2024-09-02 - الإثنين
مبابي يفك نحسه ويقود ريال مدريد لكسر صمود بيتيس nayrouz هل ينجح «الهستدروت» فيما فشل فيه العالم؟ nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-9-2024 nayrouz ولي العهد السعودي يبحث مع السيسي واردوغان تطورات الوضع في فلسطين nayrouz أنباء عن وفاة خبيرة التوقعات اللبنانية ‘‘ليلى عبداللطيف’’ .. هل توقعت وفاتها؟ nayrouz إحالة مجموعة من كبار الضباط في الجيش السعودي إلى التقاعد - أسماء nayrouz وفاة الحاج محمد احمد شحاده الطيب (ابو ماجد) nayrouz أمير سعودي يتعرض للسرقة في امريكا nayrouz الشوبكي يُكرم الوكيل المتقاعد نواف حامد خطايبة nayrouz السعودية تعلن تنفيذ حكم القتل بحق ‘‘خائن الوطن’’ nayrouz إربد.. موسم زيتون مبشر وتوقعات بارتفاع الإنتاج %20 nayrouz مالية الاحتلال تحذر من كارثة اقتصادية nayrouz رئيس الموساد: الخلاف حول عودة الغزيين إلى شمال القطاع أكثر تعقيدا من فيلادلفيا nayrouz تطوير الذكاء الأصطناعي اليوم ضرورة حتمية في عالمنا العربي nayrouz برعاية رئيس الوزراء وزارة الثقافة تطلق منصتها الرقمية..الأربعاء nayrouz البرفيسور - حسن عبد الله البرماوي . نموذج رائع ومشرف للدبلوماسية الأردنية. nayrouz الفايز بتفقد ارض المعارض استعدادا لانطلاق معرض سوفكس الثلاثاء المقبل nayrouz الأشغال: بدء العمل بتوسعة وصيانة طريق معان-الشيدية بتمويل من الفوسفات nayrouz وزيرة النقل : الجسر العربي يعمل وفق خطة مدروسة لمواكبة متطلبات النقل البحري وضمن رؤية التحديث الاقتصادي للحكومة nayrouz المنطقة العسكرية الشمالية تنفذ تمريناً عسكرياً بدون قطاعات (الطود العظيم)...صور nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-9-2024 nayrouz وفاة الحاج محمد احمد شحاده الطيب (ابو ماجد) nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة نايفة الشرفات nayrouz الشيخ نايف عفاش البالي " ابو اورنس " في ذمة الله nayrouz الحزن يخيم على مواقع التواصل بعد وفاة الشاب صالح العمارين nayrouz الحاج عبدالله مبارك الصرايرة في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج بياع عبود النويقه " أبو مهدي " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 1-9-2024 nayrouz عمر يوسف سلامة درويش العساكرة المناصير في ذمة الله nayrouz محمود عبد الله الخزاعلة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 31-8-2024 nayrouz البشير ينعى وفاة عديله منصور ملكاوي nayrouz الشاب اسامه احمد الخوالدة في ذمة الله nayrouz أحر التعازي بوفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفاة الحاج داوود حسن سالم المصري "ابو سند" nayrouz وفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 30-8-2024 nayrouz سليمان عبدالرحمن الشعار وأبناؤه يعزون بوفاة ابن العم الحاج محمود نزال الشعار الزيود nayrouz أسرة "نيروز" الإخبارية تعزي بوفاة اللواء المتقاعد الدكتور الياس زواد عيسى حتر nayrouz الدكتور نزار الخرشة يعزي آل الطراونة والمجامعية بوفاة الشاب أحمد الطراونة nayrouz

