2025-12-19 - الجمعة
القمة الأولى لآسيا الوسطى – اليابان: مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية nayrouz رامي صبري يشعل حفل «سيليا» بالعاصمة الإدارية nayrouz وسام الهواري مستشارًا عامًا لـ«نيفرات» والإعلان عن رابطة أصحاب مراكز التجميل بمؤتمر صحفي nayrouz طارق بن جميل.. من الهواية إلى الريادة في عالم السيارات nayrouz فرنسا تستضيف اجتماعا بشأن دعم لجنة مراقبة وقف إطلاق النارفي لبنان nayrouz امير قطر يؤكد أن بطولة كأس العرب جسدت مشاعر الأخوة والاحترام nayrouz إحالة 16 موظفا في الإدارة المحلية إلى التقاعد .. أسماء nayrouz نائب رئيس جامعة مؤتة للشؤون العسكرية يزور مدرسة الكرك الثانوية للبنين..صور nayrouz حجي: الاسبان لا يحبون يامال nayrouz النشامى يكتبون المجد رغم الخسارة : الأردن وصيف كأس العرب. nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz المدير الفني للمنتخب الوطني: الأداء الذي قدمه المنتخب يشرف كل أردني nayrouz النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025 nayrouz رئيس مجلس الاعيان: نفخر بما حققه منتخب النشامى nayrouz مؤسسة المتقاعدين العسكريين تهنئ المنتخب الوطني بحصوله على لقب وصيف كأس العرب nayrouz رسميا.. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب nayrouz الأمن العام يحذّر: مدافئ الشموسة قاتلة داخل المنازل nayrouz سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية nayrouz ولي العهد يتوج علوان بلقب هداف كأس العرب 2025 nayrouz خبير تحكيمي يحسم الجدل حول صحة قرار إلغاء هدف مهند أبو طه nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz وفاة الحاج سمير توفيق الشاويش مالك مطعم أبو توفيق في سحاب nayrouz الخريشا تعزي أسرة العفيشات والأسرة التربوية بوفاة والد الزميل أحمد العفيشات nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz

من بلفور إلى ترامب .. دروب ممنهجة في المأساة الفلسطينية.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية : بقلم عبدالحميد الهمشري - كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني. وتمكن اليهود في الثاني من تشرين الثاني من عام 1917بزعامة حركتهم الصهيونية العالمية من الحصول على وعد بلفور البريطاني المتبنى من قبل ويلسون الرئيس الـ 28 للولايات المتحدة الأمريكية بإنشاء وطن قومي لهم في فلسطين على حساب شعبها الفلسطيني ، ولم ينقض 30 عاماً على الوعد حتى تمكنت بريطانيا من بناء مجتمع عسكري صناعي زراعي اقتصادي يهودي ، يملك قيادة متمكنة من إدارة الصراع بحنكة ودهاء على الأرض الفلسطينية وواعية لكل خطوة تتخذها في سبيل بناء الدولة اليهودية والحفاظ على استمرار وجودها ، وأعلنت الدولة في 1 مايو /أيار 1948بعد قرار أممي بتقسيم فلسطين في عام 1947 لم ينفذ منه سوى الجزء الخاص بإقامة دولة يهود ، في وقت كان فيه العرب والمسلمون لا حول لهم ولا قوة ويدور غالبيتهم في فلك الدولة العجوز ، وما كان لهذا أن يكون لولا التسهيلات التي منحتها لهم بريطانيا في الهجرة وامتلاك الأرض والسكن والعمل دون مقابل في غالب الأحيان ، وكذلك السلاح لارتكاب المجازر ضد سكان القرى والمدن الفلسطينية العزل الذين كان محرم عليهم امتلاك أي سلاح ، وتناوب على دعم هذه الدولة لوجستياً وتسليحياً دول الصهيو مسيحية الغربية بزعامة الولايات المتحدة حيث مكنوها من امتلاك مختلف أنواع الأسلحة خاصة الاستراتيجية