رفع رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني برقية تهنئة وتبريك باسمه واسم أسرة البلقاء التطبيقية - من العقبة جنوبًا إلى إربد شمالاً - إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الغر الميامين.
مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
فإنه ليشرفني يا مولاي، أن أرفع إلى مقامكم السامي أسمى وأنبل آيات التهنئة والتبريك مقرونة بأصدق معاني الولاء والانتماء باسمي واسم أسرة جامعة البلقاء التطبيقية الممتدة على ثرى وطننا الغالي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
مولاي المعظم،،،
كانت ولادة جدكم الأعظم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بمثابة نور أضاء الكون، وأخرج البشرية من الظلمات إلى النور، فكان يوم مولده في 12 ربيع الأول هو أعظم حدث عرفته البشرية، فقد كان نموذجًا وقدوة حسنة للبشرية وتجسيدًا للمعاني الإنسانية السامية والرحمة.
مولاي المعظم،،،
ينظر الأردنيون إليكم اليوم والعالم أجمع وأنتم تجسدون المعاني الحقيقية للإسلام السمح وتعاليمه التي جاء بها سيد البشر محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم - من خلال ما تقومون به من جهود وفي كافة المحافل الدولية؛ لبيان ديننا السمح وتعاليمه بعيدا عن التعصب والمغالاة، فكانت "رسالة عمان" التي نشرتموها خارطة طريق أعادت للعالم أجمع الصورة الحقيقية لديننا الإسلامي، و"كلمة سواء" التي أطلقت من لدن جلالتكم لتبين أن الإسلام دين يقبل الجميع بعيدًا عن التطرف والإرهاب، ونشركم قيم التسامح ودفع الظلم عن المظلومين، فكنتم القدوة في ذلك شأنكم في ذلك شأن جدكم الأعظم رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
مولاي المعظم،،،
وفي هذه الذكرى العطرة والغالية على قلب كلّ أُردني وأردنية، أدعو الله عزّ وجل أن يعيدها على جلالتكم، وعلى ولي عهدكم الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم، والأسرة الهاشمية، وعلى مملكتنا الحبيبة الغالية باليمن والخير والبركات، وعلى الشعب الأردني بالمزيد من التقدم والرفعة والازدهار، ويبقيكم ذخراً وسنداً لشعبِكم الأردني الوفي، وللأمتين العربيةِ والإسلامية.