في زمنٍ يحتاج فيه المجتمع إلى نماذج مضيئة في العمل والخدمة العامة، يبرز اسم الأستاذ رأفت البوايزة، مدير فرع البنك العربي الإسلامي الدولي في الطفيلة، كأحد الوجوه المشرفة التي جمعت بين المهنية العالية والإنسانية الصادقة.
عرفه أبناء الطفيلة برقيّ تعامله، وسعة صدره، واستعداده الدائم لخدمة الجميع دون تمييز. لم يكن يومًا مديرًا بمعنى المنصب، بل كان أخًا وصديقًا لكل من تعامل معه، يسعى لتذليل الصعوبات وتقديم الحلول بروحٍ من المسؤولية والاحترام.
من خلال موقعه في البنك العربي الإسلامي الدولي، كان للأستاذ رأفت دورٌ فاعل في دعم المجتمع المحلي، سواء عبر تسهيل الخدمات المصرفية للمواطنين، أو من خلال مشاركته المستمرة في المبادرات الإنسانية والاجتماعية. لم يتأخر يومًا عن مدّ يد العون لكل مبادرة تخدم الناس، مؤمنًا بأن العمل البنكي ليس فقط أرقامًا ومعاملات، بل هو قبل كل شيء خدمة للإنسان والمجتمع.
ولعلّ أكثر ما يميّز الأستاذ رأفت هو تعامله الراقي وحسن قيادته لفريق عمله، إذ استطاع أن يخلق بيئة عمل يسودها التعاون والاحترام، مما انعكس إيجابًا على مستوى الخدمات المقدمة للعملاء. فهو يؤمن أن القيادة الحقيقية لا تكون بالأوامر، بل بالقدوة والمثال الحسن.
إن الحديث عن الأستاذ رأفت البوايزة لا يمكن أن يُختصر في كلمات، فمسيرته المهنية والإنسانية تشهد له بأنه من الرجال الذين يزرعون الخير أينما حلّوا، ويتركون في كل مكان بصمة طيبة تظل شاهدة على إخلاصهم.
ختامًا، يحق لأبناء الطفيلة أن يفخروا بوجود شخصية مصرفية راقية بهذا المستوى من الوعي، والخدمة، والعطاء، وأن يرفعوا له عبارات الشكر والعرفان على ما قدمه ويقدمه من جهود متواصلة لخدمة المجتمع والوطن.