بقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره، ننعى إلى الأمة الإسلامية وأهل المسجد رجلًا من خيرة الرجال، وأحد أعمدة المسجد، ممّن عُرفوا بالمحافظة على الصلاة، والمواظبة على بيوت الله، وحسن السيرة وطيب الأثر.
الحاج عودة الله السمارات ابو سالم
لقد كان الفقيد – رحمه الله – مثالًا للمسلم الصادق، لا يُعرف إلا في الصفوف الأولى، ولا يُذكر إلا مقرونًا بالخير، عاش عمره متعلقًا بالمسجد، ثابتًا على الطاعة، حتى اختاره الله إليه، فنحسبه ممن أحسن الله لهم الخاتمة، ولا نزكّي على الله أحدًا.
نسأل الله العلي العظيم أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدّمه من صلاة وعمارة للمسجد في ميزان حسناته، وأن ينوّر قبره، ويرفع درجته في عليّين، ويجمعه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
كما نسأل الله أن يُلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يجعل هذا المصاب رفعةً لهم في الدرجات وتكفيرًا للسيئات.