بقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره، تتقدّم عشيرة المليطي في محافظة مادبا بخالص الشكر والتقدير والعرفان لكل من قدّم لنا واجب العزاء ووقف إلى جانبنا مواسيًا بفقيدنا الحاج أحمد يوسف المليطي (أبو الرائد) — رحمه الله.

لقد كان لمواساتكم الصادقة، ومشاركتكم لنا في هذا المصاب الجلل، الأثر الطيب والعميق في نفوسنا، سواء كان ذلك بالمشاركة في تشييع الجثمان الطاهر، أو بالحضور إلى بيت العزاء، أو من خلال الاتصالات الهاتفية، أو البرقيات، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

نتقدّم بالشكر والتقدير إلى أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة، وشيوخ العشائر والوجهاء، والإخوة الصحفيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي، كما نخصّ بالشكر أهلنا من دول الخليج العربي الذين تكبّدوا عناء السفر وشاركوا في مواساتنا، فجزاهم الله خير الجزاء.

إن إيماننا العميق بقضاء الله وقدره، ووقوفكم النبيل إلى جانبنا، كان له الأثر الكبير في التخفيف من مصابنا.

راجين اعتبار هذه الكلمات رسالة شكرٍ وامتنانٍ خاصّة لكل واحدٍ منكم، سائلين المولى عز وجل أن يرعاكم ويحفظكم من كل سوء، وأن يتغمّد فقيدنا بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

عشيرة المليطي

مادبا