أكد الأمين العام لميليشيا حزب الله في لبنان حسن نصرالله أن الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق قادم "لا محالة"، ووصف الضربة بأنها شكّلت "مفصلًا" في الأحداث منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وفي كلمة متلفزة ألقاها بمناسبة "يوم القدس العالمي" قال نصر الله، "كونوا أكيدين ومتيقنين بأن الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق آت لا محالة على إسرائيل".
وأضاف: "أين ومتى وكيف وحجم الردّ، هذه أمور نحن لسنا معنيين بالسؤال عنها ولا التدخل بها". وتابع: "الإيرانيون يفكرون ويدرسون كل الاحتمالات".
وقال نصرالله إن "الحماقة التي ارتكبها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القنصلية في دمشق ستفتح بابًا للفرج الكبير وحسم هذه المعركة والانتهاء منها".
وحسب نصر الله فإن "المنطقة دخلت في مرحلة جديدة" بعد الضربة، مضيفًا: "على الجميع أن يحضر نفسه وأن يرتب أموره وأن يحتاط بشأن كيف يمكن أن تسير الأمور، يجب أن نكون جاهزين فيها لكل احتمال".
وحول التصعيد في جنوبي لبنان، قال نصر الله إن ميليشيا الحزب لم تستخدم بعد سلاحها الأساسي ولم تُخرج قواتها الأساسية بعد.
وحسب إحصاءات وكالة "فرانس برس"، فقد قُتل في لبنان منذ بداية تبادل القصف، 355 شخصا على الأقلّ بينهم 234 مقاتلا في حزب الله و68 مدنياً.