لعله أبرز فرسان الميدان من المسؤولين في المملكة، الشخص الذي لا يهنأ ولا يهدأ إلا وهو يراقب الأعمال والامن ويسهر على راحة المجتمع من أرض الميدان والتصدي لأي ظواهر سلبية في محيط المحافظة، بلا أدنى شك نحن نعني محافظ الزرقاء حسن سالم الجبور.
الجبور ذاع صيته بأنه رجل المهام والمسؤول الذي يسعى لاحلال الظواهر الإيجابية في الزرقاء والوصول إلى مجتمع عصري يسوده الأمن والاستقرار، بالقضاء على اي تهديد بالانحلال ونبذ العنف وتعديل سلوكيات المجتمع مهما كلّف الأمر، فهو يعلم أن كافة مكونات الشعب تتواجد في هذه المحافظة مما يجعله أمام تحدّ كبير وكان بكل جدارة نموذجا لمواجهة ذلك.
فاستطاع الجبور التعامل مع كافة قضايا المحافظة بكافة أطياف مجتمعها وفئاتها العمرية، بكل سلاسة لقربه الدائم من المواطنين عبر جولاته في المحافظة، ومن خلال تفقده لأحوال المدينة والأسواق بشكل حثيث ومراقبة التجار وأي عارض للغلاء إلى جانب ضبطه الملف الأمني في المحافظة.
علينا أن نذكر أن العمل الوطني المطلوب من أي صانع قرار يقوم على مبدأ المسؤولية المقترنة بالمحاسبة والمراقبة، ويجب ان نؤكد أن الدول الناجحة التي تشق طريقها نحو التقدم والازدهار وتعرج في مصاعد الحضارة، هي من كان مسؤولينها يؤمنون أن العمل المنظم والأداء المنسق المشترك يسير على خطة مبصرة وواضحة الأهداف والرؤية، وتأدية الرسالة والواجب على أكمل وجه في كل مسار وعلى جميع المستويات وفي كل المجالات، وكان الجبور أنموذجا للمسؤول الذي يستحق الإشادة والإطراء والتقدير على إنجازاته ومبادئه الثابته في تلك المعايير، فهو الشخص الذي نفخر بوجوده وبامساكه زمام المسؤولية وهو بكامل حرصه على تنمية وازدهار الوطن نحو كل نهضة وتميز، وفق توجيهات جلالة الملك ورؤيته المستقبلية التي ينادي بها.