يحدث جفاف العين نتيجة خلل في عملية انتاج أو إفراز الدمع أو في طبيعة الدمع المنتج، أو عندما تتبخر الدموع بسرعة كبيرة، ويمكن أن يصيب الجفاف إحدى العينين أو كلتيهما، كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث التهاب. قد يحدث جفاف العين إذا كانت الدموع التي تفرزها عيناك غير كافية أو كانت ذات جودة رديئة.
ويؤدي عدم استقرار الدموع إلى التهاب سطح العين وحدوث تلف فيه، لذلك نصحت هيئة الدواء المصرية، بالرجوع إلى مقدم الرعاية الصحية عند الشعور بعلامات وأعراض جفاف العين لفترة طويلة، بما في ذلك العيون الحمراء، أو المتهيجة، أو المتعبة، أو المؤلمة.
نصائح لتجنب جفاف العين
وفي حالة الإصابة بجفاف العين، يجب الانتباه إلى المواقف التي من المرجح أن تسبب الأعراض، والبحث عن طرق لتجنب تلك المواقف ومن ثم تجنب الأعراض، مثل:
تجنب نفخ الهواء في العينين، وذلك بعدم توجيه مجففات الشعر، أو سخانات السيارة، أو مكيفات الهواء، أو المراوح نحو العينين.
- الحرص على ارتداء نظارات شمسية أو نظارات واقية.
- أخذ فترات راحة للعين أثناء المهام الطويلة، مثلًا عند القراءة أو القيام بمهمة أخرى تتطلب تركيزًا بصريًا، ويمكن أخذ فترات راحة دورية للعين، وذلك بإغماض العينين لبضع دقائق، أو إغماض وفتح العينين «أن يرمش الشخص» بشكل متكرر لبضع ثوان للمساعدة في توزيع الدموع بالتساوي على العينين.
- أن يكون الشخص على دراية ببيئته، فيمكن أن يكون الهواء على ارتفاعات عالية وفي المناطق الصحراوية، وفي الطائرات جافًا للغاية، فعند قضاء الوقت في مثل هذه البيئة، قد يكون من المفيد إغلاق العينين بشكل متكرر لبضع دقائق في كل مرة لتقليل تبخر الدموع.
- وضع شاشة الكمبيوتر تحت مستوى العين، حتى لا يتم فتح العينين على نطاق واسع، قد يساعد هذا في إبطاء تبخر الدموع بين رمش العين.
- التوقف عن التدخين وتجنب التدخين، وتجنب التدخين السلبي، فالدخان يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض جفاف العين.
- استخدام الدموع الاصطناعية بانتظام، في حالة الإصابة بجفاف العين المزمن، واستخدام قطرات العين حتى عندما يشعر الشخص بحالة جيدة للحفاظ على ترطيبها بشكلٍ كاف.