2024-07-28 - الأحد
جدول مباريات اليوم الأحد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-7-2024 nayrouz وفاة " شقيق " المعلمة " رباح عاطف علي الخزاعلة " nayrouz السارة تعيد إحياء أغنية "انتي كلك زينة" بعد خمسين سنة من صدورها...صور nayrouz كم طن من الحديد اسُتخدم في بناء " برج أيڤل "؟ nayrouz مبارك لـلباحث حمد ابو صافي درجة الماجستير من جامعة عمان العربية nayrouz البرهان يعين بحر الدين آدم كرامة واليا لولاية غرب دارفور nayrouz وفاة أربعينية دهسا في الكرك nayrouz مبارك لـلباحث مؤيد عواد بني خالد الماجستير في القضاء الشرعي من جامعة ال البيت nayrouz قطر أبدعت وباريس أخفقت nayrouz التميمي يكتب أحب ملك الأردن nayrouz "الضيافة السعودية تجذب الزوار في مهرجان جرش 38 من خلال القهوة السعودية الأصيلة والتمر"...صور nayrouz محافظ بنك السودان قام البنك المركزي بدور وطني كبير وتحمل مسؤولية عظيمة خلال هذه المرحلة. nayrouz الإعلامي اسماعيل الحوري يخوض انتخابات مجلس النواب العشرين بإجماع من عشائر بلدة حور ..صور nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد حافظ الخصاونة nayrouz أمسية شعرية في إربد ضمن فعاليات مهرجان جرش nayrouz انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني لمركز شباب جرش nayrouz ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة ضمن فعاليات مهرجان جرش nayrouz أبو هديب يعلن انسحابه من الترشح على قائمة حزب إرادة nayrouz مهرجان اوبرا عمان: تخصيص جزء من الريع لصالح الأهل في غزة وفلسطين nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 28-7-2024 nayrouz وفاة " شقيق " المعلمة " رباح عاطف علي الخزاعلة " nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد حافظ الخصاونة nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-7-2024 nayrouz وفاة الحاجة هنا عبود النافع زوجة خلف الحامد السواعير ابو عدنان nayrouz الدكتور رائف فارس في ذمة الله nayrouz وفاة سلامه فلاح مفلح الحديد "ابو اشرف" nayrouz وفاة الحاج نايف محمد الغنيمات "أبو عمر" والدفن بعد صلاة العشاء اليوم الجمعة nayrouz وفاة الشيخ الحاج إبراهيم المسعود الخريسات " أبو أنس" nayrouz وفاة الحاج نمر القريوتي (ابو فيصل) nayrouz احر التعازي للشيخ عبدالله الوهابي شيخ قبائل الوهابة عبيدة قحطان nayrouz العموش يشكرون الملك وولي العهد والمعزين بوفاة الباشا "فهد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-7-2024 nayrouz وفاة " والد " المعلم " عبدالعزيز العنزي " nayrouz وفاة الفنان الإماراتي ضاعن جمعة التميمي nayrouz وفاة شاب بحادث في اربد nayrouz وفاة أحد أبرز أعمدة المؤسسين والمتميزين في الاغنية الاردنية "روحي شاهين " nayrouz وفاة الطفل ابراهيم احمد غضيان المغاربة آثر مرض عضال nayrouz وفاة و3 اصابات بتصادم مركبة شحن وحافلة ركاب على طريق العدسية nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-7-2024 nayrouz

لماذا تركت واشنطن أكراد العراق لمصيرهم؟!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

فقد الأكراد مجددا فرصة تقرير مصيرهم بأنفسهم وإنشاء دولة خاصة بهم، لأنهم ربطوا مصيرهم مرة أخرى بسياسات أمريكا التي لم تراع أبدا حلمهم التاريخي بإقامة دولة كردستان.

