أصبح أفتعال الحرائق أمر بغاية الاستهجان بعد ان سبق اختفاء غزلان جرش ولا زال البحث جاري أو ضد مجهول ويبقى السؤال الى متى بقاء إحراق أشجار جرش وعجلون دون وقفة ضمير من يفكر بتصحر عجلون وجرش واحة الأردن مرقد الصحابة.
ولمصلحة مين قطع الأشجار و حرق الأشجار.
سؤال أصبح بحاجة لجواب قبل فوات الأوان.
من يقطع شجرة يتم اكتشافه لمصادرة والغرامة.
ومن يحرق أشجار لازال بحكم المجهول.
نحن نسأل عن مصير غزلان غابة جرش.؟؟ وينهم وينهم
واليوم وبكرة منقول شو ذنب أشجار جرش وعجلون..
على العموم نحن أمام تحديات كل يوم تفكر لنا بقضايا اجتماعية ومعيشية .
الحال زي بسطات الأسواق احتلال لشوارع والرصيف بسطات فوق القانون..
وما تبقى هم تحت القانون..
صمت على البسطات اكيد الموضوع بحاجة للجان لدراسات قصص البسطات..
برمضان الخير تزدحم الساحة بمبادرات ووجبات تتسابق عليها الجهات المعنية بالاسر الكريمة والايتام من خيمة رمضان إلى مقرات الجمعيات ولجان الزكاة...
وموائد تقام هنا وهناك ولقاءات وسهرات بحوارات لا تحاكي واقعنا يعني لقاءات هشة مجرد صحون وحشو كروش.
واقع اليوم أصبح نذير شؤوم علينا..
بقولك تكافل بيننا. طرد بمواد حزينة؟؟
وعزائم تكفي حارة مفارقة عجيبة بين ما عليك اتجاه من لهم الحق وبين من يقيم مؤائد للاستعراض والتصوير..
على أسوار القدس مقدسيات من صحابة رسول الله لتبقى الكرامة العربية بشرف لازال القدس بيد المقدسيات....
وشباب القدس شباب الجنة ضمير الأمة كل يوم لهم زفة شهيد...
بعيد عن شعارات الثورات وطخطخة بالهوى
شهداء هم سياج الأقصى والمقدسات تحت الوصاية الهاشمية وستبقى حتى تعود عاصمة فلسطين والنصر قريب من أنسال شهداء القدس يخرج منهم وتحت رعاية الهواشم تعود القدس يوم الموقف العظيم..
برمضان الخير يتطلب مراجعة لكل سلوكياتنا وممارساتنا لعل تعود لواقعنا المحزن..
لا نقول الأمة بدون حاضر لكن أمة لا مكان اليوم لها بين الأمم.
مسلسلات بدون اخلاق تتحدث عن بطولات بالتهريب والمخدرات والغش والكذب بملابس رخيصة افتقدت الحشمة بيننا بذريعة العصر واي عصر والمرأة تتحول لسلعة بملابس بدون ستر.
أعان الله الأمة لتعود للأخلاق..
ايام ونستقبل العيد كيف يتحول لتبادل الزيارات والمباركات واكوام الزبالة بقرب كل مدخل وزاوية عادة لم تتغير وهي نظافة بدون اخلاق.