قضى اثنين وعشرين عاماً في ميادين الشرف والواجب في مديرية الأمن العام، متنقلاً بين وحداتها المختلفة من قيادة البادية الملكية، حيث خدم في ميدان الرجولة والفروسية، إلى إدارة السجون التي تطلبت صبراً وحكمة في التعامل مع فئات متعددة، وصولاً إلى إدارة التنفيذ القضائي حيث كان مثالاً في الانضباط والجدية وتحقيق العدالة.
لم يكن عمله مجرد وظيفة يؤديها، بل رسالة وطنية حملها بكل إخلاص، فكان له إسهامات بارزة في حل العديد من القضايا والمشاكل بين الناس، مستنداً إلى خبرته الطويلة وعلاقاته الطيبة وحضوره الاجتماعي المؤثر.
وقد عرف عنه أنه صاحب كلمة طيبة، ووجه حق، يسعى للإصلاح وجمع الكلمة وتغليب المصلحة العامة.
لقد ترك بصمة واضحة أينما عمل، سواء في الميدان الأمني أو في الحياة الاجتماعية، ليبقى نموذجاً للرجل المخلص لوطنه وقيادته، والعامل بإيمان ووفاء لخدمة أبناء مجتمعه.