ربطت دراسة حديثة بين البدانة وزيادة دهون الطعام وبين تدهور صحة الأوعية الدموية في الدماغ.
تحسين صحة الأوعية الدموية في الدماغ وسيلة جيدة للتعامل مع التدهور المعرفي المرتبط بالسمنةوبحسب "مديكال نيوز توداي"، عُرضت نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي لجمعية علم وظائف الأعضاء الأمريكية، الذي انعقد بين 4 و7 أبريل (نيسان) في لونغ بيتش كاليفورنيا.
وقالت الدكتورة شارون نيغري الباحثة الرئيسية في مركز العلوم الصحية بجامعة أوكلاهوما: "تفرز الأنسجة الدهنية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة العديد من الجزيئات النشطة بيولوجياً، بما في ذلك السيتوكينات المؤيدة للالتهابات، والتي تنتشر وتؤثر على الأعضاء البعيدة، بما في ذلك الدماغ".
وأضافت "هذه الإشارات الالتهابية تساهم في شيخوخة خلايا الأوعية الدموية، ما يسهل إضعاف قدرة الأوعية على تنظيم تدفق الدم والاستجابة للنشاط العصبي".
وكانت دراسات سابقة أظهرت أن الذين يعانون من السمنة لديهم انخفاض في تدفق الدم الدماغي، وأنه قد يقود إلى التدهور المعرفي.
وأجريت الدراسة الجديدة على فئران معدّلة وراثياً، وعلى الرغم من ذلك فإن النتائج تعطي تلميحات مفيدة حول ما يمكن أن يحدث لدى البشر.
وقالت النتائج: "من المثير أن إزالة الخلايا الهرمة أدت إلى تحسين أدمغة الفئران السمينة، ما يشير إلى طريقة للمساعدة في مشاكل الدماغ المرتبطة بالسمنة".
وتوصل الباحثون إلى أن تحسين صحة الأوعية الدموية في الدماغ، يمكن أن يكون وسيلة جيدة للتعامل مع التدهور المعرفي المرتبط بالسمنة