2025-07-26 - السبت
زراعة جرش تُواصل فعاليات المعرض الزراعي الأول ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون 39 nayrouz الأمير خالد: نوسع استثماراتنا بالأردن بعد عشرة أعوام ناجحة nayrouz الأمير خالد بن الوليد عقب توقيع اتفاقيتين مع الحكومة : "الأردن نعتبره بلدنا الثاني" nayrouz وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا nayrouz توقيع اتفاقيتين لاستثمار 133 مليون دينار بالقطاع الصحي لإنشاء مستشفى مأدبا والتحول الرقمي للمستشفيات في الخدمات الطبية nayrouz الدفاع المدني يتعامل مع 47 حريقا في الأردن خلال 24 ساعة nayrouz سكان بناية في إربد يطالبون بتدخل رسمي بعد ظهور تشققات nayrouz أبورمان تتفقد دوام برنامج رفع استعداد الأطفال للتعلم الريادي لعام 2025. nayrouz حلقة في "شومان" تناقش أساليب تدريس اللغة الإنجليزية nayrouz "تربية الطفيلة" تؤكد أهمية تعزيز التعليم الدامج nayrouz 67.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية nayrouz تتويج فلسطيني بلقب الجولة الثانية من بطولة الأردن لسباقات الدفع الرباعي nayrouz مستشفى جديد في مادبا وتحول رقمي لمستشفيات الخدمات الطبية بـ 133 مليون دولار nayrouz محافظ الطفيلة يطلع على إجراءات توسعة مصنع جرش للأزياء في الحسا nayrouz افتتاح مصنع لتعبئة وتصنيع الخضار والفواكه في مدينة الحسن nayrouz مصر.. "سفاح المعمورة" ينتظر حكم الإعدام الأحد بعد إحالة أوراقه للمفتي nayrouz ناشطة أوروبية من على متن "حنظلة": سنضرب عن الطعام إذا هاجمنا الاحتلال nayrouz جورج حداد: مؤسس قسم اللغة العبرية في التلفزيون الأردني وصوت المواجهة الإعلامية nayrouz الدفاع المدني يوجه تحذيرات للأردنيين في ظل الأجواء الحارة nayrouz مدعي عام عمان يقرر إخلاء سبيل الناشط أيمن عبلي بكفالة مالية nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz وفاة العقيد المتقاعد المحامي عدنان منصور ابو ملحم الزطايمه "ابو عدي" nayrouz حسن الدبلان العدوان "أبو إيهاب" في ذمة الله nayrouz الحاج محمود ارفيفه قاسم القلاب "ابو موفق" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz وفاة الشيخ احمد القرعان مدير أوقاف جرش سابقآ أثر حادث سير مؤسف nayrouz الزبن يعزي الخريشا بوفاة الاستاذ الدكتور سعود فهاد nayrouz وفاة المربي الفاضل الدكتور سعود فهاد الخريشا nayrouz الحاج سليمان الاسمر الاصهب الحماد "ابو نايل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz

العميد م ابو زيد يكتب في الذكرى ال73 للاستقلال ودور الملك المؤسس الشهيد عبدالله ابن الحسين في توطيد اركان المملكة

حسن أبو زيد
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :
بقلم العميد م حسن أبو زيد.. مدير التوجيه المعنوي الاسبق. 


ونحن نحتفل هذا العام بالذكرى الثالثة والسبعين للاستقلال هذا تأتي و الاردن يمر بظروف استثنائية وقد مرت الامة العربية بسنوات عجاف في غالبها ازدادت ضحالتها الاعوام العشرة الاخيرة من عمر هذه المملكة الفتية والعالم يعيش اجواء ملتهبة في محيطه اطاحت هذه الاجواء ببعض الدول العربية وما زالت هذه الدول تعاني من حالة من عدم الاستقرار والانفلات الامني فيها والذي هو اساس استقلال وامان هذه الدول حيث استطاع الاردن ان يخرج من ذلك كله وهو اقوى وامتن بالرغم من الوضع الاقتصادي المتدهور والغير مستقر وتعرضه للكثير من الهزات والرياح التي اجتاحته من كل حدب و صوب بقي الاردن صامدا وشامخا كل ذلك كان بجهود االاردنيين وسياسة قيادته الحكيمة التي استجابت لظروف ومتطلبات المرحلة الحالية والحرجة جد..
ونحن نتفيأ ضلال هذه الذكرى هذا العام وفي هذا الشهر الفضيل المبارك لا بد هنا من إرجاع الفضل لصاحب الفضل و بكل الوفاء والعرفان والتقدير لصانع الاستقلال ومؤسس المملكة الذي نذر نفسه دفاعاً عن قضايا العرب وعلى رأسها القضية الفلسطينية ، فمنذ أن وطأئت قدماه أرض معان العروبة منطلق أحرار الأمة عام 1920 سعى الشهيد المؤسس عبدالله ابن الحسين لرفع كيان هذه الأمة حيث بدأ بتأسيس أول نظام حكومي مركزي تمثل بإعلان أول حكومة أردنية في الحادي عشر من نيسان من عام 1921 برئاسة رشيد طليع وأطلق عليها اسم حكومة المشرق العربي لتكون محطة انطلاق لتحرير ما تبقى من البلاد العربية في سوريا أنذاك.



