2024-09-01 - الأحد
" صيدلة الزرقاء " تعقد امتحان الاوسكي nayrouz بيتر ممدوح يشعل عام SKY7 الثالث بإطلاق برنامج جديد nayrouz محمد حماقي لجمهور جدة "لكم مكانه كبيرة في قلبي" ...صور nayrouz المعايطة يلتقي سفراء شرق آسيا في عمان...صور nayrouz عاجل ...قرارات مجلس الوزراء اليوم nayrouz العزة يكتب ادوات العسكرة ويهودية المستعمرة . nayrouz بيان صادر عن اللجنة المركزية العليا للانتخابات لمجلس عشائر جبل الخليل. nayrouz المساعيد: يؤكد ضرورة مشاركة الشباب في الانتخابات nayrouz كتائب الأقصى تقصف آليات الاحتلال بمحور نتساريم nayrouz بن غفير: نتنياهو يعرقل مشروع قانون إعدام المخربين nayrouz دعوة لحضور افتتاح المقر الانتخابي للمرشح الدكتور خالد حمد أبو جودة nayrouz الزيود يكتب "من هو الناخب الوطني وناخب الفزعة" nayrouz طبيبان أردنيان يحذران من استخدام أبر التنحيف nayrouz صرف مكافآت مالية بقيمة 51392 دينار لمستشارة قانونية nayrouz السعيدات يطالب بالغاء نظام الربط الإلكتروني nayrouz الفناطسة يرعى اختتام ورشة عمل لنقابة الغزل والنسيج حول حقوق المرأة nayrouz غضب بالكيان على نتنياهو بعد العثور على جثث الأسرى nayrouz انطلاق الجولة 14 من دوري المحترفات غدا nayrouz السكارنة يستقبل طلبة البرنامج الوطني BTEC للعام الدراسي الجديد nayrouz مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 1-9-2024 nayrouz عمر يوسف سلامة درويش العساكرة المناصير في ذمة الله nayrouz محمود عبد الله الخزاعلة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 31-8-2024 nayrouz البشير ينعى وفاة عديله منصور ملكاوي nayrouz الشاب اسامه احمد الخوالدة في ذمة الله nayrouz أحر التعازي بوفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفاة الحاج داوود حسن سالم المصري "ابو سند" nayrouz وفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 30-8-2024 nayrouz سليمان عبدالرحمن الشعار وأبناؤه يعزون بوفاة ابن العم الحاج محمود نزال الشعار الزيود nayrouz أسرة "نيروز" الإخبارية تعزي بوفاة اللواء المتقاعد الدكتور الياس زواد عيسى حتر nayrouz الدكتور نزار الخرشة يعزي آل الطراونة والمجامعية بوفاة الشاب أحمد الطراونة nayrouz وفاة طفل اثر سقوطه من الطابق الثالث بالأغوار الشمالية nayrouz حادث تصادم بين مركبة ودراجة يتسبب بوفاة شاب في عمان nayrouz وفاة الشاب السوداني محمد احمد في الموقر nayrouz وفاة المقدم صدام عبدالكريم الطويقات العبادي nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 29-8-2024 nayrouz الحاجة خيرية محمود ال ناصر في ذمة الله nayrouz تيسير بشير النعيمات في ذمة الله nayrouz

