2024-10-05 - السبت
الأردن يشارك بالمؤتمر الدولي للإدارة المالية الحكومية nayrouz الملك يكرم الموظف عمر البدارنة بمناسبة حصوله على جائزة الموظف الحكومي المتميز nayrouz شاب يروي تجربته مع الرسوب في اختبار القيادة: "قدمت 20 مرة ولم أنجح!" nayrouz رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات نسائية...صور nayrouz السفير الهنغاري يزور الوطني للبحوث الزراعية nayrouz مسؤولة أممية: ما يحدث في فلسطين يفوق الإبادة الجماعية nayrouz إلغاء البطولة الودية الثلاثية لمنتخبات الناشئات nayrouz إعلان نتائج القبول الموحد لأبناء الأردنيات nayrouz الشباب والإدارة بالأسئلة... نهج للريادة والقيادة nayrouz الأديبة التونسية نجوى الشطبوري من قلم النثر إلى النبطي تبدع في كظيم الخوافق nayrouz جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لمناطق في النصيرات والبريج nayrouz إعلان نتائج قبول الطلبة أبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين nayrouz اصابة 6 أشخاص بانفجار بكركوك شمال العراق nayrouz اتفاقية بين تجارة عمان والمبادرة الأولى للاستثمار والتكنولوجيا nayrouz لماذا لم يلغ الرئيس زيارته؟ nayrouz ناصر هاني ارشيدات " ابو هيثم "في ذمة الله nayrouz الفناطسة مهنئا المعلمين: بيئة العمل اللائق تمكّن المعلم من أداء رسالته النبيلة nayrouz الزيود يكتب تهنئة من مبادرة "الأردن يدعم فلسطين" بمناسبة يوم المعلم nayrouz الجيطان نائباً لرئيس مجلس ادارة منظمة العمل العربية nayrouz عشيرة الخليفات تكلف الشيخ طلال صيتان الماضي بالسير بالإجراءات العشائرية في حادثة مقتل الدكتور الزعبي nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 5-10-2024 nayrouz وفاة الدكتورة ماجدة محمد خالد عبيدات بعد صراع مع المرض nayrouz وفاة عاهد عبدالعزيز نمر دعاس الحجاوي في دولة الإمارات العربية nayrouz قاضي القضاة ينعى" القاضي اكرم هاشم منصور نصار" nayrouz وفاة الدكتور أحمد الزعبي من جامعة مؤتة nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 4-10-2024 nayrouz وفاة الحاج عبدالله الروابده "ابو نزار" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 3-10-2024 nayrouz الجازي يعزي اللواء الركن مدالله النعيمات بوفاة والدته nayrouz منظمة إنسانيون العالمية تقدم التعازي للمستشار د. توني فؤاد في وفاة خالته nayrouz الفاضلة إنتصار ابراهيم عبيد المجالي في ذمة الله.... nayrouz الذكرى السابعة والخمسون لوفاة الشيخ محمد مطيع الزهير: سيرة عطرة وأثر خالد nayrouz وفاة ام محمود زوجه مشهور محمود هلال الخريشا nayrouz وفاة الحاج فخري عبدالعزيز سليم العواد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 2-10-2024 nayrouz الحاجة نعمه محمد المفلح القضاه في ذمة الله nayrouz شاديه ارملة المرحوم عبدالملك محمد العزام في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 1-10-2024 nayrouz وفاة الشاب عقله العجالين" ابو محمد" nayrouz الشاب علي أحمد محمود المعجل العجارمة في ذمة الله nayrouz

الملك في عجلون الرسالة !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 
د. حازم قشوع
 
قبل سبعة قرون ونيف ومع بداية شهر أكتوبر قام محمود ابن زنكي بإلقاء خطبة النصر على منبر القدس "صلاح الدين"، وقال الحمد لله الذى جعلنا نفتح مصحف عثمان في يوم الإسراء والمعراج فى بيت المقدس والسلام عليك يا صلاح الدين وعلى فتحك المبارك، وهو القائد الذي التفت الجيوش العربيه حوله لفتح بيت المقدس التي جاءت جيوشها من عجلون بعد ما طردوا الفرنجة من على شفا "كفرنجه" وجعلوها عربية إلى أن حطت جيوشهم بطولكرم واكلت خيولهم من اعنابها وباركت أرض بيت المقدس على من حولها وما عليها، حتى استكان حالها وظهر باطن قوتها بعزيمة أهلها ونطقت الضاد بمنطوق قرءانها، الى أن بانت راية التوحيد الهاشمية على أسوارها، وهو ما جعل من أحياء القدس فيما بعد تقسم على أربعة أحياء عرفت بأستاتيكو بيت المقدس لتأرخ بذلك حاله جامعه جمعت بين احياء اليهود والمسلمين والارثوذكس والمسيحين، كما جعلت من بيت المقدس جامعه للأديان السماوية تحت المظلة الهاشمية برأيه التوحيد الخمرية.
 
