نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية :
بقلم مشهور قطيشات.
المصري يحقق نقله نوعية شاملة في اداء البلديات لتكون خطا مهما من خطوط التنمية الشامله
لقد استطاع وزير البلديات المهندس وليد المصري من النهوض بالبلديات وتحقيق قفزات نوعيه إداريا وماليا وخدماتيا بعد ان كانت تعاني من مشاكل متعدده وعدم القدرة على تقديم الخدمات للمواطنين بشكلها الأمثل
لقد استطاع المصري من المساهمة في تعزيز دور البلديات وتطويرها بشكل كبير معتمدا الاستراتيجيات الحديثة في الإدارة وتكاملية العمل من خلال إعداد و إدارة السياسات و الأنظمة الفعالة لقطاعات التخطيط العمراني و البلديات بما يستجيب لحاجات المجتمع الحالية و المستقبلية والريادة في توفير متطلبات التنمية المستدامة عبر تقديم مستويات عالية من الخدمات التخطيطية والإدارية وتطوير الانظمة والتشريعات البلدية والهيكلة الادارية والفنية المتكامله الأركان و بالتعاون مع الأجهزة الحكومية
لقد كان لرؤية المصري العصرية لواقع البلديات وقدرته الكبيرة على تشخيص ابرز التحديات والهموم الدور الأكبر في إيجاد الحلول الجذرية لكثير من مشاكل البلديات وخاصه. في مجال التطوير الاداري والمالي والتنظمي حيث استطاع المصري عبر سلسله من الاصلاحات المختلفه معالجه الكثير من الاختلالات في منظومه العمل البلدي حتى استطعت البلديات استرجاع الكثير من قواها المفقودة واصبحت خطا قويا من خطوط التنمية المستدامه في مناطقها وعنصرا مهما من عناصر البناء والتطوير وتحقيق رؤى جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين
نعم لقد استطاع المصري بقوة ادارتة وسعه معرفته وقدرته على تبني الخطط الإصلاحية الناجحه ووضع التشريعات الاصلاحية وتفعيلها بشكل مناسب من قيادة وزارة البلديات بكافه اركانها نحو الريادة والتميز والقدرة على مواكبة النمو بمنحنى تصاعدي مذهل استطعت من خلاله الوزارة ان تكون ممن نفذو ما جاء في الاوراق النقاشية الملكية والتي حملت توجيهات جلاله الملك نحو البناء والإنجاز وتحفيز العمل نحو انتاجية عالية.فلقد شاهدنا إصلاحا ماليا كبير في مختلف البلديات عبر سداد المديونيات للكثير من البلديات المتعثرة التي كانت عاجزة عن دفع رواتب موظفيها فنهضت مجددا واستطعت تقديم الخدمه لمواطنيها واستطاع وارتفعت موازناتها مايقارب الضعفين المصري أيضا معالجه الترهل الإداري في البلديات الناتج عن التعيينات العشوائية التي اثقلت كاهل البلديات وموازنتها عبر اقرار جمله القوانين و التعليمات والتي حصرت موضوع التعيين وفق الشواغر المهمه وضمن نطاق ديوان الخدمه المدنية
وفي اجراء تطويري مهم جدا عمل المصري على إدخال نظام ضريبه الأبنية والأراضي ورخص المهن وكافه ضرائب البلديات ضمن نظام الكتروني يسهل على الموظف والمواطن سرعه الاجراءات وإنجاز المعاملات بوقت قياسي
كم تم ايضا حوسبة كافة البلديات وربطها الكترونيا بوزارة البلديات وذلك ضمن خطط الحكومه الإلكترونية
لقد أصبحت البلديات والوزارة تؤام سيامي مرتبط بفضل الخطط والإستراتيجيات العملية التي تبناها المصري وفريقه
كما قام عبر مجموعه من الخطط الإستراتيجية بتأهيل موظفي البلديات ورفع قدراتهم الإدارية والمالية والفنية عبر سلسله من الدورات التدريبية المختلفه وبشكل دوري ومستمر لتعزيز عناصر الأداء والإنتاجية وصقل مهارات الموظفين .
وعمل المصري على الخروج البلديات الى نطاق الاستثمار عبرتحسين كفاءة الاداء المالي للبلديات وتمكينها من الاستثمار في المشاريع المولدة لفرص العمل والمدرة للدخل على صندوق البلدية بالاضافه إلى جلب المنح المالية من العديد من الدول الشقيقة والصديقه والتي ساهمت في أقامه العديد من المشاريع التنموية والخدمية في مختلف البلديات مما عاد بالنفع على البلديات والمجتمع المحلي
ولم ينسى المصري الدور الثقافي للبلديات في تكوين الثقافه الوطنية على البيئة وتجميل المدن من خلال تعزيز دور البلديات في التنمية الثقافية واقامه المكتبات والقاعات العامه الى جنب الاهتمام بالبيئة وجماليه مناطق البلديات باقامة المتنزهات والحدائق المختلفه
وفي مجال المجالس البلدية المنتخبه عمل المصري على تعزيز دور المجالس البلدية في تنمية المجتمعات المحلية بالاضافه الى رفع مستوى المعرفه بالعمل البلدية بالتدريب والتأهيل المستمر لرؤساء واعضاء المجالس البلدية .
وفي سياق تحديث آليات البلديات لتكون قادرة على خدمه المواطنين عمل المصري على رفد البلديات بمختلف أنواع الآليات الثقيله والخفيفه وبمنح من دول متعدده وبمجهود كبير من خلال جولاته المكوكية في مختلف انحاء العالم
ولايستطيع المتابع حصر النهضة الكبيرة والتطوير المستمر الذي قام به المصري لتصبح البلديات قويه وخط دفاع اول من خطوط التنمية الشامله في المحافظات
نعم وبكل حيادية لقد استطاع المصري أن يشق طريقة في مختلف الظروف وان يبحر بسفينه البلديات ويتخطى الأمواج والعواصف بكل هدوء وحكمة واقتدار وان يكون عند ثقه جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين
لا شك عندي أن معالي وليد المصري من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده فأنجزوا ما وعدوا وسعوا إلى حيث أرادوا فتحقق لهم الهدف ونالوا الغاية وسعدوا بحب المجتمع وتقديره هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته
نعم إنجازات المصري لاينكرها الا جاحد ولايبغضها الا عدو النجاح