اليوم ... ذكرى تفجيرات عمان تزيد الاردن قوة في مواجهة الارهاب والحاقدين

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز ـ غياب الحدث زمنيا، ومرور تاريخه بحكم الطبيعة البشرية لإحتساب الأيام والسنين، لا يعني اختفاؤه، فكلما عظم الحدث بألمه أو فرحه يبقى يتحرّك فينا، ويعيش بلحظاتنا، وتبقى لتاريخه مساحة دائمة بمناسباتنا حيث نقرع من خلال ورقتها على الرزنامة باب حياة مختلفة فرضها علينا ذاك الحدث، .. هذا هو يوم التاسع من تشرين الثاني للأردنيين كافة، حدث مرّ عليه (12) عاما، لكنه حاضر فينا يزيد من عزيمة الأردنيين قيادة وشعبا لمحاربة الإرهاب والتطرف، وكلما مرّت عليه السنين يزداد المخزون الوطني لدينا جميعا لحماية الوطن وترابه، ومحاربة آفة العصر ممثلة بالإرهاب والتطرف بقوة ووحدة وطنية لا تشبه سوى الأردنيين الذين تمكنوا بقيادة حكيمة من البقاء جزيرة سلام وأمن في منطقة تعصف بها جرائم الإرهاب والإضطرابات الأمنية والسياسية. ذكرى تفجيرات عمّان، يوم يبقى راسخا في ذهن كل مواطن.. فقد بكى الأردنيون شهداء الإرهاب في ذاك اليوم الذي اختارت له العزيمة الأردنية لونا ببريق الوطنية والإصرار، رفضا للون الأسود الذي سعى الإرهابيون أن يطبعوه في ذاكرتنا، لكن رياح الأردن أتت بما لا تشتهيه سفنهم، فقد وقف الجميع بصلابة وتحد جاعلين منه يوما ببريق الحرب على الإرهاب والتطرف، والإصرار على نشر صورة الإسلام الصحيحة بالعالم. في مثل هذا اليوم وقبل (12) عاما تمكنت يد الإرهاب من تنفيذ ثلاث عمليات تفجير ارهابية باستخدام أحزمة ناسفة، استهدفت ثلاثة فنادق وقع أولها عند الساعة التاسعة والنصف بالتوقيت المحلي على مدخل فندق الراديسون ساس «سابقا»، ثم ضرب بعدها بدقائق معدودة وعلى بُعد عشرات الأمتار تفجير ثان فندق حياة عمان، فيما استهدف التفجير الثالث فندق ديز إن في منطقة الرابية، وتجاوز عدد الضحايا (57) شهيدا، وقرابة (200) جريح، تاركا هذا التاريخ حالة وطنية فريدة عند كل مواطن، تضامنا مع الضحايا وذويهم، وحبا للوطن ومحاربة للإرهاب. عشرات الأسماء تركها هذا العمل الإجرامي في حياتنا، نتذكرها دوما، منهم من توفي ومنهم من عاش الحياة إمّا بضرر واصابة بجسده، أو بفقدان أحد أفراد أسرته، لكنهم أسسوا لحالة نضج سياسي وفكري عند الكثيرين، جاعلين من هذه المناسبة رغم مرارتها نوعا من التحصين المبكر للأردن والمجتمع ضد الارهاب والتطرف، وتوحيد وجهات النظر كافة من ظاهرة التطرف والارهاب. ويتزامن مع هذه المناسبة التي يحييها الأردنيون اليوم، الإعلان رسميا من عمّان عن بدء إعداد النظام الداخلي للشبكة العربية لمحاربة الإرهاب والتطرف، والتي سيطلقها عريس «تفجيرات عمّان» أشرف دعّاس وستضم بعضويتها ناجين من عمليات ارهابية أو لهم علاقة بأحد الناجين، من عدد من الدول العربية أبرزها بعد الأردن، تونس، العراق، الجزائر، المغرب ولبنان، وسيتم الإعلان عن اطلاقها قريبا. ويبقى في هذا اليوم حيث يحيي الأردنيون الذكرى الثانية عشرة لتفجيرات