2025-09-19 - الجمعة
رئيس الديوان الملكي الهاشمي يرعى انطلاق مهرجان الوفاء للوطن وقائده في مركز إربد الثقافي nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-9-2025 nayrouz ترمب: يبدو أن الصين وافقت على صفقة تيك توك nayrouz ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية هو "أفضل طريقة لعزل حماس" nayrouz ترمب لرؤساء شركات الـ AI: أنتم تتحكمون في العالم nayrouz الرفاعي رئيسا للجنة المؤقتة لادلاء السياحة بالأردن nayrouz العثور على جثة شخص مجهول الهوية في منطقة حرجية غرب جرش nayrouz الطفل عطا الشمايلة يلتحق بالدراسة بالصف الأول nayrouz تفاصيل جديدة عن حياة منفذ عملية معبر الكرامة عبد المطلب القيسي nayrouz فيتو أميركي جديد ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة nayrouz جنود الاحتلال يعتدون على سائقي شاحنات المساعدات الاردنية قرب اريحا nayrouz اللواء م الطيار عطا الخضر.. سيرة عز وفخر nayrouz عبدالله المحيسن.. مدير محطة المناصير في سحاب نموذج في خدمة الزبائن nayrouz سلطان إبراهيم القلاب يهنئ الإعلامي داود حميدان بمناسبة تخرجه nayrouz جولة تعريفية لضباط الأمن العام الجدد في إدارة البحث الجنائي nayrouz قصي الرفايعة ينال درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة الحسين بن طلال nayrouz العين السابق طلال الشرفات : حادثة معبر "اللنبي" ستؤثر سلبًا على تدفق المساعدات إلى قطاع غزة nayrouz خبير أمني: إسرائيل تتحمل مسؤولية عمليات القتل الفردية.. وما حدث اليوم يخدمها أكثر مما يخدم الأردن nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الصمادي nayrouz أدهم المخادمة يقود قمة الوحدات والحسين بالجولة السابعة من دوري المحترفين nayrouz

شباب مدينة القصر الكبير بين طموح الشغل وواقع الإقصاء

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم الإعلامي إبراهيم بنطالب

في ظل غياب فرص الشغل الحقيقية، تعيش مدينة القصر الكبير على وقع أزمة بطالة متفاقمة باتت تُثقل كاهل شبابها وتؤثر على نسيجها الاجتماعي والاقتصادي. فالمئات من خريجي الجامعات ومعاهد التكوين المهني يجدون أنفسهم عالقين في دوامة البحث عن عمل، دون جدوى.

رغم المؤهلات البشرية التي تزخر بها المدينة، ورغم طموحات شبابها، لا تزال القصر الكبير تعاني من غياب مشاريع اقتصادية مهيكلة قادرة على استيعاب اليد العاملة المحلية. فلا مصانع كبيرة، ولا وحدات إنتاجية، ولا حتى دعم كافٍ للمبادرات الذاتية. وبدل أن تكون هذه الطاقات محرّكًا للتنمية، أصبحت ضحية لسياسات اقتصادية غير منصفة.

وتُعدّ فئة النساء، خصوصًا الأرامل والمطلقات، من الأكثر تضررًا في ظل هذا الوضع، حيث يجدن صعوبة في إيجاد فرص عمل تضمن لهن الحد الأدنى من الاستقلال المادي، خاصة في ظل غياب دعم حقيقي للتشغيل النسوي أو الاقتصاد التضامني المحلي.
في الوقت الراهن، يبقى السؤال مطروحًا وبإلحاح: أين فرص الشغل؟ وهل سيظل شباب القصر الكبير مطاردين من قبل البطالة، في غياب أفق واضح للتغيير؟