الشاب السرحاني اليتم الذي خرج من رحم المعاناة لم يعرف بالحياة سوى والدتة ام خليف واختأ قامت على تربيتة هي وزوجها المرحوم عمنا عليان السليم عشق العسكرية عشق القدس وفلسطين عشق الوطن حيث كانت دراستة في يافا حتى التحق بالعسكرية خليف عواد الذي خرج عن الاعراف العسكرية بمعركة الكرامة بالاتصالات لينادي عل جنودة ابوي ابوي اليوم يومنا وقال كنت اسمع زغاريد الابطال عل الجهاز عل راسهم المرحوم محمد حنيان ٤٨ دبابة رجت ارض الكرامة التي كان قائد لها مع باقي تشكيلات القوات المسلحة البطلة وكان النصر وكانت المرة الأولى الذي يطلب العدوا وقف اطلاق النار... عندما كان يذكر شهداء الكرامة الذين يعرفهم بالاسماء كانت تتحجر الدموع بالمحاجر؛؛؛
العميد الركن خليف عواد السرحان ( 2015 --1930 ) قادة الافذاذ الذين ذاع صيتهم في الآفاق، نذكر الضابط السرحاني خليف عواد، الذي حمل الثقيلة وقدم الجزيلة، وصنع الفضيلة، فهو رجال في رجل، شجاعة قلب وصفاء نفس، وكرم أخلاق . ولأن الجندية ترتعندما نتحدث عن ا
لبط بالشجاعة والشهامة والثقة بالنفس، وهي وسيلة لتهذيب النفوس والسلوك، وتعمّق التفكير في تخطي العقبات والتغلب على الصعاب، التحق جنديا في بواكير صباه عام 1945 ثم اشترك بدورة المرشحين الضباط عام 1952. لقا عنانها، فما تلكأت وما تقهقرت، وقد إعتلاها فارسا جسورا مقداما غير هياب، وكم قتيل له من بعد صولته تحت السنابك منعفر . لقد عصفت بالوطن في حقبة السبعينات عواصف هوجاء وحاكته ليالي سوداء، سجل فيها فارسنا سجلا ناصعا مرصعا بالمواقف والتضحيات الجسام وذب العاديات عن الوطن .. أبا خالد ..كنتم مثالا للوطنية والشموخ والاباء،ومثلما علا كعبه في معارك القدس وباب الواد واللطرون والشيخ جراح، فقد أشرقت شمسه على تراب الكرامة والاغوار الاردنية، حين كان قائدا لكتيبة الدبابات الخامسة الملكية، فكانت دبابته تهدر في ساحة المعركة م
ط ولقد قارعتم وقهرتم الجيش الذي لا يقهر، وبقي العزم والتصميم واليقين بالحق عامرا في صدوركم، بل ازداد عمقا وتألقا وإشراقا ورسوخا، عشت عزيزا عفيفا، ورحلت عن هذه الدنيا الغرور عزيزا شامخا، رضيا مرضيا، فسلام على روحك الطاهرة وقد أفلح من زكاها .