رسالة عمر البرغوثي عن منعه من حضور جنازة امه في عمان.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية : رسالة مؤثرة يكتبها العزيز عمر البرغوثي حول مماطلة إسرائيل في منحه تصريحا لحضور جنازة والدته وفية البرغوتي الصديقه الجميله الوطنيه القويه التي خطفها الموت منا في عمان. كتب عمر: اليوم ، عايشت نكبة شخصية. نادراً ما أنكسر ، ولكني اليوم مكسور. في السادسة والنصف من صباح اليوم ، توفيت أمّي الحبيبة، وفيّة، في منزلها في عمّان، بسرعة ... وبشكل غير متوقع، عن عمر يناهز 76 عاماً. توفيت في 14 أيلول/سبتمبر، أي بعد يوم من الذكرى الخامسة والعشرين لتوقيع اتفاقية أوسلو سيئة الصيت، دون أي صلة بين الحدثين. أو هكذا يبدو. ولدت أمي في القدس عام 1942، أي قبل ست سنوات من نكبة شعبنا الفلسطيني. لم تكن تبالي بـ"عيد الحب"، بل لطالما سخرت من "البضائع المبتذلة على شكل قلوب حمراء" التي ترافق هذا العيد، ولكنها ولدت في يومه. وجدوها هذا الصباح على أرضية مطبخها وهي تحمل نصف ليمونة في يدها وابتسامة على وجهها وحقيبة سفرها جاهزة عند باب بيتها. كانت تحضر ماء الليمون اليومي، لتحسين مناعتها، حيث كان من المقرر أن تسافر في غضون ساعتين - برفقة زوجتي ، صفاء - للاحتفال بانتصارها على سرطان الثدي. لم أكن أخطط للسفر معهما لأنني لا أزال فعلياً تحت حظر السفر الإسرائيلي. عندما رأيتها أخيرًا ، في رام الله منذ أسبوع، كانت سعيدة لأنها كانت قد تعافت بشكل جيد ولأن أظافرها كانت قد بدأت بالنمو بشكل طبيعي بعد أن فقدتها كلها أثناء العلاج الكيميائي. قالت "هذه الانتصارات الصغيرة ضرورية للغاية. إنها تغذي إرادتنا للمثابرة في كفاحنا ضد الوحش في داخلنا". في يوم ليس بالبعيد، كنت أتحاور معها حول مفاهيم الضحية والمقاومة، سواء كانت تتعلق بالنضال ضد الاستعمار أو السرطان. فقالت لي: "لا أرى نفسي في المقام الأول كضحية، على الرغم من أنني ناجية من السرطان. أرى نفسي كمقاتلة لا تملك رفاهية الاستسلام أو الليونة. لكنني محظوظة جدًا لأنني حظيت بكل الحب والرعاية ولأنني تمكنت من تلقي العلاج. كم من أخواتي الفلسطينيات في غزة مصابات بالسرطان وغير مسموح لهن بالسفر للعلاج ولا يمكنهن تلقيه في غزة بسبب الحصار الفاشي؟ هذا الحصار يتجاوز القسوة والإجرام، إنه فاشي حقاً! لا أعرف كم سأعيش، لكنني سأكرس وقتي للكفاح من أجل حقهن وحق أحبائهن في العلاج كحق أساسي وبديهي". ثم أطلقت بعدها هجوماً كاسحاً ضد القيادة الفلسطينية "لفشلها في النضال من أجل حقوقنا الأساسية، لا حق العودة وحسب، بل أيضا الحق في الحياة نفسها". سيعرف أولئك الذين يعرفون أمي أن خُطبها السياسية هي جزء أصيل من شخصيتها الفريدة. كانت ناصرية، علمانية، نسوية، قارئة نهمة للأدب والسياسة، طاهية فريدة حقاً، مدمنة نسبياً على الفيسبوك (ولدرجة أقل بكثير على التويتر)، نصيرة للشعوب ضد كل اضطهاد، مؤيدة لمنظمة "صوت يهودي من أجل السلام" الأمريكية المؤيدة لحركة المقاطعة BDS، مهووسة نظافة، وراعية لمن حولها بشكل استثنائي. وكان قلبها أكبر من الحياة. لكنه توقف اليوم، للمرة الأخيرة. كانت محبة ومسؤولة ومستقلة بشكل جذري، تعبر علنا، كلما استطاعت، عن عدائها غير المحدود للصهيونية، للإكراه الديني، للتمييز