اتهمت شركة مايكروسوفت الأمريكية، الصين بـ"تكثيف جهودها"، للتأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة وتايوان، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وذكرت الشركة في تقرير أن تلك المحاولات تتميز بنشر معلومات كاذبة عبر حسابات ملفقة على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف زرع الفرقة من خلال إثارة الجدل حول القضايا الداخلية، مثل سياسة الهجرة، وتعاطي المخدرات، والتوترات العرقية، وأمور أخرى بهدف التأثير على رأي الناخبين، بحسب موقع "إنفو باي".
وتتضمن المحاولات الصينية صورًا تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يدل على أساليب أكثر تقدمًا من تلك التي تمت ملاحظتها سابقًا، كما تقول مايكروسوفت.
وتكشف الشركة الأمريكية ما قالت إنه مستوى أكبر من التعقيد باستخدام مقطع صوتي مزيف، تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، يُزعم أنه لمرشح رئاسي سابق يدعم أحد المرشحين الحاليين في تايوان.
وبذلك، كانت هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها جهة حكومية الذكاء الاصطناعي بهدف مباشر للتأثير على عملية انتخابية أجنبية، ما يشكل سابقة مثيرة للقلق للانتخابات المستقبلية، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2024، وفقًا لمايكروسوفت.
ويقول موقع "إنفوباي" إن هذه التطورات تثير مخاوف الاستخبارات الأمريكية، من استخدام هذه التكنولوجيا لإغراق البلاد بالمعلومات المضللة.
ونفت الحكومة الصينية، مرارًا، هذه الاتهامات، مؤكدة معارضتها لإنتاج ونشر معلومات كاذبة.