في عام 2017 كتبت مقالاً بعنوان "الإرهاب لا دين له"، واليوم أؤكد مجددًا أن الإرهاب لا يمتلك دينًا ولا أخلاقًا، بسبب الفكر المظلم الذي يتبناه من ينفذون تلك الأعمال.
وفي تمام الساعة الواحدة والنصف تقريبا اليوم، قرأت خبرًا صحفيًا يفيد بمشاركة الأردن من خلال سلاح الجو الملكي الأردني في تنفيذ ضربات جوية دقيقة فجر الجمعة، استهدفت عددًا من مواقع عصابة داعش الإرهابية في مناطق جنوبي سوريا ومن هنا جميعنا ندرك أن تنظيم داعش الإرهابي لا يمت للإسلام بصلة؛ فهو يتبنى أفكارًا عدائية تهدف للقتل والدمار تحت ذريعة الجهاد في سبيل الله، وهو ادعاء باطل لأن الإسلام دين التسامح والمحبة، ولا يجيز قتل النفس بغير وجه حق ومن يؤمن بهذا الفكر هو إرهابي يحارب القيم الإنسانية والأخلاق الحميدة.
و من وجهة نظري، نحن في الأردن بلد مسالم يسعى للتقدم وبناء مستقبل واعد و دورنا كشباب أن نتحد ونعمل معًا لبناء مؤسسات الدولة ودعم مسيرتها بعيدًا عن الأفكار التدميرية التي ترسخ في عقول تنظيم داعش الإرهابي. ولهذا أقول إننا نحن الاردنيون نقف مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ومع قواتنا المسلحة الأردنية _ الجيش العربي، وكافة الأجهزة الأمنية لتوفير الحماية لهذا الوطن من الأفكار التي تستند إلى الكراهية والدمار، وتفتقر لأي صلة بمفهوم الجهاد الحقيقي.