ضد المرأة، للأنظمة العربية المستبدة، وبالطبع لهدف هجماتها اليومية، القيادة الفلسطينية التي كانت تصفها بـ"الفاسدة والمفسدة والمفرّطة بحقوقنا". كان والدي، الذي كان أقل حدة منها ولكن لا يقل عنها صلابة في النضال من أجل معتقداته ومن أجل حقوق شعبنا، يشاركها الكثير من آرائها في السياسة والمجتمع ، ولكن ليس في كل شيء. توفي قبلها بـ 12 عاما. كان من بين المؤسسين المستقلين لمنظمة التحرير الفلسطينية في القدس عام 1964. وطوال نشاطه في المنظمة في مناصب مختلفة (تطوعية، دون مقابل)، كان يعارض باستمرار، وغالباً ما يدين علناً، كل التنازلات عن حقوق شعبنا التي قدمتها القيادة. بعد توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993، هاجم القيادة علناً، من داخل م.ت.ف، واعتبر الاتفاقية استسلاماً للمشروع الاستعماري-الاستيطاني الإسرائيلي. كانت والدتي متفقة معه 100%. لكن رغم ذلك، لم تعجبها حقيقة أنه كان لا يزال مضطراً في الكثير من الأحيان للقاء قادة فلسطينيين من مختلف الأحزاب السياسية للترويج لمعارضته لأوسلو. كلما حدثت تلك اللقاءات في منزلهما في عمّان، كان على ضيوفه من السياسيين أن يتوقعوا التعرض لعواصف "وجهات نظر" أمي التي كانت تطرحها دون استئذان. فكانت تستغل فرصة تقديم الضيافة (فهي مضيافة من الدرجة الأولى، وطاهية عجيبة، كما شرحت سابقاً، لذا كان الجميع يتوق لتذوق ما لذ من أطعمتها) للتوقف ومشاركة الجميع بما يخطر ببالها، بشجاعتها المعهودة، ودون استئذان من أحد. كانت عادة ما تبدأ بتذكيرهم كيف أصبحت المرأة أقل حضوراً وتأثيراً بسبب تهميشها من قبل المنظمة، مما يضر بنضالنا، ثم تقصفهم بتحليلها لمكمن الكارثة في مسيرة شعبنا التحررية، وكيف فقدت المنظمة البوصلة وحادت عن مسار التحرير، لتنهي بما يجب فعله للتعافي. سأفتقد خطبها، وآراءها المُثرية حول الحياة، وحبها غير المشروط، وقوة إرادتها. سأحنّ لـ"سِت الحُسن" التي لا ينافسها أحد في إتقانها (حلوى شامية من عجينة خاصة محشوة بالجوز وحبة البركة والقرفة ، ومقلية ومغموسة في شراب سكري). لا تزال محاميتي تحاول الحصول على تجميد مؤقت لحظر السفر الفعلي المفروض عليّ من قبل الحكومة الإسرائيلية كي أتمكن من المشاركة في جنازة أمي في عمان، علماً بأن هذا الحظر يعد انتهاكاً لقرار محكمة صدر في 2016. يحاولون معاقبي لدوري كمدافع عن حقوق الإنسان في حركة المقاطعة (BDS) من أجل حقوق شعبنا، كل شعبنا في الوطن والشتات. يعتقدون أن بإمكانهم كسري أو ثنيي عن المضي قدماً على الطريق التي اخترتها. سيكتشفون أن هذا الفرع هو من تلك الشجرة، ولتلك الشجرة جذورها العميقة الممتدة في عمق الأرض الخصبة للهوية الفلسطينية، وللنضال الفلسطيني من أجل العدالة والحرية، وللمقاومة الفلسطينية، وللإصرار الفلسطيني على الحياة التي تستحق أن نحياها. وفيّة، عشتِ رمزاً للوفاء لمبادئك، لنضال شعبك، لأحبائك. سأظل إلى الأبد وفيّاً لذكراك المحبة ولدروس الحياة التي تعلمتها منك.
whatsApp
مدينة عمان