ترجل هذا اليوم الى دار القرار، الصديق العزيز وخوي المرحوم والدي في قوات البادية الملكية في زمانها الاول، المرحوم "المقدم خلف معلا الفريشي السرحان"، رحل الى دار القرار، وهي سنة الله في خلقه، تميزت سيرة الراحل بالتواضع، والإيمان ومخافة الله، كريم وصاحب ابتسامة، أمضى شبابه في خدمة وطنه، قوات البادية الملكية ، وجاب كل زويا الوطن الشاسعة، ومناطق اختصاص " أهل البوادي "، البادية وفيافيها الشاسعة، رحم الله من تمسك بالعادات والتقاليد وموروث باديتنا الحبيبة، ورغم ايماننا بقضاء الله وقدره، الا ان خسارة الرجال تبقى " غصه "... انا لله وانا اليه راجعون.