تحث مظلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.. وبرعاية رئيس الجامعة التقنية الوسطى السيد الأستاذ الدكتور وضاح عامر حاتم التميمي وبإشراف مدير مركز التعليم المستمر الأستاذ المساعد الدكتور علي عبد الكريم الصفار وبتنظيم من شعبة شؤون المرأة في رئاسة الجامعة التقنية الوسطى بالندوة العلمية الدولية الموسومة ب: «التخطيط الإستراتيجي للتعليم الأخضر وأثره على التنمية المستدامة والرعاية الصحية الطبية وثقافة التدوير» وذلك يوم الخميس الموافق :15 / 8/2024وتضمنت الندوة العلمية الدولية المحاور الآتية:
المحور الأول: «التخطيط الإستراتيجي للتعليم الأخضر وأثره على التنمية المستدامة والرعاية الصحية الطبية»
"Strategic Planning for Green Education and its Impact on Sustainable development and health care”
تقديم
1-الأستاذ الدكتور/ حنان صبحي عبدالله عبيد/الجامعة الأردنية مركز لندن للبحوث بريطانيا/ ورئيس قسم الدراسات العليا والنائب العلمي للعميد بالجامعة الأمريكية الأمريكية بمنيسوتا USA
2-الأستاذ الدكتور/ محمد عرب الموسوي رئيس قسم الجغرافيا كلية التربية الأساسية جامعة ميسان /العراق.
المحور الثاني : ثقافة التنوير وإمكانية استثمار الموجودات
تقديم
الأستاذ المساعد الدكتور/ ناديا خليل اسماعيل كلية الفنون التطبيقية –الجامعة التقنية الوسطى.
مقرر الندوة :- الأستاذ الدكتور/ ناديا مجيد حسين / مسؤولة شعبة شؤون المرأة برئاسة الجامعة التقنية الوسطى
-السيدة .هدى محمد مشجل.
وخلصت الندوة الى عدد من التوصيات أبرزها:
أولا: إدراك حجم وأهمية العلاقة بين التخطيط الإستراتيجي والتعليم الأخضر والتنمية المستدامة خلال جودة الخدمات الصحية لتوفير مصادر متجددة ونظيفة للطاقة، خصوصاً لأغراض طهو الطعام والتدفئة، من شأنه أن يخفض بقدر كبير من الإلتهابات الرئوية بين الأطفال، ومن أمراض القلب والرئتين بين البالغين، في المجتمعات التي تعتمد حالياً على مصادر غير نظيفة للطاقة، تسبب تلوث وتسمم الهواء داخل المنازل وأماكن الإقامة.
ثانيا:الإهتمام بتخطيط المدن والمجتمعات العمرانية، وتضمينها وسائل مواصلات ومساكن تعتمد على مصادر طاقة نظيفة ومستدامة، من شأنها أن تقلل عوامل الخطر التي تقف خلف العديد من الأمراض المزمنة كالضغط والسكر وغيرها من الأمراض غير المعدية، مثل أمراض القلب والشرايين الناتجة عن تلوث الهواء، والحد من إنتشار طائفة الأمراض والعلل التي تترافق مع قلة النشاط البدني والرياضي، مثل السمنة والسكري والضغط والكوليسترول ، والسيطرة على الكثير من الإصابات والوفيات الناتجة عن حوادث السير.
ثالثا : إن توفير مياه نظيفة صالحة للشرب، وشبكات صرف صحي فعالة ومتوافرة، يخفض انتشار العديد من الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق المياه الملوثة، وعبر نظم الصرف الصحي المتهالكة، أو غير المتوافرة من الأساس أحياناً وذلك بالمحافظة على مصادر المياه العذبة، وإداراتها بشكل جيد، مما يمكن المجتمعات من إنتاج احتياجاتها من الغذاء، ويدرأ عنها شبح المجاعة، والمضاعفات الصحية الناتجة عن سوء التغذية.
رابعا: التأكيد على أن جميع الوظائف، وأماكن العمل، تحقق الحد الأدنى من إجراءات الأمن والسلامة، وتتطابق مع المعايير الصحية الطبية صديقة البيئة، ما يحقق الوقاية من أمراض عدة، مثل الأمراض السرطانية، وأمراض الرئة المزمنة، بالإضافة إلى الوقاية من الإصابات والوفيات.
خامسا:يتوجب تحديد الأولويات وتحديد أعداد المستفيدين من العلاج الطبي حتى تتوفر الرعاية الصحية الطبية صديقة البيئة للجميع وبشكل أمن وفعال ، والذي يمكن أكبر عدد ممكن من السكان من الحصول على رعاية منظمة وصديقة للبيئة.. والوصول الى اصلاح النظام الصحي الطبي والبيئي.والأصل أن الخدمات الصحيةمتاحة للجميع لأنها أحد الإستراتيجيات الهامة لتغطيتها.
سادسا: المشاركة في المخاطر وأن يتوفر سجل لتدوين الأخطاء الطبية والتحقيق فيها بما يحقق الإحساس بالمسؤولية لكافة الكوادر ووجود قانون صارم ويطبق على الجميع دون استثناء.
سابعا: تغطية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية الطبية صديقة البيئة الأولية لكافة الأفراد. لتحسين الجودة وتوفير الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة للأفراد مما ينعكس على المؤسسات التي يعملون بها وتنعكس الرفاهية على المجتمع تحت شعار «علينا أن نرفع مستوى جودة الرعاية الصحية لكافة أفراد المجتمع من حيث هم الى حيث يجب أن يكونوا صحيا
ثامنا: ضرورة تضييق الفجوة بين الوضع الصحي الطبي القائم حاليا للوصول الى تحقيق جودة الرعاية الصحية الطبية كصديقة للبيئة والوضع الذي نرغب به «المأمول».
What is? Gap…what should be?
تاسعا:نشر ثقافة التدوير على كافة المستويات من خلال فتح مراكز لتدور المواد المستهلكة بكلل مؤسسة ليتم من خلالها إعادة تدوير النفايات من المواد السائلة والصلبة والغازية حسب أصنافها.
عاشرا :ثقيف الأفراد وتدريبهم على الحد من الإستهلاك للمواد الأولية واقامة الورش للتأكد من تدريبهم وسن قانون رادع لمعاقبة الأفراد الغير ملتزمين من أجل توفير بيئة صحية متمتعة بالجانب الجمالي والترفيهي لأفراد المجتمع.