وصف رئيس الشيشان رمضان قديروف، الهجوم الذي وقع في جمهورية داغستان، بأنه "استفزاز حقير ومحاولة لإثارة الفتنة بين الأديان".
وكتب قديروف عبر قناته على "تيليغرام": "أظهر الإرهابيون مرة أخرى طبيعتهم الخسيسة والجبانة، وكما هو الحال دائما، اختاروا أشخاصا عزّل كضحايا، لقد قتلوا كاهنا عجوزا مريضا، فيحاول الجبناء إثارة الفتنة بين الأديان".
وقال: "بالنيابة عن الشعب الشيشاني بأكمله وبالأصالة عن نفسي، أتقدم بأحر التعازي لأسر وأصدقاء الذين قتلوا خلال الهجمات الإرهابية في محج قلعة وديربنت، وأتمنى الشفاء العاجل للضحايا. نحن على استعداد لتقديم أي مساعدة في العثور على المجرمين والقبض عليهم إذا كانت مساعدتنا مطلوبة".
وتابع قديروف: "أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم الدنيئة ليس لديهم إيمان ولا أمة ولا رجولة أساسا. هم فقط جنس آخر غير البشر ويجب تدميرهم على الفور. هم فقط من يمكنه القيام بذلك. أنا متأكد من أن قوات الأمن الداغستانية سوف تجد كل مذنب وسينال الإرهابيون العقاب المستحق".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام روسية أن قوات الأمن اعتقلت رئيس منطقة سيرجوكالنسكي في داغستان ماجوميد عمروف، على خلفية مشاركة نجلين له في هجمات دموية ، والتي استهدفت كنيسة وكنيساً ونقطة شرطة.
وأسفرت الهجمات عن مقتل 9 أشخاص، بينهم 7 من قوات حفظ النظام، وإصابة 25 شخصا، حسبما أفادت وسائل اعلام روسية.