نيروز الإخبارية : نيروز الإخبارية...السفير ياسين رواشدة.
" انا لا اعرف دولة فيصل الفايز شخصيا و لكنني سمعته يتكلم في ثلاث مناسبات وكان حديثه متوازنا مختصرا وينم عن حرص على الوطن و المواطنين و قلت في نفسي لماذا هذا الرجل متواضعا ولا يتصدى بقوة اكبر لمعالجة القضايا الوطنية المتراكمة ? ًوجاءني جواب احد معارف بان الشيخ فيصل كرجل دولة مؤسساتي لا يريد التوغل على صلاحيات الآخرين من مسؤلي الدوله لا يريد لنفسه دورا شعبويا على حساب رئيس وزراء ولا يريد ان ينفرد بقرار خارج عن توافق مع الجناح الاخر لمجلس الامه وهو مجلس النواب !. وأضاف من السهل جدا على فيصل الفايز ان يطلق تصريحا ناريا يكسب فيه الشارع لكنه يخسر فيه التوازن المؤسساتي الدستوري.. ولكن الفايز - والحديث للصديق العارف ببواطن الامور لم يتوقف لحظة عن حث السلطات التنفيذيه - الحكومه - رئيسا ووزراء بان ينجزوا بفعالية اكثر بل كان يقدم الحلول والاقتراحات.
وبل يحث زملاءه في مجلس الحكماء - الأعيان - ان يساهموا هم انفسهم في تقديم الحلول و مساعده الحكومه و تصحيح مسارها حسب المساحة الدستوريه التي يسمح فيها ليس القانون فقط بل الاعراف واصول الادارة العامة للدوله الحديثة... ان تدخل فيصل الفايز المعروف في احتواء الازمه في وقت الاحتجاجات الشعبية الشهيرة على الدوار الرابع ووقوفه من اول يوم مع مطالب المحتجين ورعايته لقاء بين ممثليهم و بين رئيس الحكومة المكلف حينها دولة عمر الرزاز .. هذه الرعاية " والتي حملت انحياز الشيخ فيصل الى جانب " اهلنا في الدوارالرابع" كما كان يقول كان له الأثر في ان لا تتحول الاحتجاجات الى صدامات واضطرابات كان هناك جهات حاقده تخطط لذلك مستغلة الغضب الشعبي المشروع... اعترف انني وانا اتابع دور الفايز في نزع فتيل الازمه و في الفراغ الدستوري ذاك حيث حكومة لم تتسلم مهامها بعد و حكومه مستقيلة مكروهة شعبيا... تصدى دولة فيصل الفايز بهدوء مقصود و دون ضجه "لفك الاشتباك" بين الجالسين على ارض الدوار الرابع و بين الذين لم يجلسوا بعد على مقاعدهم داخل المبنى رقم واحد على الدوار...وقتها قلت في نفسي ان مجاميع التأزيم والشد العكسي سيغضبهم موقف الفايز و سيزعجهم حل الازمه فهم لا يريدون حكومة الملقي ان تبقى لكنهم لا يريدوا حكومة الرزاز ان تاتي فهم يريدوا الازمه تتصاعد ..ليقدموا انفسهم البديل!!!. من وقتها حصل دولة كبير الحكماء فيصل الفايز عاى خصوم جدد.. خصوم لهم امتداداتها في"موظفين” أصابعهم جاهزة على اجهزة التواصل والشاشات من كل الاحجام.. لينسجوا الحكايات و ينشروا الشاىعات... ليربطوا كل شخص يحمل نفس اسم العايله متناسين اننا في مجتمع القرن ال٢١ والعشرين والذي لا يستطيع الأب ان يفرض على ابنه ولو كان قاصرا شيئا... فما بالك بالآية الكريمة" ولا تزر ا وازره وزر اخرى"...فكل إنسان هو مسؤول شخصيا عن افعاله هو شخصيا لا غير... ان الشيخ فيصل يدفع او ان الحاقدين على الاردن الأصيل أردن الثورة العربية الكبرى أردن الهاشميين هؤلاء يضايقهم فيصل عاكف الفايز .. يضايقهم اسمه و يضايقهم نبله وبساطته ووطنيته... فلم يجدوا اضافة لحشد المواقع للتشهير والشتم سوى ارتعاش اليد !!. نعم اليد المؤمنه هي التي ترتعش... و ليست يد السارقين الذين"لهطوا" البلد يميناً و شمالا في ليلة ظلماء....مدركين ان كبير مجلس الأعيان هو عائق كبير امام استفحال نفوذهم و استشراء جشعهم .و من وسائل "التشويش"على الشيخ فيصل استخدام " النائبه" السابقة ذات الصوت المرتفع هند الفايز... ما غيرها.. هند هذه التي اتهمت السماوات والأرض وكل الكائنات الحبه والميته بفشلها في الانتخابات الماضيه...لا اريد التعرض هنا لأدائهم في المجلس الماضي وكم مشاجره قامت بها داخل المجلس ... لكن باجماع العارفين فان في عهدها لم تشق طريق او تفتح حتى دكان في داىرتها الانتخابيه... لكن باعها - وصوتها كان طويلا عند الحديث عن " المحيط العربي وكيفية حل أزمة سوريا والعراق وفنزويلا و كوبا...ولا اريد التعرض ل"رسالة" هند الفايز المفتوحه جدا الى دولة كبير الأعيان فيصل الفايز والتي تقولً فيها انها "تاسف" لانها تحمل مع الشيخ فيصل اسم العائله نفسه !. وانا اعتقد ان فيصل الفايز. يبادلها ذات الاسف والشعور!. هي قالت ان فيصل الفايز. عمل خلال الانتخابات على اسقاطها مستخدما نفوذه الكبير في العشيرة وتضيف بان الانتخابات الاخيره التي فشلت فيها كانت "مزوره" انا هنا اتساءل. كيف اذن فازت في الانتخابات الماضيه ؟.. هل عندما تفوز تكون الانتخابات نزيه وان فشلت تكون لانتخابات مزوره؟ او ان احدا تامر. عليها...و عند الحديث عن هند والحسب والنسب فاني اتساءل بمشروعية الشخص الذي يعرف الرفيق حاكم الفايز. فانه لو كان على قيد الحياه لتبرأ من افعال هند التي لا تشبه والدها المناضل الذي قضى السنين في سجن الاسد بسبب موقفه الحر الحق ان تُمارس السياسه وان تعبر. عن موقفها لكن ليست السياسه هي فقط المقعد النيابي وان التعبير. عن الرأي ليس بالصراخ والشتائم.