهم دون أي ذنب مقترف .
خلاصة الحديث أن الانسان الواعي هو الذي يقف مع من يعرفه ومن لا يعرفه وذلك بتقديم ايدي العون والمساعدة لكسب الأجر من الله عز وجل الذي لا شريك له ،له الحمد وهو على كل شيء قدير .