نيروز الإخبارية : العميد م الجبور خدم الوطن على مدة عقود متواصله.
بقلم خليل سند العقيل الجبور.
نيروز الاخبارية : التجربة وذكرياتها ثروة عظيمة حين نكتبها للآخرين في صفحات ذاكرتنا المتواضعة لرجال قدموا وقدموا لجهاز الأمن العام الشيء الكثير وهي حصيلة مشوار طويل من الإنجاز والعمل المتواصل لرجال عملت بصمت وهدوء وكان لها الاحترام والتقدير على مدى عقود متواصلة فكان لهم المساهمات التي لا يستطيع ايا كان تجاوزها.
فالحديث اليوم عن العميد الركن "م" بركات سلامة الجبور والذي ولد بالنقيرة لواء الموقر وأنهى دراسته الثانوية من مدرسة الثورة العربية الكبرى عام ١٩٧١ والتحق بجهاز الأمن العام بداية عام ١٩٧٢ قيادة البادية الملكية آنذاك ومنها بدورة المرشحين الخامسة كلية الشرطة الملكية لمدة سنتين تخرج برتبة ملازم وبعد ذلك نقل الى لواء الأمن العام وتدرج في المناصب القيادية ... من قائد فصيل الى أعلى المناصب العسكرية حيث تولى هذه المناصب وبالتدريج :
- قائد فصيل
-قائد سرية
- ركن عمليات كتيبة
- مساعد قائد كتيبه
- قائد كتيبة
- قائد مجموعة
- نائب قائد أمن المنشات
- قائد شرطة الطوارىء برتبة عقيد ركن
-قائد لواء الأمير حسين بن عبد الله الثاني الأمن العام.
العميد الركن م الجبور اشترك بالعديد من الدورات العسكرية الداخلية والخارجية واهم هذة الدورات :
- دورة كلية القياده والاركان/42
- دورة كلية الدفاع الوطني/1
- دورة مكافحة الإرهاب امريكا
- دورة حماية الشخصيات في المانيا
- دورة الصاعقة والمظليين
- دورة لغة انجليزية.
_دورة مكافحة المخدرات
وحصل على العديد من الأوسمه والاشارات العسكرية خلال فترة خدمة في جهاز الأمن العام
العميد الركن الجبور حاصل على بكالوريوس علوم عسكرية من جامعة مؤته وماجستير إدارة ودراسات استراتيجية جامعة مؤته أحيل على التقاعد عام ٢٠٠٥ وتم طلبه للعمل كمستشار في مملكة البحرين ولا يزال على رأس عمله لغاية الآن .
له من الأبناء
النقيب صايل ويعمل في مديرية الأمن العام والنقيب محمد ويعمل في المديرية العامة لقوات الدرك وعبدالعزيز موظف قطاع خاص .
واخيرا العامليين في وكالة نيروز الإخبارية يرسلون للعميدالركن "م" بركات سلامة الجبور كل التحية والاحترام على عطائه المخلص في أبراز دورة أبناء الجيش العربي في مملكة البحرين وكلنا اعتراف وامتنان على جهودة الطيبة كان ولا يزال قلبه معلقآ بجهاز الأمن العام ومعتزآ به وبقيادته الهاشمية لكم ولأمثالكم من المخلصين والمثابرين دوما منا جميعا كل المحبة والاحترام والتقدير.