نيروز الإخبارية : نيروز الإخبارية:
نكتب بإستمرار من باب الحرص الأكيد على هذا الحمى الذي ننتمي إليه جميعا.
بقلم عماد المدادحة.
أنا وكثيرين مثلي مسكونين بحب هذا الوطن ولا نحمل ضغينه لأحد لكننا نكتب وننبه ونحذر من باب حرصنا الأكيد وخوفنا البالغ على هذا الوطن من كل ما يجري ونسمع مايدور حوله او نشاهده من أحداث يوميه نرصدها ونطرح حولها الكثير من الأسئلة ومنها ما سوف أعرضه عليكم الآن
صحوت بالأمس على فيديو لمتقاعد عسكري راتبه ثلاثمائة دينار وقد ظهر شاكيا باكيا من فواتير لم يعد يطيق سدادها فقد قميصه من قبل من شده قهره.
لقد كثرث الفيديوهات التي تناشد جلاله الملك بالتدخل المباشر بما يجري لكونهم على يقين أن جلاله الملك لن يخذلهم إذا وجدت شكواهم طريقها إليه
أهل الخير في مجتمعنا موجودين يلبون دعوه الملهوف وحاجه المحتاج وتقديم كل مساعده ممكنه.
لا يمكن أن نحمل دوله الرئيس كل هذه التراكمات التي أوصلتنا إلى هذه الأحوال التي لا نرتضيها لأحد.
لكن ما العمل؟كيف نسير لنخفف الأعباء عن المواطن المسكين الذي مسه الضر ولم يعد يقوى على تلبيه حاجاته الضرورية .
أهم مكون لدينا في الدوله هو المواطن الذي يحمل الرقم الوطني
لدينا وزارات وهيئات مستقله ومجلس إجتماعي واقتصادي يدرس ويخطط ويقدم توصيات ولدينا موازنات والمفروض أن يكون لدينا أولويات أولها ضرورة تخفيف الأعباء عن المواطن الذي لم تشمله زيارة على راتبه منذ آمد طويل في حين يمسه الغلاء بإستمرار
لو أردت تقديم نصيحه تكتب بماء الذهب لطلبت من دوله الرئيس وقف زياده الأسعار على ما وقفت عليه لكون الأمور لم تعد تحتمل لأبل أقدم رجائي بعدم رفع الأسعار أكثر من ذلك.
هناك مناشدات ومطالبات يوميه يجب بدء العمل على تنفيذها والشروع بكل الإجراءات التي تضمن أليه تنفيذها وهنا أشير أنني لا أريد أن آتي على ذكرها فهي معروفه للجميع.
من باب آخر ما نلحظه ونشاهده أن هناك فيديوهات وخطابات ومن شرائح واسعة بالمجتمع أصبحت تنادي وتطالب وتتحدث بصراحه وبدون تحفظ بل إن البعض ذهب الى التجريح ولم يعد البعض مهتما بأي اجراءات تتخذ ضده وآخرها ما شاهدت اليوم من فيديو مسجل ينتقد اجراءات آمن الدوله التي اتخذت بحقه وينتقد سعاده المدعي العام ومن أرسله للقضاء ويتوعد بالمزيد من هذه المنشورات.
مهما كانت الأسباب لا نريد أن نصل لكل ذلك والإجراءات الصحيحة الواجب إتخاذها لمعالجه كل ذلك بجاجه لجهود حكوميه ورسميه ومجتمعيه تعالج كل هذه الاختلالات قبل استفحالها
حفظ ألله الأردن من كيد الكائدين وحفظكم آلله لنا أجمعين