منها ، " أسلحة الدمار الشامل " الممنوع على أي دولة عربية وإسلامية من امتلاكها حفاظاً على أمن واستقرار هذه الدولة ، التي وجودها نشاز وسط عش من الدبابير يحيط بها من جهات ثلاثة عدا الغربية منها حيث فضاء البحر الأبيض المتوسط الذي تسبح في غماره أساطيل الغرب والشرق الحاضنة جميعها لـ " إسرائيل " .. لأن دور " إسرائيل " الرئيسي من إنشائها لم يأت بعد ، فوعد بلفور كان هدفه سياسي وهو فرض الهيمنة الدائمة على المنطقة العربية للحيلولة دون قيام دولة سيادية عربية قادرة على الدفاع عن مواطنيها وحدودها ومصالحها تنهي هيمنة الدول شرقيها وغربيها من العبث بأمن شعوبها واستقرارهم .. لهذا رأينا بريطانيا نفذت وعدها لليهود دون العرب الذين أسهمت في تمزيقهم . وأصبحت هذه الدولة منذ قيامها معول هدم لاقتصاديات الدول العربية المجاورة لها ومجتمعاتها باعتداءاتها المتكررة عليها وخاضت ضدها حروباً ثلاثة ، احتلت بموجبها مساحات تفوق مساحة فلسطين الكلية ، انسحبت من سيناء بعد حرب تشرين التحريكية 1973 بموجب اتفاقيات كامب ديفيد ، وهي تحتل الآن ومنذ حرب حزيران " النكسة " فلسطين الكلية وأجزاء من الجولان السوري الملاصق لبحيرة طبريا ، وتعيث فساداً في الأراضي الفلسطينية المحتلة باقتحاماتها المتكررة للأماكن الفلسطينية المقدسة الإسلامية منها والمسيحية خاصة المسجد الأقصى المبارك الذي تسعى لهدمه لإقامة هيكل الظلم المزعوم مكانه ، وبالاستيطان الذي أصبح يشكل خطراً على التواجد الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد حرب العام 1967 ، والمناطق الصناعية الملوثة للبيئة الفلسطينية ، وبمعسكرات الجيش الصهيوني والطرق الالتفافية التي تقدم الأمن فقط لتنقلات المستوطنين إلى جانب جدار الفصل العنصري المقام على الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد حرب 1967 ، وهذه مجتمعة حولت التجمعات السكانية الفلسطينية لأشبه بالغيتوهات اليهودية التي كانت في المجتمعات الغربية فيما بعد الحرب العالمية الأولى ، مع فارق أن الغيوتوهات في أوروبا كانت بمحض اختيار اليهود ، أما الغيتوهات الفلسطينية صنيعة اسرائيلية الهدف منها التضييق عليهم وقطع أرزاقهم وهو أبشع أنواع الأبرتهايد في العالم أجمع. ولم تكتف الدول الغربية بما تقدمه من دعم مالي وتسليحي ولوجستي للدولة العبرية بل سعت للعبث في الأرض العربية ودولها القائمة لتبقى لها اليد الطولى في المنطقة بل ودعمتها في خطواتها الاستيطانية والإجرائية بخصوص يهودية الدولة وشرعنة مجازرها ضد الفلسطينيين خاصة الإدارات الأمريكية المتعاقبة وآخرها إدارة الرئيس الأمريكي ترامب الذي شرعن الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في فرض سياسة الأمر الواقع على الفلسطينيين بالتسليم بيهودية الدولة من خلال اعترافه بالقدس عاصمة للدولة العبرية وفق الرغبة الإسرائيلية وبخطواته الإجرائية نحو إنهاء دور وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين " الأونروا " التي تملك سجلاتهم الكاملة وإلغاء حق العودة وشرعنة الاستيطان وشطب اسم فلسطين من القاموس الجغرافي وفق ما يطلق عليها صفقة القرن ، كل هذه الإجراءات تتم تنفيذاً لنص وعد بلفور وحماة الصهيونية في العالم أجمع ... فما الذي ينتظره المجتمع الدولي والعربي والإسلامي من هكذا إدارة ودولة مارقة تصرفاتها وفق وعد وتنفيذاً لسايكس - بيكو التي لم تنص على قيام دولة فلسطينية ؟؟! Aabuzaher_2006 @yahoo .co
whatsApp
مدينة عمان