بقلم د. صخر محمد المور
يستقبل الطلاب العام الدراسي الجديد بكل شوق وحب ، فهو بداية تجديد الهمة والنشاط وتمتزج مشاعرهم بالعديد من التوافقات والمتناقضات حول ما يحملة العام الدراسي الجديد وما عليهم أن يبدوه تجاهه وكيف عليهم أن يستقبلوه .
ومن البديهي أن كل فئة من الناس ترى العالم بما يحملة بصورة ذهنية تناسب الفهم والذهن والخبرة المتكونة لديهم حول طبيعة العام وخبرات الاعوام السابقة ، فيراه التلاميذ وذويهم بصورة مغايرة لجميع الاعوام التي سبقته وباعتبارات أكثر وأكبر ، ومن الجدير بجميع المعنيين بالعام الدراسي أن يتقنوا التخطيط والتنظيم لاستقبال العام الدراسي ليتحقق لهم أسمى ما تمنوا من اهداف وتطلعات سامية تحقق النتائج المرجو منها باعادة ترتيب الخطط من جديد وقد اشار مولاي حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم بالورقة النقاشية السابعة ،، بعنوان
(بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة ).وقد كانت هذة الورقة بحق خارطة طريق وغايه لتطوير ومواكبة التحديث والتطور في قطاع التعليم فهذا القطاع المهم والاستراتيجي للامة وللوطن وبما ان لكل عصر أدواته ووسائلة.
ما جعلني اكتب هذا الموضوع عن العطلة الصيفية وما تشكلة من بعض الاشكالات التي تتخللها من مشاكل لماذا لا يتم تغيير موعد العطلة الصيفية وان تكون عطلة شتوية ، وهذا من شأنه توفير كثير من الامور والحماية لطلاب المدارس من مخاطر الشتاء والتي باتت معروفة لدى الجميع ، وتطالعنا الصحف والاذاعة والمواقع الالكترونية عن تعليق دوام المدارس وما تسببه من ارباك في كثير من الاحيان
وللوقاية ولحماية طلابنا وطالباتنا من هذه الإشكاليات حبذا لو تكون العطلة خلال فصل الشتاء والدوام خلال فصل الصيف ، وهذا الامر يحتاج لقرار علما پأنه يوفر الكثير من الجهد والعناء لذوي الطلبة والطالبات . ومن شأنه توفير كثير على ميزانية الدولة ومخصصات وزارة التربية والتعليم تحديدا من تدفئة ولوازم ومتطلبات الشتاء واشياء كثيرة معروفة للجميع .
د. صخر محمد المور