هذا ما خلص إليه كيفورك ميرزايان، الأستاذ المشارك في قسم العلوم السياسية في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، في مقال كتبه لوكالة نوفوستي. فقبل نحو شهر، صوت أكثر من 90% من الناخبين الأكراد في شمال العراق بـ"نعم" في الاستفتاء على الاستقلال، بعدما تراءى لهم أنهم أصبحوا يملكون مقومات دولة: جيشهم الخاص (البيشمركة)، نفطهم، أموالهم، أجهزتهم الحكومية، عاصمتهم أربيل. غير أن هذا الاستفتاء، وبدلا من أن يقربهم خطوة من تحقيق حلمهم بإقامة دولتهم، أعادهم عشرات بل ومئات الخطوات إلى الوراء، وانقلب وبالا عليهم، وكاد يحوّل حلمهم إلى كابوس، إذ أطلقت وحدات من الجيش العراقي بدعم من الميليشيات الشيعية عملية ضدهم تمكنت بواسطتها من طردهم من جميع الأراضي التي تقدموا إليها منذ صيف العام 2014. والأكثر إيلاما فقدانهم لمدينة كركوك، التي تحمل إلى جانب المعاني الرمزية، من وجهة نظرهم، أهمية خاصة من الناحية المادية كونها تصم أكبر حقول النفط . وعلى الرغم من أن الأزمة بين بغداد وأربيل لم تنته فصولها رسميا بعد، إلا أن من الممكن تلخيص نتائجها الكارثية على الجانب الكردي. إذ أن كردستان العراق لم تفشل فقط في تحقيق مهمتها فحسب، بل دفعت ثمن محاولتها خسائر فادحة. فبدل أن يؤدي استفتاء سبتمبر إلى إضفاء الشرعية على جميع عمليات الاستحواذ على الأراضي في العراق، فقد الأكراد السيطرة الفعلية على هذه الأراضي وغيرها. وأدى استفتاؤهم أيضا إلى الدخول في اشتباك إقليمي مع أهم شريك لهم في السياسة الخارجية – تركيا. بالإضافة إلى كردستان العراق، اتضح أن الخاسر أيضا، هو رئيس الإقليم مسعود بارزاني، الذي سعى من خلال الاستفتاء ليس فقط لتحقيق حلم الأكراد، ولكن أيضا إلى تعزيز مواقعه في كردستان العراق وزيادة نفوذه، لكن النتائج جاءت بما لا تشتهيها سفنه. الولايات المتحدة التي اعتقد أكراد العراق أنها حليفتهم وبنوا حساباتهم على أساس ذلك، أدارت لهم ظهرها وسلمتهم لقمة سائغة لبغداد. أولا، لأنها لم توقف الهجوم العراقي عليهم. وثانيا لأن من الصعب أن يصدق أحد، بأن الأميركيين لم يكونوا على علم ودراية بالهجوم الخاطف لقوات بغداد، على كركوك ونفطها ورمزيتها في الذاكرة الجمعية لأكراد العراق. وقال ديفيد فيليبس الذي كان مسؤولا عن ملف العراق، منذ ما يقرب من 30 عاما في وزارة الخارجية الأمريكية، إن "رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لم يكن ليهاجم كركوك من دون ضوء أخضر من قبل الولايات المتحدة". ومن الواضح أن واشنطن تدفع الأكراد العراقيين لإلقاء اللوم جزئيا على أنفسهم، من خلال القول لهم إنهم لم يسمعوا مطالبتها لهم بعدم إجراء الاستفتاء. غير أن الرغبة في معاقبة الأكراد على عصيان أوامر الباب العالي في واشنطن، أدت إلى إلحاق هزيمة استراتيجية بالأمريكيين أنفسهم قبل غيرهم. الهزيمة لا تتمثل فقط في خيبة أمل العالم من الضمانات الأميركية ومدى وثوقها. ولا حتى في حقيقة أن الأكراد يتهمون الولايات المتحدة بخيانة