داود حميدان– رفع المهندس عمرو أبو عنقور أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي السيد يوسف حسن العيسوي بمناسبة عيد ميلاده المبارك، معبّرًا عن فخره واعتزازه بشخصية وطنية استثنائية كرّست حياتها لخدمة الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة، وظلّت على الدوام عنوانًا للإنجاز والصدق في العمل العام.
وقال المهندس أبو عنقور في معايدته: "في مسيرة الوطن هناك رجالٌ نذروا أعمارهم لخدمته بإخلاصٍ وتفانٍ نادرين، ومعالي يوسف حسن العيسوي أحد أبرز هؤلاء الرجال الذين حملوا راية الولاء والانتماء في كل موقعٍ تبوأوه."
وأضاف: "منذ أن بدأ مسيرته في صفوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي – كان نموذجًا للجندي المؤمن بعقيدته الراسخة وانتمائه الصادق، وعزيمته التي لا تعرف التراجع، حتى أصبح مثالًا في الانضباط والوفاء والالتزام."
وتابع أبو عنقور: "لم يتغيّر نهج العيسوي منذ البدايات وحتى اليوم، فهو رجل دولة ميداني يؤمن أن القيادة الحقيقية تُقاس بالقرب من الناس، وأن خدمة المواطن ليست شعارًا بل ممارسةً يومية. عُرف أينما حلّ بإنسانيته وتواضعه وحرصه على متابعة تفاصيل المبادرات الملكية التي كانت ولا تزال تجسيدًا لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في تحسين حياة المواطنين في كل أرجاء الوطن."
وأشار إلى أن الحديث عن معالي العيسوي هو حديث عن "رجلٍ جمع بين صرامة الجندي وإحساس الأب، بين حكمة الإداري وحنوّ الإنسان. في حضوره وقار، وفي عمله إخلاص، وفي حديثه صدق. لم يكن يومًا باحثًا عن الأضواء، بل جعل من الميدان منبره، ومن خدمة الناس رسالته، ومن ثقة جلالة الملك وسامًا على صدره ومسؤوليةً في قلبه."
واختتم المهندس عمرو أبو عنقور معايدته بالقول: "في عيد ميلاد معاليه، نرفع الدعاء لله أن يديم عليه الصحة والعافية، وأن يبارك في عمره ومسيرته، وأن يبقيه كما عهدناه دومًا عين الهاشمي وسنده، ورمزًا للعطاء النبيل الذي لا ينضب. عيد ميلاد مبارك لمعالي يوسف حسن العيسوي، الرجل الذي علّمنا أن العمل في خدمة الوطن شرفٌ لا يُضاهى، وأن الإخلاص في الولاء للقيادة الهاشمية هو الطريق الأسمى للعزّة والكرامة."