من هنا جاء التوقيت الملكي لزيارة عجلون لتكون مع بداية شهر أكتوبر، لتعيد بيان التاريخ من جديد فى يوم فتحها وللتأكيد على ثابت مبين برسوخ المعنى بجغرافية المكان والزمان مفاده بائن بالمضمون وعمق الرسالة، كما هو معروف بالتاريخ بعنوان الدلالة التي حملت عنوان مقروء بان "القدس لن تكون إلا عربية هاشمية الوصاية عربيه المنطوق والبيان".

لتكون كما كانت على الدوام جامعة للأديان السماوية ومحافظة على اثر تاريخها المعنون بعنوان هلالها من القبائل العربية التي شكلت ذلك الدرع الواقي حولها من قرى الحسينية "بنى حسن" وما حولها من الحويطات وبني صخر، وبعنوان مصطبة الكرك الواصلة من الحجاز للقدس عبر دورا عن طريق قلعة الكرك من حيث بصائر الجند فى بصيرة الى بلقاء السلط الحدودي المعنون بالفحيص وماحص، حيث كانت تفتش القوافل الذاهبة للقدس، وما بين جند الأردن حيث رباط طبريا من جنين الصفا إلى جنين بنى عامر الواصلة الى اللدان من لد بانياس الى اللد الموصولة بالرملة البيضاء من طبريا حيث ستكون المعركة الفاصلة عند قيامه المسيح عليه السلام، وهذا ما جعل الاردن تعرف بال "جوردان" أي بلاد الغوران الشرقي والغربي وبلاد اللدان "اللد وبانياس".
 
الملك الذي أراد بيان منطوق جغرافية المكان بزيارة اليوبيل بهذا التوقيت اراد ان يحمل ذات المغزى باصطحابه للحسين ولى العهد الذى كان قد أهداه السيف الهاشمي المصنع فى عجلون فى يوم زفافه، حيث أراد من وراء ذلك إرسال رسالة معنونة بتاريخ ومعرفة بجغرافية المكان لتنطق الأرض من جديد بمحتواها ويبوح باطنها إلى فضاء ظاهرها، وهو ما جعل من الزيارة الملكية تحظى بزخم شعبي كبير كان بحاجة لتوضيح ثقافي عميق، حاول تقديمه وزير الثقافة مصطفى الرواشدة لكن ذلك كان بحاجة الى دلالة تجسيد تعنون الرساله وتبينها اعلاميا كما يجب أن تكون الرسالة والمضمون.
 
لن يسمح الاردن بتحويل المشرق "العربي" الى مشرق "عبري"، كما لن يسمح الجيش العربي بتهويد القدس من جديد كما سيعمل الملك بتجسيد ما تحمله رايته التاريخية لابقاء رأيه الوصاية الهاشمية تحمل دلالة أستاتيكو الجامع للأديان السماوية، وهى الرسالة التى يجب أن تكون معلومة عند الجميع ومقروءة فى كل المحافل الإقليمية كما فى بيت القرار الدولي.

فان مسالة عبرية المشرق لن تمر طالما كانت رأيه بنى هاشم حاضرة على أرض المجد والرباط مهما حاول البعض تحويلها سياسيا او تجيرها توراتيا بطريقة دبلوماسية، غبر ما يصطلح بترديده أمريكيا بضرورة توسيع جغرافيه أسرائيل الحدوديه، فإن أردن جغرافية المكان مازلت تذكر وتنطق بعظيم رسالتها، كما اهلها مازالوا يرابطون عليها واقفين درع واقي ضد المد الصفوى الذي يحاصرها كما ضد المد الصهيوني الذي ما فتئ يقضمها، لكن الملك والجيش كما الشعب يعلمون أن جغرافية المكان ما زالت تهتز وتبوح جغرافيتها بالتاريخ التليد منذ قيامه نوح حينما دلت زهرة الارجوان على المياه الجوفية فى عهد عاد وثمود بشهادة مكاور والبتراء التى مازالت محافظة على منطوق ضادها، وستبقى الأردن على هذا الحال الى قيامة المسيح عليه السلام خير شاهد على ذلك.

حيث عجلون بقلعتها الراسخة وشهادتها على العصر لتبين بذلك عوده قريبه بينها تاريخها كما انبأتنا فيها الكتب السماوية، وهى ما كفلتها القوانين الدوليه بكل نصوصها منذ ولادة عصبة الأمم وحتى ما بعد قيام النظام الدولي الجديد، التي بينت جميعها بأن القدس لن تكون إلا عربيه بوصاية هاشمية كما الضفتين عربيه، وهو ما يجب أن يكون معلوم للجميع بخطوط حمراء والمنطقة تدخل في حالة مخاض سياسي سيكون لولادته جغرافيا سياسية جديدة، وهى الرسالة التى جاءت من وحي الزيارة التي قام بها الملك وولي عهده لعجلون حيث أستوجب بيانها بمضمون بائن حتى يكون الجميع على علم معلوم.