نيروز الاخبارية : العمل هو أحد الركائز الأساسية في المجتمع؛ حيث يقوم كلّ شخصٍ بعملٍ مُعينٍ يصبّ في خدمة المجتمع في نهاية المطاف ليتطور المجتمع الإنساني ويستطيع جميع الناس العيش متمتّعين بكافة مظاهر الحياة الرئيسيّة منها والثانوية؛ فلهذا يعدّ العمل أحد المواضيع الموجودة في أولويّات الحكومات والدول والناس أيضاً، فإذا خلت حياة الإنسان من العمل أصبحت بلا جدوى أو فائدة.فما بالك إذا كان العمل إنسانيا
في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح الاشخاص ولكنها شهادة حق أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصه بعد معاملتي الشخصيه له اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل اخلاقه سامر صالح الشرعة بكالوريوس تمريض الجامعة الأردنية ماجستير إدارة عامة من الجامعة الهاشمية ويعمل مسؤول قسم العنايه الحثيثة الصباحي في مستشفى التوتنجي ويعمل منذو ستة سنوات في قسم العنايه الحثيثه الكثير من الاحترام و التقدير مثمنا جهوده الجبارة
الممرض سامر رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
إذا ألا تستحق هذه الشخصية الانسانيه الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه في عمله ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.
لقد كان لي كبير الحظ أن تعرفت عليه فرأيت رجلاً
اذ الناس’ والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه.. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم…..
أسباب النجاح في مسؤوليته عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر وليحقق باسمهم النفع والفائدة حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لأمته وله منا كل التقدير والاحترام.
من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده فأنجزوا ما وعدوا وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته….
حفظه الله ورعاه لأهله.