آمالهم القومية، وهذه ليست المرة الأولى. لقد خسر الأمريكيون كردستان العراق كرأس جسر، كان يمكنهم استخدامه من قبل استخباراتهم لزعزعة استقرار المحافظات الكردية في إيران نفسها. ولم يخسر الأميركيون هذه الحرب فحسب، بل استسلموا لإيران في بداياتها. وبعد ذلك من في الشرق الأوسط مستعد لدعم الولايات المتحدة في أي صراع محتمل مع طهران؟!. في الواقع، كانت هزيمة الولايات المتحدة انتصارا لطهران، وكان الجانب الإيراني بشكل عام أحد المستفيدين الرئيسيين من هذه الأزمة. وقال ممثل حكومة بارزاني، فاهال علي، إن "الأميركيين يقدمون العراقيين لإيران على طبق من فضة، ولا استطيع أن أعبر عن ذلك بشكل أكثر دبلوماسية ". طهران، لم تكتف بتوجيه ضربة مؤلمة للولايات المتحدة، وتدمير "الجسر الكردي" تحت أنظارها وأقدامها، بل أظهرت أيضا لجميع الذين يمكن أن يلاحظوا قوة الدبلوماسية الإيرانية، كيف عقدت طهران صفقة رابحة بين بغداد وعشيرة طالباني. وقد تم تنسيق الاتفاق نفسه من قبل الجنرال الإيراني قاسم سليمان، الذي يعتبر سيد العمليات السرية في الشرق الأوسط. فوز بغداد وموسكو العراقيون أنفسهم هم أول المستفيدين المباشرين من الخيانة الأمريكية لآمال الأكراد. لقد تمكنت بغداد من استعادة السيطرة على أهم الأراضي وأهم حقول النفط في كركوك، وبالتالي الحصول على مصدر لتجديد وتعزيز الميزانية. وبالإضافة إلى ذلك، فقد ألحقت ضربة كبيرة، وربما حتى حرجة بالطموحات الانفصالية الكردية. وفي الوقت نفسه، لعب العراقيون بعناية فائقة. أولا، العمليات العسكرية للجيش العراقي لم تنفذ إلا في تلك الأراضي التي غنمتها البيشمركة بشكل غير قانوني في السنوات الأخيرة، ولم تحاول أن تدخل أراضي كردستان العراق. أي أنه اتضح أن بغداد أخذت ببساطة كل ما تريده. ثانيا، بعد تحرير هذه الأراضي مباشرة، عرض رئيس الوزراء العراقي على الرئيس الكردي حل جميع الخلافات المتبقية على طاولة المفاوضات، مع العلم أن الأكراد، بعد عملية عسكرية ناجحة، سيكونون في موقف تفاوضي ضعيف. وسيكون من الصعب جدا عليهم معارضة ما تريده بغداد منهم. لذلك، فلا يمكن التعويل على استعداد البيشمركة للعودة إلى كركوك بالقوة، فليس للأكراد فرصة تذكر لذلك. وليس من المستغرب أن تظهر حكومة كردستان العراق بالفعل استعدادها لإجراء مثل هذه المفاوضات. وبطبيعة الحال، فإن الأكراد استخلصوا العبر من كل ما حدث. وبالتالي، يمكن اعتبار موسكو واحدة من المستفيدين. ليس فقط لأن الأكراد الذين وجدوا أنفسهم في عزلة مفاجئة، مستعدون لـ"استئجار" مظلة عسكرية -سياسية روسية، مقابل عقود نفطية أبرمت بالفعل، بل لأن الاستنتاجات الصحيحة يمكن أن يستخلصها ليس فقط أكراد العراق، بل أيضا أكراد سوريا. فبعد كل هذا، سيتوجب على هؤلاء التفكير مليا في ما إذا كان من المفيد لهم الآن، الاستمرار في التحالف مع الولايات المتحدة، واللعب ضد مصالح روسيا في دير الزور؟ وبالتالي تعريض أنفسهم لنقمة روسية-سورية-إيرانية-تركية دون أية ضمانات أمنية أمريكية.