اليوم، الموافق 21/12/2025، تمضي سنة كاملة على رحيل أعزّ الأحباب إلى القلب، ورفيق الدرب، الحاج والمصور الصحفي يوسف شحادة، رحمه الله.
عام مضى وما زال وجع الفقد حاضرًا، وما زالت الذكريات تنبض باسمه، وصورته لا تغيب عن الذاكرة. رحلت يا أبا سامر، وتركت فراغًا لا يملؤه أحد، وأوجعت قلوبنا بفراقك، لكنك بقيت حيًا فينا بابتسامتك الصادقة، وأخلاقك الرفيعة، وسيرتك الطيبة التي يشهد بها كل من عرفك.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمّدك بواسع رحمته، وأن يجعل قبرك روضةً من رياض الجنة، وأن يسكنك فسيح جناته، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
رحمك الله رحمةً واسعة، وجعل ذكراك الطيبة نورًا لا ينطفئ في قلوبنا.