نيروز الإخبارية : اتحاد الكتاب يحتفي بذكرى ميلاد الحسين بن طلال
عمان- خاص اتحاد الكتاب
نظم اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين حفلاً وطنياً تخليداً لذكرى ميلاد جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه
وفي الحفل الذي بدأ بالسلام الملكي تحدث راعي الحفل الشاعر عليان العدوان عن اهمية المناسبة وهي ذكرى ميلاد باني الاردن الملك الحسين الذي عززّ مكانة الأردن بين دول العالم مؤكداً أن هذه الذكرى ستبقى خالدة مدى الدهر , كما أستعرض العدوان بعض إنجازات الحسين وقيادته لمعركة الكرامة الخالدة, كم القى الدكتور عبدالغني حجير كلمة في الاحتفال قال فبها لقد كان الحسين معيناً لا ينضب من الحكمة والإنسانية وما تزال روحه الطهور ترفرف في الوجدان والعقل والفؤاد مضيفاً ان هذه الذكرى ستبقى خالدة في الوجدان رمزاً للعطاء والبذل والتضحية وسيتذكر الأردنيون النظرة الثاقبة لمليكهم الراحل الذي نأى ببلده وشعبه عن التجاذبات الإقليمية واجتاز الاختبارات الصعبة والمؤامرات باقتدار وعنفوان وكرامة .
والقى الدكتور عبدالقادر الحداد كلمة تحدث فيها عن مآثر الحسين المنبثقة عن العمق التاريخي للملك الإنسان والرجل الرجل في مواقفه البطولية مستعرضاً الشرف الهاشمي الذي بدأ منذ جدهم هاشم واستمر طيلة العهود الاسلامية مبيناً علاقة هذا الإرث الشريفي العظيم بتعلق الهاشمين عامة والحسين خاصة بالمسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية وقال ان عزاء الاردنيين بفقد الحسين هو استمرار ذلك العمق التاريخي بتولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين دفه القيادة حيث أثبتت الايام انه خير خلف لخير سلف .
وفي الحفل الذي ادارته الأديبة الباحثة رئيسة لجنة التوجيه الوطني في الاتحاد أ. سعاد الكيالي قالت في كلمتها لا ندري كيف نرقى الى عالم القدرة على التعبير لنستطيع أن نفي المغفور له الراحل الكبير حقه الذي كان من أولويات مهامه الوقوف بجانب الشعب والنهوض بالوطن والمواطن وكان شعاره الانسان اغلى ما نملك وكان رحمه الله هو صانع القرار في الوقت المناسب حيث أعاد للقوات المسلحة مجدها بتعريب الجيش وكان يؤمن بالشباب كطاقة وطموح وابداع .
وقد تضمن الحفل عدداً من القصائد الشعرية بدأها الشاعر احمد الحسن بعنوان (مرثاة الحسين) قال فيها
قولي لنا عمان ماذا في الورى الحزن أبكى سمعنا والبصرا
هذي السماء مزونها مدرارة والدمع يجري من بكاها الأنهرا
حتى نجوم الليل أخفت ضؤها واستوسدت حزناً بالتخفي القمرا
والقى الشاعر صائب القاضي قصيدة بهذه المناسبة قال فيها :
يا أيها الباني الذي حفلت به كل الدول
قد صغت مجدا سيدي وبنيت في الأرض الامل
كما القى الشاعر ماجد نصيرات قصيدة وطنية نقتطف منها
لولاه عمان ما سارت على قدم ولا مشى العدل سيفاً في روابيها
وللرياض أريج في خمائلها وللنسيم صفاء في لياليها
خلائق لك لم تبرح شذى ولم تزل نفحات المسك ترويها
وقد حضر الحفل الذي اختتم بالسلام الملكي عدد كبير من الكتاب والادباء وحشد كبير من المثقفين .