نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية
بقلم عماد المدادحة
عندما سادت ثقافه العيب غابت في حينه العمالة الأردنية المؤهله للقيام بالأعمال المهنيه ونتيجة لهذا الغياب قامت العماله الوافدة بتغطية هذه الحاجه وقامت بتدريب بعضها البعض للقيام بهذه المهن وعليه فقد نجحت العمالة الوافدة بتغطية سوق العمل ولسنوات طويلة ولغاية الآن ما زلنا نعتمد على هذه العمالة في ذلك.
في المقابل نحن كأردنيين، كنانبحث لاولادنا عن أعمال مكتبيه إلى أن وصلنا إلى واقع لم تعد هذه الأعمال مطلوبه وباتت غير مرغوبة وهذا ما ساعد في تزايد أعداد العاطلين عن العمل.
في اللحظة التي توجه فيها أبنائنا أمام الحاجه للعمل في المهن المختلفه كأن هذا السوق متخم بالعمالة الوافد وإعداد اللاجئين الذين تسربوا لسوق العمل.
بحثنا عن حلول لتدريب أبنائنا وإعدادهم لسوق العمل وذلك من خلال برامج التدريب المهني وبالتعاون مع القوات المسلحة ومن هنا يأتي دور الشركات الكبرى بالمساهمة بالتدريب الوطني ودعم برامجه المختلفه وفي كل دروب العمل المتنوعة وذلك للمساهمة بإعداد الشباب لسوق العمل
المطلوب بهذه المرحله أن نتوسع بالتدريب المهني من خلال المعاهد والجامعات ودراسة سوق العمل والشروع في أعداد الشباب الأردني الذي تخطى ثقافه العيب واصبح يبحث عن فرصه عمل مهنيه يستطيع من خلالها تغطيه حاجاته وبنفس الوقت يستطيع بها أن يحل محل العماله الوافدة التي أصبحت تستنزف الكثير من العمله الصعبه التي يجري إخراجها من البلاد وبأرقام عاليه تسنزف رصيد المملكه من العمله الصعبه.
لا شك أن الدوله أصبحت تبحث عن الحلول وهذا جانب من تلك الحلول التي نرى أنها واجبه التحرك من خلالها.
ومن هنا لا بد من تقييم برامج التدريب المهني السابقة وألتي أرى أنها لم تعالج المشكلة من جذورها وهنا لا بد من أعاده الكره وبأسلوب منهجي وفني وتقني نتمكن منه من إعداد العاملين بالالتحاق بسوق العمل مع أعداد خطة واضحه لإحلالهم وفرضهم بقوه بدل العمالة الوافدة والله ولي التوفيق.