نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية : هناك أشخاص نادرون يسرقون القلوب بطيب اخلاقهم ، كبار في كل شئ ،فهم جواهر من البشر قربهم نور وبركة وقراءة سيرتهم لها معنى للحياة... فالذكريات الجميلة معهم لها قصصا صامته تركت فينا أثرا لا يزول ، فزادتنا معرفتهم رفعة وسمو وتواضع فكّبرنا لأننا نحمل وسام شرف يحمل اسم مدارسهم الإنسانية التي تعلمنا منها الأستقامة والاتزان والنزاهة ، هكذا هُم في الميزان عندنا ..ميزان المفكرين والعلماء الذين نقرأ في فكرهم الخبرة والعبرة والخطوه.. واصبحنا يدلل علينا بأننا تلاميذ مدرسة الامير سعيد الشهابي رحمة اللة...الإسم الذي تتزاحم حروف اللغة لتدوينه في سجل العلماء وفي السطر الأول في قائمة كبار العلماء الشرفاء المخلصين لفكرهم انتماءا قولا وفعلا..هكذا هم ينبض القلب بحبهم ، فكما هي السماء تتباهى بنجومها وكواكبها، وكما هي الأرض تتباهى بوجود البحار والمحيطات على ظهرها، وكما هي الحدائق تتباهى بأزهارها.. فنحن نتباهى ونتفاخر بحملنا وسام موشح من المدرسة الفكرية الرائعة بعظمة قائدها ومفكرها الذي له حق علينا بالدعاء لّلة أن يرحمه ويحسن مثواه من باب البرّ بالعلماء الأوفياء المخلصين لاوطانهم ومن باب الوفاء له الذي وضعنا على عتبات الصعود والانطلاق نحو النجومية في درجات الفكر والمعرفة والإطلاع ..سائلا الله أن يبقى ذكّره رحمة اللة علامة فارقة يشار اليها بالبنان بين الخلائق أجمعين يدلل عليها بأعمال الخير والعطاء التي أسعدت قلوب العباد لكل من حمل وسام مدرسة الأمير سعيد الشهابي رحمة الله تعالى علية.
- بقلم الدكتور محمد سلمان المعايعة.