واجهت الحكومة السويدية انتقادات شديدة الأربعاء بعد أن تسبب تساقط الثلوج بكثافة في فوضى مرورية في جنوب البلاد، مما أدى إلى بقاء سائقي السيارات عالقين لأكثر من 10 ساعات.
وتوقفت حركة المرور على العديد من الطرق السريعة الرئيسة مما أدى إلى محاصرة المئات من سائقي السيارات. وغادر وزير البنية التحتية أندرياس كارلسون اجتماعا للاتحاد الأوروبي في بروكسل عائدا إلى بلاده بسبب الحالة الطارئة.
وقال كارلسون في مؤتمر صحافي في وقت متأخر الأربعاء إن حركة المرور على معظم الطرق عادت إلى طبيعتها. لكنه قال إن سائقي السيارات والشاحنات الذين ليست لديهم إطارات مناسبة لظروف الشتاء يجب ألا يخرجوا إلى الطرق.
وبسبب الطقس الربيعي، استغنى العديد من السائقين عن إطارات الشتاء وركبوا إطارات الصيف.
وقال الوزير إن العديد من عمليات إغلاق الطرق تسبب بها توقف الشاحنات، لكنه أقر بإمكانية تحسين صيانة الطرق.
ورفض بعض سائقي الشاحنات مبررات الحكومة التي انتقدها سياسيو المعارضة.
وقالت لينا هالينغرين، زعيمة كتلة الحزب الديموقراطي الاشتراكي البرلمانية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الحكومة "اختفت" مثلما حصل عندما هطلت الثلوج الكثيفة على السويد في كانون الثاني/يناير. وتساءلت "هل الحكومة بأكملها في إجازة في عيد الفصح؟".