فمن هنا لا بد من تسليط الضوء على بعض الجوانب الهامة في حياة الملك الشهيد المؤسس عبد الله بن الحسين وقصة استشهاده ، فمنذ ميلاده عام 1898 نجح جلالته خلال سنوات حكمه التي استمرت أكثر من ثلاثين عاما في تكوين دولة قادرة على البقاء والاستمرار وتحويلها من مجتمع قبلي بدوي بسيط إلى دولة حديثة ومستقلة ذات سيادة، حيث استمرت مسيرة الاستقلال منذ تأسيس الإمارة ألفتية عام 1923 إلى أن أصبحت مملكة مستقلة عام 1946 لتكون للأردنيين دولتهم وحريتهم وتصان كرامتهم..تشكل الجيش وتدرب وتسلح فشارك الجيش العربي الأردني في معارك القدس واللطرون وباب الواد ليكون من أوائل المدافعين عن ثرى فلسطين



فعندما اندلعت الحروب العربية الإسرائيلية عام 1948 وكانت معارك القدس واللطرون وباب الواد والشيخ جراح أولى المعارك التي خاضها الجيش العربي الأردني الباسل دفاعاً عن ثرى فلسطين الطهور، حيث سطَّر فيها الجيش العربي الأردني أروع صور البطولة والفداء لتحكي قصص نشامى الوطن التي تشهد لهم أضرحتهم - في كل من القدس وجبل المكبِّر وتل الذخيرة وحي الشيخ جرَّاح وتلة الرادار- على ما قدَّموه دفاعاً عن القدس والمقدسات. 
وهنا نستذكر أقوال جلالة الملك المؤسس الشهيد عبد الله بن الحسين عندما كان الجيش مشتبك مع العدو في احدى معارك 48 حيث زار الملك المؤسس الشهيد عبدلله ابن الحسين الكتيبة الرابعة التي كان لها شرف القتال في معارك القدس والتفت إلى قائد الكتيبة آنذاك حابس المجالي قائلاً له :



"إنَّك وجنودك تدافعون عن أرض سبقكم للدفاع عنها قادة عظام امثال عمرو بن العاص وصلاح الدين ومن أسماك حابساً ما أخطأ لأنك حبست العدو وحِلت دون تقدمه إن كتيبتك الرابعة هي الكتيبة الرابحة• بإذن الله".
فكان قلب المغفور له عبد الله بن الحسين معلقاً بالقدس ودائم السفر إليها وبشكل منتظم للمشاركة كل أسبوع في صلاة الجمعة ولم يكن يوم الجمعة ( 20 تموز عام 1951 ) استثناء في ذلك حيث توجه ملك البلاد للصلاة في هذا اليوم وبمعية حفيده الأمير الحسين بن طلال وبعد أن أمضى ليلته الأخيرة في القدس وفي صباح اليوم التالي توجه للصلاة في المسجد الأقصى وسار في ساحة الحرم القدسي حيث احتشد الألوف ممن جاءوا يشهدون الصلاة وأثناء ذلك كان يحيط به رجال الحرس وعلى رأسهم حابس المجالي الذي كان يتولى حراسته وأصدر بدوره تعليمات أمنية مشددة لحراسة الملك وحاول هو ورجاله أن يبعدوه عن الازدحام الذي ملاء الساحة عندها التفت أليه جلالته قائلاً : ' لا تحبسني يا حابس 
ولما وصل جلالة الملك باب المسجد الأقصى رفض بشدة أن يرافقه الحرس إلى الداخل وبعد بضع خطوات من دخوله للمسجد امتدت إليه يد الغدر والخيانة وبدعم خارجي حيث أطلق أحد المتواجدين في المسجد النار على جلالته من مسدس كان يحمله لترتفع روحه الطاهرة كأول شهيد على الأرض الفلسطينية المقدسة وعلى عتبات مسجدها الاقصى وفي يوم مبارك هو يوم الجمعة ليروي بدمائه الزكية الطاهرة باحة المسجد الأقصى ليسقط شهيدا في العشرين من شهر تموز من عام 1951



رحم الله الملك المؤسس الشهيد عبدالله بن الحسين وحفظ الله الأردن صخرة قوية تتحطم عليها احقاد اعداء الوطن وكل الذين يفكرون النيل منه ولتستمر هذه المسيرة الخالدة من أجل حرية الأمة وكرامتها 
بقيادة أبالحسين الملك المعزز وراعي الاستقلال وكل عام والاردنيين والوطن وقائده بألف خير ...المجد والخلود لشهداء الوطن الذين وشحوا بدمائهم الزكية الطاهرة اسطورة الاستقلال الذي نتفئ ظلاله هذه الايام رحم الله الملك عبدالله المؤسس والحسين الباني وحفظ الله الملك عبدالله المعزز وحمى الاردن وابناءه
 
whatsApp
مدينة عمان