رغم صعوبة الدائرة الأولى في عمان وامتدادها الكبير، استطاع أبناء بلقاوية عمان حصد مقعدين في مجلس النواب العشرين، حيث فاز النائب عطالله الحنيطي عن منطقة أبو علندا، والنائب أحمد الهميسات الذي يحقق هذا الفوز للمرة الرابعة على التوالي.
النائب أحمد الهميسات، الذي حصل على دعم من جميع مناطق الدائرة الأولى، يعد من أبرز الشخصيات الخدمية التي لها تاريخ طويل في خدمة شرق وجنوب عمان. ينتمي الهميسات إلى عشيرة الزففه الأحامدة، التي تضم 14 عشيرة وتحتضنه كمرشح قوي وموثوق به لتمثيلهم في البرلمان، ليواصل العمل على تحسين مستوى الخدمات وتطوير المنطقة.
أما النائب عطالله الحنيطي، فهو إعلامي معروف بعمله الطويل في مجلس النواب، حيث شغل مناصب إعلامية مهمة، وله إسهامات واضحة في تطوير الأداء الإعلامي داخل المجلسين، الأعيان والنواب. فوزه بمقعد الدائرة الأولى يعكس مكانته الكبيرة في منطقة أبو علندا ويمثل استمراراً لمسيرته في خدمة الوطن والمواطن.
السيرة الذاتية للنائب أحمد الهميسات:
شارك في المجالس النيابية (السادس عشر، السابع عشر، الثامن عشر).
شارك في لجان نيابية مثل اللجنة الإدارية، لجنة الشباب والرياضة، ولجنة السياحة والآثار.
عضو في كتلة حزب الاتحاد الوطني.
عضو في لجان الأخوة البرلمانية الأردنية – السعودية ولجنة أخوة فلسطين.
صحفي في وكالة الأنباء الأردنية وعدد من الصحف (1989-1996).
عضو في نقابة الصحفيين الأردنية واتحاد الصحفيين الدوليين.
أسس مديريات الشؤون الإعلامية في مجلسي الأعيان والنواب.
محاضر في العديد من الورش الإعلامية المتخصصة.
وقد شهدت الدائرة الأولى منافسة شديدة بين عشر قوائم انتخابية تنافست على أصوات 120 ألف ناخب، إلا أن نتائج الانتخابات أكدت قوة حضور أبناء بلقاوية عمان بمنحهم مقعدين في واحدة من أهم الدوائر الانتخابية في المملكة.