أكد رئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة النعيمات، أن قطاع التعليم العالي، كان وما زال ضمن سلم الاهتمامات الملكية، حيث حظي باهتمام كبير من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني، منذ توليه سلطاته الدستورية، الأمر الذي أسهم في إنارة مستقبل المملكة، وتعزيز تنميتها الشاملة.
وبين رئيس جامعة مؤتة، خلال محاضرة ألقاها اليوم الخميس، في أكاديمية الشرطة الملكية، والتي كانت بعنوان "التعليم العالي في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم"، الجهود الحكومية التي بذلت في مجال النهوض بمستوى التعليم العالي، وهو ما أسهم في تشييد الجامعات، الحكومية والخاصة، وذلك وفق خطط وإستراتيجيات علمية وأكاديمية.
وأشار الدكتور النعيمات، إلى جملة الإجراءات الوطنية التي نُفذت في هذا المجال، والتي كان من أهمها تحديث التشريعات الناظمة، وزيادة الدعم المالي للجامعات، والمكرمات الملكية في تعليم الطلبة، إلى جانب الدراسة والتقييم الدائم لمخرجات التعليم الجامعي، وانعكاساتها الميدانية على أرض الواقع، وتوفير التسهيلات اللازمة للطلبة الوافدين.
ولفت رئيس جامعة مؤتة، إلى التوجيهات الملكية المستمرة بضرورة إبقاء الجامعات واحات علمية للبحث العلمي والتفكير الإبداعي القائم على الابتكار، والعمل على تذليل مختلف الصعوبات التي من شأنها الوقوف عائقاً في وجه الدارسين خلال قيامهم بعمليات البحث والتقصي العلمي، وبما يمكنهم من المساهمة الفاعلة في نهضة وطنهم ومجتمعهم.
ونوه أن التعليم العالي خطى خطوات لافتة ومميزة في مجال استحداث التخصصات التقنية وذات الصلة بالذكاء الاصطناعي والتحولات الرقمية المختلفة، وهو ما يتوافق مع روح العصر الحديث، وذلك بالتزامن مع تعزيز التعليم الإلكتروني، الذي أصبح عنصراً أساسياً في المنظومة التعليمية التفاعلية.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره قائد إقليم الشمال، وآمر أكاديمية الشرطة الملكية، وعدد من كبار الضباط في مديرية الأمن العام، أجاب الدكتور النعيمات على أسئلة واستفسارات الحضور