عمّان، تبقى صورة «ناديا وأشرف»، عريسا فندق «راديسون ساس» (آنذاك) حيث كان التفجير الثاني الذي شهدته تلك الليلة الموجعة، تفرض نفسها على المشهد لما شكلاه من رمز للإصرار والتحدي والقوة بالإستمرار في الصمود بوجه الإرهاب ومحاربته بكل الوسائل والتي من أبرزها الوحدة والتكاتف. اليوم، وفي متابعة خاصة لـ»الدستور» حول هذه الذكرى المؤلمة، يبدو واضحا أن ورقة رزنامة هذا اليوم ما هي إلاّ جرس يقرع في هذا التاريخ للإعلان للعالم بأسره أن الأردن والأردنيين يخلقون من وجعهم أملا ويغمضون أعينهم عن أي مساحة فارغة بكأس أيامهم، ويصرّون على مبادئهم بمحاربة الإرهاب والدفاع عن الوطن والعيش بثقة أن الغد أفضل بقيادة حكيمة متقدمة فكريا وسياسيا وأمنيا. وبرز في متابعتنا من خلال رصد لردود فعل عدد من الخبراء والوزراء السابقين ورجال الدين، أن هذه الذكرى لم تنس من أذهان الأردنيين، بل شكلت لهم تقطة بدء لواقع مختلف مليء بالإصرار والعزيمة على وعي واستعداد لفكر ارهابي لم يعتد عليه الأردنيون، فضلا عن كونها شكّلت حصنا من أي محاولات يطال منها الإرهاب مجتمعنا ووحدته. ورأى متحدثو «الدستور» أن اليوم مجرد تاريخ نعلّي خلاله الصوت الأردني بأنه الأقوى في مكافحة الإرهاب، وقد انطلقت رسالة عمان منه، بخطوة استباقية تؤكد الفهم الصحيح والدقيق للإسلام بعيدا عن أي تشوهات ألصقها به الإرهابيون، مؤكدين أن ما حدث نعيش جميعنا ألمه كما نعيش القوة التي منحها لكافة الأردنيين. عريس تفجيرات عمّان وحتى نقترب في قراءتنا من هذه الذكرى، بدأنا حديثنا مع أشرف دعّاس عريس ليلة التفجيرات، الذي أكد أن أسرته تعيش بقوة من الله واتكال عليه، وتجعل من الذكرى مصدر قوة وتحييها بالحديث لولديهما هاله وخالد عن ضحايا فرحهم الذي حولته يد الإرهاب لترح، مؤكدا أن ما حدث أبقى بهم وزوجته ووالدته قوة تؤكد للإرهابيين أنهم فشلوا في جعل ذكرى فرحهم سوداء!!! وقال دعّاس نحن نحيي هذه الذكرى بمزيد من العزيمة والإصرار، نواجه الفكر المتطرف بقوة الإيمان والثقة بوطننا وقيادتنا، ولا يأس مع الحياة، فنحن نوكل أمرنا لله، ولن نجعلهم يفرحون بأنهم حققوا الهدف الذي أرادوه بكسر عزيمتنا. وأعلن دعّاس أنه يعكف حاليا بعد عدة اتصالات محلية وعربية على وضع النظام الداخلي للشبكة العربية لمحاربة الإرهاب والتي ستنطلق من عمّان، ونتواصل بشأنها مع جمعيات تأخذ بذات الطابع بالعراق، لبنان، المغرب والجزائر وتونس، وعدد آخر من الدول العربية، وسيكون جميع أعضائها من الناجين من عمليات ارهابية أو على صلة بمن تعرض للإرهاب، وستعنى بضحايا الإرهاب بشكل عام، وسنعمل على اطلاقها قريبا. وشدد دعّاس، «اننا مصرون في أسرتي على البقاء بقوة لمواجهة كل أشكال الإرهاب، الذي عانت منه عمّان، وها هو العالم يعاني منه، نحن نعيش بإصرار وقوة، حياة تشبهنا وتشبه ظروفنا التي بدأت بها حياتنا الزوجية بأن وصلتها يد الإرهاب، لتنال من حلمنا بأن تكون ليلة العمر ذكرى مؤلمة، نعيش رغما عن كل من أراد لنا الألم حياتنا متناسين جراحنا كوننا نعيش في بلد الأمن والسلم وفي بلد عمليا