نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية :
كتب : دكتور عايد عوض الجبور
بسم الله الرحمن الرحيم
"سيدي صاحب الجلالة الهاشمية نقول لجلالتكم للنّجاح أناس يُقدّرون معناه، وللإبداع أُناسٌ يحصدونه، لذا نقدّر جهودكم المُضنية يا صاحب الجلالة ، فأنتَ أهلٌ للشّكر والتّقدير ووجب علينا تقديرك دوما، لك منّا كلّ الثّناء والتّقدير والمحبة والتائيد على.
قرارتكم الملكية ومواقفكم المشرفة ونحن نعلم إن التمسك بالمقدسات الاسلامية والمسيحية يعني التمسك بالأردن وفلسطين ونوكد يا سيدي وقوفنا خلف جلالتكم والتفافنا حول مواقفكم الثابتة والصلبة تجاه القدس والمقدسات التي أكدتم عليها في حديثكم دوما في جميع المحافل الدولية والعربية رغم الضغوط الكبيرة التي تمارس على الأردن وشعبه اقتصادياً وسياسيا الرافض للوطن البديل ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية، والسيادة الإسرائيلية على القدس والمقدسات، وان مواقفكم كثيرة التي تؤكد على ذلك، وما الغاء زيارتكم الملكية إلى رومانيا الا بيان لموقفكم الصارم من الدول التي تنوي نقل سفاراتها إلى المدينة المقدسة وهي رسالة واضحة إلى الدول التي قد تفكر بذلك.فنحن خلف جلالتكم وداعمين لجهودهكم في رفض محاولات ثني الأردن عن دوره التاريخي في المحافظة على القدس ومقدساتهاوانطلاقاً من الحرص الهاشمي في المحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وخاصة المسجد الأقصى وحمايته من المساس بقدسيته من قبل السلطات الإسرائيلية فأن هذا الموقف أثلج صدورنا جميعا، وانتصر لإرادتنا الحرّة وتطلعاتنانحو السيادة على كامل التراب الوطني .
و إرادة جلالتكم وقراراكم الشجاع والحاسم في هذه القضية، يمثل حالة إجماع وطني.,ونقول لك ياسيدي " إن الشجرة الهاشمية شجرة يانعة طيبة، أصلها ثابت، وجذعها راسخ، باسقة في الطول سيقانها، وامتدت في العلياء فروعُها هنيئا لكل الأردنيين والفلسطينين مسلمين ومسيحيين بهذ القرارالملكي الكبيرونقول لك كما قال عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ -رَضِيَ اللهُ عنهُ لجدكم رسول الله - قَالَ: “دعانا رسولُ الله فبايعناه، فكان فيما أخذ علينا: أنْ بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله) وفقكم الله ياسيدي وسدد علي طريق الخير خطاكم سيروا ونحن معكم وسيبقى الأردن بقيادتكم الهاشمية بعون الله حِصناً منيعاً وملاذاً لكل أبناء أمتنا وأحرارها، وكما كان على الدوام سنداً وشريكاً وأخاً لكلَ أبناء فلسطين يقف معهم دائماً وأبدا في السراء والضراء إلى أن تستعاد القدس عاصمة لهم.
ابنكم المخلص الدكتور عايد عوض الغيالين الجبور بني صخر