تحت رعاية رئيس جامعة فيلادلفيا الأستاذ الدكتور عبدالله الجراح، وبحضور السفيرة الأسترالية لدى المملكة الأردنية الهاشمية سعادة باولا غانلي، نظّمت كلية العمارة والتصميم في جامعة فيلادلفيا يومها العلمي بعنوان: "تصميم من أجل الغد: نحو بيئة مبنية أكثر مرونة واستدامة"
وتضمّن اليوم العلمي، الذي شهده نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية والإدارية الأستاذ الدكتور خالد السرطاوي، وعمداء الكليات، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، إلى جانب الطلبة والمهتمين بالمجال، عددًا من الجلسات العلمية المتخصصة، شارك فيها أكاديميون وخبراء من داخل الأردن وخارجه.
وتناولت الجلسات محاور تتعلق بالتصميم منخفض الكربون والتكنولوجيا المستدامة في البلديات الريفية، وجودة البناء وتمكين المرأة في قطاع الإنشاءات، وبناء الكفاءات الهندسية وتحقيق فرص القيادة والتوظيف والمساواة بين الجنسين في قطاع الإنشاءات، إضافة إلى جلسة ناقشت تصميم بيئات أكثر مرونة من خلال مبادرات يقودها المجتمع المحلي.
كما اشتمل اليوم العلمي على جلسات تطبيقية تناولت مجالات التصميم الداخلي، ودمج الخط العربي في المنصات الرقمية لتعزيز الاستدامة الثقافية، إلى جانب عروض بحثية قدّمها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية العمارة والتصميم وخبراء من جامعات دولية، من بينها جامعة ملبورن الاسترالية والجامعة الهاشمية ونقابة المهندسين الاردنيين/ الشعبة المعمارية، بما عزّز التكامل بين الجانبين الأكاديمي والتطبيقي.
وأكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الجراح أن تنظيم هذا اليوم العلمي يأتي انسجامًا مع توجهات جامعة فيلادلفيا في مواكبة التطورات العالمية في مجالات التصميم والهندسة والاستدامة، وتعزيز ثقافة الابتكار والتفكير البحثي لدى الطلبة، بما يسهم في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة التحديات البيئية والتنموية المستقبلية.
وأضاف الجراح أن مشاركة جهات وخبرات دولية في هذا الحدث تعكس التزام الجامعة بتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي وتبادل المعرفة، مثمّنًا دعم مجلس العلاقات العربية الأسترالية لمشروع الابتكار في التصميم منخفض الكربون، الذي يجمع جامعة فيلادلفيا بكل من جامعة ملبورن والجامعة الهاشمية، لما لهذا التعاون من دور في تطوير حلول مستدامة للبيئة المبنية.
من جانبه، أكد عميد كلية العمارة والتصميم الدكتور علاء طالب عبيدات أن تنظيم هذا اليوم العلمي يأتي تأكيدًا على دور الكلية في دعم الفكر المعماري المعاصر، من خلال مناقشة محاور تتعلق بالتصميم المستدام، والتكنولوجيا منخفضة الكربون، وجودة البناء، وتمكين المجتمعات، إلى جانب إبراز دور التعليم والبحث العلمي في مواجهة التحديات البيئية.