الجميع به أسرة واحدة». وحول علاقته بضحايا تفجيرات عمان قال دعّاس، لعل أكثر ما بينته جليّا هذه التفجيرات هو التأكيد على وحدة الشعب الأردني بكل فئاته، فنحن على تواصل دائم مع ضحايا التفجيرات وذويهم، وكذلك هناك اتصالات من جهات وشخصيات بشكل دائم معنا للإطمئنان علينا بشكل دائم، والتأكيد على أننا في الأردن أسرة واحدة تجمعنا الأفراح والأتراح، وجعنا ومصابنا واحد وبشكل عملي وليس مجرد كلمات. وقال دعّاس ان ما نشهده هذه الايام من زيادة في التطرف والارهاب بعيدا كل البعد عن الاسلام، فالارهاب لا دين ولا هوية له، وعليه يجب ان نجدد اليوم ونحن نحيي ذكرى تفجيرات عمان رسالتنا الرامية لمحاربة الارهاب وما الصق بالإسلام من تهم بعيدة كل البعد عنه، موجها رسالة منه ومن أسرته بضرورة أن نقف أمام حالة مختلفة من النضال تركز على لغة الحوار وتبادل الرأي والرأي الآخر، وأن نقف متكاتفين ونحرص على ايضاح صورة الاسلام الحقيقية. المهندس شحادة أبو هديب الوزير الأسبق المهندس شحادة أبو هديب أكد أن الأردنيين جميعا في ذكرى تفجيرات عمان يستذكرون أرواح الأبرياء من المواطنين والضيوف في فترة زمنية كان الأردن كما هو دوما وما يزال داعيا للإعتدال وصوتا للحق، لكن الجبناء تسللوا الى فنادق كان يوجد بها ابرياء، منهم من كان يحتفل بمناسبات اجتماعية. وشدد أبو هديب على أن الأردن قوي ومنيع بتماسك صفوفه، بقيادة جلالة الملك الذي ينادي بمحاربة المتطرفين الذين اساءوا للدين الاسلامي، ودعواته المستمرة بعدم قتل الأبرياء، لذا فإن هذه المناسبة وما مثلته من عمل ارهابي مشين جبان، نحن في الأردن وبحمد الله نتذكره بمزيد من القوة والمنعة والإصرار القوي على التنبه للإرهابيين منذ ذلك التاريخ حتى الآن، ونحن نصر ونسعى من ثقتنا بقيادتنا وأجهزتنا الأمنية لمزيد من الوحدة واللحمة الوطنية، وهاهي الأجهزة الأمنية تحمي الحدود ومنعت الكثرين من الإرهابيين الذين حاولوا التسلل للبلد وزعزعة أمنه من الدخول لأراضينا، فكانت لهم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بالمرصاد. وبين أبو هديب نحن اليوم نستذكر هذا العمل الارهابي ونحن متماسكون أقوياء نحافظ على بلدنا في اقليم ملتهب، وقد رأينا حجم الدمار بدول الجوار، ونبقى صفا واحدا بقيادة حكيمة أوصلتنا لبر الأمان دوما، كما اوصلت صورة الإسلام الحقيقية واعطت الصورة الحقيقة للإسلام للعالم بأسره. سميح المعايطة من جانبه، أكد الوزير الأسبق سميح المعايطة على أنه رغم مرارة هذه المناسبة، إلاّ أنها كانت نوع من التحصين المبكر للأردن والمجتمع ضد الإرهاب والتطرف، ونتج عنه الموقف الموحد الشعبي من ظاهرة التطرف والارهاب قبل أن تأخذ المدى الذي شهدناه خلال السنوات الماضية، فووجهت هذه الجريمة بموقف صلب مجتمعي، ولمسنا ذلك خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد إذ كان الموقف صلبا لأن هناك مخزون تجربة خاصة من هذا الجانب تركت قوة واصرارا وزادت من خبرتنا في التعامل مع الإرهاب رغم أن التجربة الأردنية ناجحة بهذا الجانب. ولفت المعايطة إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني من القادة الأوائل الذين حذروا من خطر الارهاب والتطرف على الانسانية جمعاء، وطالب قادة العالم والمجتمع الدولي في أكثر من مناسبة الوقوف بحزم أمام هذا الخطر الذي يقتل العباد ويدمر البلاد، لافتا الى أن جلالته وبحكم شرعية رسالته الدينية والتاريخية، تولى مخاطبة العالم بلغة العصر لشرح صورة الاسلام السمحة وقيمه السامية. واشار المعايطة إلى أن رسالة عمان تناولت موضوع التطرف والغلو، وموقف الإسلام منهما، كما دعت الى محاربة هذا النهج المنحرف والفكر المتطرف، مبينا أن لرسالة عمان دورا بارزا في بيان معنى التطرف والغلو وأسبابهما، والحلول الناجعة للقضاء عليهما، حيث دعت إلى منهج الوسطية والاعتدال، وبيان طبيعة التطرف والغلو بأنها ليست من طباع المسلم الحقيقي المتسامح، والتي تحجب العقل السليم عن سوء التقدير والاندفاع الأعمى خارج الضوابط الدينية، والفكرية، والخلقية. عبد الفتاح صلاح فيما أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأسبق عبد الفتاح صلاح أن هذه الذكرى المؤلمة، تدفعنا لجهة محاربة أي فكر متطرف وأي حدث يمكن ان يشوه الإسلام وصورته الحقيقة، بالإضافة إلى التركيز على ايضاح صورة الإسلام للعالم باعتبارها مهمتنا جميعا والتي يحرص جلالة الملك دوما على ايضاحها على منابر العالم. وبين صلاح أن ذكرى اليوم أليمة وموجعة، لكنها في الوقت ذاته تؤكد على أن الأردنيين أقوى دوما بحالات الألم والوجع، وهو ما حدث بعد هذا العمل الإجرامي حيث تعاضد الأردنيون وكانوا أسرة واحدة، قوية متماسكة، تقبض على الدين الصحيح وتحرص على حماية الوطن. وشدد صلاح على أن الدين بريء من كل ما يلصق به من هذه الأعمال الإرهابية، فهو دين التسامح والرحمة، والأخوة والتعامل الحسن الطيب للجميع، ولا حقيقة لكل ما يلصق به من تهم، وهذه هي الحقيقة الوحيدة بشأن الإسلام، ودون ذلك يجب محاربته والتصدي له. ولفت صلاح الى أهمية رسالة عمان والتي شكلت وثيقة غاية في الأهمية تخاطب العقل والفكر بحقائق عن الإسلام الصحيح، مشكلة بادرة استباقية لما يحتاج العالم معرفته عن الإسلام بحقائق. البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن ورئيس مجلس رؤساء الكنائس في الاردن، البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث الذي أصدر تعميما للكنائس أمس أن ترفع صلوات يوم الأحد المقبل من أجل الأردن وأمنه وسلامه وللقيادة الهاشمية والشعب الأردني وجيشه وأجهزته الأمنية كافة، تزامنا مع ذكرى مرور 12 عاماً على الأربعاء الأسود الدامي التاسع من تشرين الثاني في عام 2005، أكد بدروه أن هذه الجريمة النكراء التي أدمت قلوبنا جميعاً ستبقى حاضرة في الضمير والوجدان، مضيفا أن هذه التفجيرات المؤلمة لم تغب يوماً عن صلواتنا وأن دعاءنا لهذه الارض المقدسة دائم في السراء والضراء، وسيبقى مسيحيو هذا الثرى المقدس سياجا لوطنهم يدا بيد مع أخوتهم المسلمين، اسرة واحدة، ووحدة حال ومصير صامدين في وجه كل من تسول له نفسه المساس بكنائسهم ومساجدهم وابناء وطنهم.