نيروز الاخبارية أكرم جروان
إنَّ أسمى علاقة في إنتماء الفرد للوطن هي علاقة الحُبْ، وهذا الحُبُّ الذي يتحول إلى عِشقٍ فهو قد إرتفع وسمى ووصل إلى العلياء فكان بذلك سناءَ الحُبِّ ، وهذه العلاقة الجميلة هي التي نسعى إليها ما بين الفرد والوطن، فهي علاقة مُقَدَّسة نُرهب بها الأعداء، أعداء الوطن، المتربصين بالوطن شرَّاً ، والفاسدين وَمَنْ تُسَوِّل له نفسه المساس بالوطن ومُقَدَّراته وخيراته. فالإخلاص بالحبِّ ، يجعل الفرد أكثر عطاءاً وإنتاجاً ، صادقاً ومخلصاً في عمله وإنتاجه، من أجل النهوض بالوطن، تَقَدُّمِهِ وإزدهاره ، للوصول به إلى القِمَّة ، العلياء، لأنَّ مصلحة الوطن هي العُليا دائماً، أولاً وآخراً، ليكون الوطن - الأردن الغالي- الأنموذج الذي يُحتذى به، كما أراده صاحب الجلالة والهالة ، سليل الدوحة الهاشمية وآل البيت الأبرار، سيِّد البلاد وعميد آل هاشم الكِرام الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم. من هنا، عشِقْت الوطن بسناءٍ ، فأصبح منذ صِغَري ومازال ،الأردن أولاً، أردن أبا الحسين ، الأردن العظيم، لا قَبْلَه ولا بَعْدَه، لأنَّني عَشِقْتَه بروحي وجوارحي ، بدمي ووجداني، فأصبح حياتي ومَمَاتِي ، فرحتي وسعادتي، وأغلى ما أملك في وجودي، فكان حُبي سناءاً.كاتب وخبير إستراتيجي أردني مُتخصص في شؤون الشخصيات الوطنية