تصادف اليوم ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية، التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى بتاريخ 28/12/2018، ولا يزال قلبي يعتصر حزنًا على فراقها بعد مرور سبع سنوات. فرغم غيابها، تبقى ذكراها حيّة في قلبي وروحي، وكأنها ما زالت بجانبي رغم البعد.
كانت أمي من أهل الذكر والقرآن الكريم، لا تترك المسبحة، وكان قلبها عامرًا بالإيمان والخير. أنارت حياتنا بحنانها وصبرها، وزرعت الطمأنينة والسكينة في كل من عرفها.
لم تتحدث يومًا عن الناس بالسوء، وكانت مثالًا يُحتذى في الخلق والدين، صاحبة قلب طيب وروح نقية، وقدوة في الصدق والتواضع وحب الخير ومساعدة الآخرين دون انتظار مقابل.
رحمك الله يا أمي رحمة واسعة، وجعل مثواك الجنة. ستظل ذكراك في قلبي دائمًا مصدر نور وهداية. أشعر بفقدك كل يوم، لكن ذكراك تعلّمنا الصبر وتلهمنا لنكون أفضل.
ولم أذكر في حياتي أحدًا بالسوء، كما لم تذكر هي أحدًا، فكانت عظيمة في عطائها وطيبتها، وستبقى قدوة لنا جميعًا ما حيينا...